«الشفاء والأردني والإندونيسي».. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي في مستشفيات غزة فجرا؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بينما تتوجه الأنظار إلى مجمع الشفاء في غزة إثر اقتحامه للمرة الثانية فجر الأمس، كان الاحتلال يرتكب جريمة أخرى في مستشفى آخر، وهو المستشفى الأردني في قطاع غزة، الذي لم يسلم من قصف الاحتلال، ما تسبب في إصابات كوادره ضمن سلسلة استهدافات جيش الاحتلال للمستشفيات في غزة دون مراعاة للقوانين الدولية.
قصف المستشفى الأردنيوشهد محيط المستشفى الأردني قصفا شديدا تجاه مدخل الطوارئ ما أدى إلى إصابة 7 من كوادر المستشفى، إذ كان الأطباء يحاولون إسعاف مواطنين فلسطينيين مصابين جراء قصف إسرائيلي، ونقلهم إلى قسم الطوارئ.
وبدأت القوات المسلحة الأردنية تحقيقا رسميا في الواقعة، مؤكدة مسؤولية إسرائيل عن توفير الحماية للمستشفى وكوادره، وفقا لوكالة وفا الإخبارية.
وكانت السلطات الأردنية قررت في عام 2009، إرسال مستشفى عسكري أردني تحت إشراف الجيش الأردني، لمساندة أهالي غزة بعد انتفاضة عام 2008، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين من الفلسطينين، ومنذ عام 2009 أرسل الأردن نحو 76 بعثة عسكرية تتضمن أطباء وممرضين وأخصائيين لعلاج مصابي الحروب والمرضى.
اقتحام مستشفى الشفاء للمرة الثانيةوللمرة الثانية في ساعات قليلة اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مجمع الشفاء الطبي، لكن هذه المرة المرة دخل من المدخل الجنوبي بمرافقة جرافات عسكرية، بعد اقتحام مماثل فجر الأربعاء، أمس الأول، والتحقيق مع الطواقم الطبية المرضى والمرافقين والنازحين لـ10 ساعات، كما احتجز نازحين وجردهم من ملابسهم واقتادهم إلى جهة غير معلومة.
وفجّر الاحتلال أغلب بوابات المستشفى وسط تناثر الشظايا على الموجودين، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مبنى قسم الطوارئ، وتمركزت دبابات الاحتلال داخل حرم المجمع الطبي، فضلا عن تفجير قبو المجمع. وفا لوكالة الأنباء الفلسطينة وفا
حزام ناري حول المستشفى الإندونيسي صباح اليوموفي صباح اليوم نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حزاما ناريا حول المستشفى الإندونيسي، وسط دوي صافرات الإنذار في غلاف قطاع غزة، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام مستشفى الشفاء بغزة مستشفى الشفاء المستشفى الأردني المستشفى الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد التشطيبات النهائية لتطوير مستشفى منفلوط المركزي
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ، التشطيبات النهائية لأعمال إنشاء وتطوير مستشفى منفلوط المركزي بمدينة منفلوط تمهيداً لافتتاحها قريباً بتكلفة 450 مليون جنيه ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات المركزية وتحويلها لمستشفيات نموذجية لخدمة المواطنين بالقرى والمراكز وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم تنفيذاً لخطة الدولة لتنمية الصعيد ورؤية مصر 2030 .
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط، والنائب الدكتور حسام حلمي ماضي عضو مجلس النواب، والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية بأسيوط، والدكتور إيهاب عبد الحكم مدير مستشفى منفلوط المركزي، والدكتور وليد سيد نائب مدير المستشفى، ومسئولي الشركة المنفذة للمشروع.
بدأ محافظ أسيوط ومرافقوه جولتهم بتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى منفلوط المركزي والذي تم إنشاؤها على مساحة 12 ألف و726 متر وتضم أقسام (الإستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، العمليات، النساء والتوليد، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الحضانات، المناظير، العلاج الطبيعي، الأشعة، المعامل، بنك دم، صيدلية) بالإضافة إلى مركز لتجميع البلازما.
واستكمل المحافظ جولته واستمع إلى شرح مفصل من مدير المستشفى الذي أوضح أن المستشفى أوشك على إنتهاء التشطيبات النهائية وفرشها تمهيداً لافتتاحها قريباً حيث سيعمل بطاقة 151 سريراً من ضمنهم 30 سرير عناية مركزة و30 حضانة بالإضافة إلى 17 عيادة بمختلف التخصصات الطبية ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 42 ماكينة و4 غرف عمليات و2 وحدة مناظير كما يضم المستشفى سكن للأطباء وذلك بتكلفة إجمالية للإنشاءات والاعمال المدنية بلغت قيمتها التقديرية 400 مليون جنيه.
وأكد أبو النصر على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الإنتهاء من الأعمال الجارية طبقاً للجدول الزمني المقرر وتشغيل المستشفى في المواعيد المحددة لخدمة أكثر من 700 ألف مواطن بقرى مركز ومدينة منفلوط مشيراً إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القرى والنجوع وهو ما يظهر جلياً في تطوير المستشفيات المركزية وإنشاء مستشفيات نموذجية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.