“وام” تتسلّم رئاسة اتحاد وكالات الأنباء العربية خلال الاجتماع الـ50 لجمعيته العمومية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تسلّمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، الرئاسة الدورية لاتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا” من وكالة الأنباء السعودية “واس”، وذلك خلال المؤتمر الـ 50 للجمعية العمومية للاتحاد، الذي عقد في أبوظبي، أمس، بالتزامن مع الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ورحب سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا” بالوكالات المشاركة في المؤتمر، معرباً عن اعتزازه بثقة رؤساء ومديري الوكالات العربية أعضاء الاتحاد التي تعد منطلقاً أساسياً للارتقاء بالعمل الإعلامي العربي.
وأكد أن اتحاد وكالات الأنباء العربية يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، خاصة في ظل الأحداث والتطورات والمتغيرات التي يشهدها العالم، والتي تسير بوتيرة سريعة للغاية تجب مواكبتها بآليات عمل إعلامي يحقق الأهداف السامية التي تتطلع لها شعوبنا العربية ويلبي ذائقة المتلقي العربي والأجنبي على حد سواء.
حضر المؤتمر الدكتور فريد أيار، الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا”، وممثلو 14 وكالة أنباء من الدول الأعضاء، ومن وكالات أنباء من دول العالم المختلفة، وتمّ خلاله تكريم سعادة الدكتور فهد العقران، مدير عام وكالة الانباء السعودية “واس”، تقديرا لجهوده خلال فترة رئاسته للاتحاد، وكذلك الدكتور فريد أيار، لجهوده المخلصة وعطائه في خدمة العمل المشترك بين وكالات الأنباء العربية.
وتضمنت أعمال المؤتمر جلستين رئيسيتين، عقدت الأولى برئاسة سعادة محمد جلال الريسي، وتمت خلالها مناقشة تقرير نشاطات الاتحاد “2023 /2024″، فيما تضمنت الجلسة الثانية انتخاب نائبين للرئيس وأعضاء هيئة الأمانة العامة للدورة الـ 50 والمصادقة على القرارات المتخذة من قبل الجمعية العمومية، إلى جانب التوقيع على اتفاقات التعاون بين اتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا” ومنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادي “اوانا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتحاد وکالات الأنباء العربیة
إقرأ أيضاً:
“شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن العرب دخلوا إلى الألفية الثالثة، بأقدام النار والدم التي تحدوها أناشيد الجهاد والصدام والقتل، وكراهية الآخر، في حين يندفع العالم الواعي، إلى عصر جديد، وقوده العقل والعلم والابتكار، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “ألم يحن الوقت لأن تصدر الدول العربية والإسلامية، قوانين تجرّم التكفير الذي يغلق كل أبواب التفكير، ويضع مصير المفكرين التنويريين حملة مشاعل ضوء المستقبل، تحت رحمة عبدة الظلام والتخلف والعنف والإرهاب؟ الهروب من الأسئلة المصيرية أو الخوف منها، يقود إلى سقوط مأساوي” وفق تعبيره.