مقاولاتية: إطلاق منصة للتواصل بين الجالية الجزائرية والمواهب المقيمة بالجزائر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال رئيس جمعية الجالية الجزائرية “جازبورا”، فؤاد قدور، أنه سيتم قريبا إطلاق منصة جديدة للمعلومات والتواصل بين الكفاءات الجزائرية. المقيمة في الخارج والمواهب المقيمة على التراب الوطني بهدف دعم التبادلات وإطلاق مشاريع الشراكة.
وفي مداخلته خلال أشغال أيام المقاولاتية أكد قدور، أن هذه المنصة التي سيتم إطلاقها قريبا ستربط وتبني جسورا بين الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج والمواهب المقيمة في الجزائر.
وخلال مشاركته في جلسة نقاش خصصت لموضوع التفاعلات التي يجب وضعها بين المواهب المقيمة على التراب الوطني والجالية من أجل تسريع التنمية الوطنية. أوضح رئيس “جازبورا” أن هذه المنصة تحتوي على بيانات مفصلة عن الكفاءات الجزائرية وتجاربهم على المستوى الدولي. والتي سيتم وضعها تحت تصرف الشباب الجزائري أصحاب المشاريع والمستثمرين الإقتصاديين الراغبين في الإستثمار. خاصة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية أو الاستعانة بكفاءات جزائرية مقيمة في الخارج.
وأضاف أن هذه المنصة ستسمح أيضا بتنظيم مؤتمرات عبر تقنية التحاضر عن بعد وتوفير إمكانية الوصول إلى شبكات الأعمال. لأصحاب المشاريع المبتكرة بهدف تجسيد مشاريع الشراكة. مشيرا إلى أن جمعيته تعمل من أجل التنمية الإقتصادية للجزائر.
وأوضح قدور: “نحن نؤمن بتبادل الكفاءات الجزائرية على المستوى المحلي والدولي. بلدنا يتمتع بالمواهب التي تستحق أن تحظى بالدعم والرعاية لخلق القيمة المضافة والتشغيل. هذا هو الهدف الأساسي لجمعيتنا”.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، خلال كلمته، أن المجلس أقام منذ إنشائه إتصالات مع ممثلي الجالية الوطنية في العالم. مؤكدا أن الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها للنجاح ولكي تصبح دولة رائدة على المستوى الأفريقي والمتوسطي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، حيث ضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشئون التجارية، هاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعدد من المسئولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعات السيارات.
كما أوضح وليد جمال الدين مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، وأكد خلال الاجتماع نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، كما تضمنت أيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعلى الصعيد الآخر عبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، كما أكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصري، وأشاروا إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة “Prosper Africa”، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا والتي من المستهدف أن تبدأ من مصر.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب الجولة التفقدية التي قام بها الوفد بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وتضمنت زيارة ميناء السخنة وتفقد أعمال تطويره، بالإضافة إلى زيارة مصنع إيكوبات لتصنيع الألواح الجبسية، ومركز سيمنز للتدريب، ومصنع سيراج لتصنيع أجهزة الإضاءة، ومصنع أتيكو فارما لتصنيع مستلزمات التعقيم والمحاليل الطبية، ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر، داخل نطاق المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية"، ومصنع جوشي للفايبر جلاس، داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا-مصر)، ومركز كادمار اللوجيستي، داخل نطاق المطور الصناعي (السويدي).