قال رئيس جمعية الجالية الجزائرية “جازبورا”، فؤاد قدور، أنه سيتم قريبا إطلاق منصة جديدة للمعلومات والتواصل بين الكفاءات الجزائرية. المقيمة في الخارج والمواهب المقيمة على التراب الوطني بهدف دعم التبادلات وإطلاق مشاريع الشراكة.

وفي مداخلته خلال أشغال أيام المقاولاتية أكد قدور، أن هذه المنصة التي سيتم إطلاقها قريبا ستربط وتبني جسورا بين الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج والمواهب المقيمة في الجزائر.

بهدف مساعدة الشباب الجزائري أصحاب المشاريع وتقديم خدمات للمستثمرين الإقتصاديين. الراغبين في الإستثمار في الخارج.

وخلال مشاركته في جلسة نقاش خصصت لموضوع التفاعلات التي يجب وضعها بين المواهب المقيمة على التراب الوطني والجالية من أجل تسريع التنمية الوطنية. أوضح رئيس “جازبورا” أن هذه المنصة تحتوي على بيانات مفصلة عن الكفاءات الجزائرية وتجاربهم على المستوى الدولي. والتي سيتم وضعها تحت تصرف الشباب الجزائري أصحاب المشاريع والمستثمرين الإقتصاديين الراغبين في الإستثمار. خاصة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية أو الاستعانة بكفاءات جزائرية مقيمة في الخارج.

وأضاف أن هذه المنصة ستسمح أيضا بتنظيم مؤتمرات عبر تقنية التحاضر عن بعد وتوفير إمكانية الوصول إلى شبكات الأعمال. لأصحاب المشاريع المبتكرة بهدف تجسيد مشاريع الشراكة. مشيرا إلى أن جمعيته تعمل من أجل التنمية الإقتصادية للجزائر.

وأوضح قدور: “نحن نؤمن بتبادل الكفاءات الجزائرية على المستوى المحلي والدولي. بلدنا يتمتع بالمواهب التي تستحق أن تحظى بالدعم والرعاية لخلق القيمة المضافة والتشغيل. هذا هو الهدف الأساسي لجمعيتنا”.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، خلال كلمته، أن المجلس أقام منذ إنشائه إتصالات مع ممثلي الجالية الوطنية في العالم. مؤكدا أن الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها للنجاح ولكي تصبح دولة رائدة على المستوى الأفريقي والمتوسطي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة وطنية لمراقبة أسعار السلع الأساسية في الإمارات

أعلنت وزارة الاقتصاد عن إطلاق "المنصة الوطنية الرقمية لمراقبة حركة أسعار السلع الأساسية"، والتي تهدف إلى مراقبة وتتبع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية التي حددتها سياسة التسعير الجديدة المعتمدة في كافة أسواق الدولة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 120 لسنة 2022 بشأن قواعد وضوابط أسعار السلع الاستهلاكية، وتشمل 9 مجموعات سلعية أساسية، وهي زيت الطهي والبيض والألبان والأرز والسكر والدواجن والبقوليات والخبز والقمح.

وتوفر المنصة آلية تتبع آنيّة لحركة أسعار السلع في مجموعة واسعة من الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الرئيسية في الدولة، مما يُمكّن المعنيين في وزارة الاقتصاد والسلطات المحلية المختصة من معرفة الأسعار الفعلية للسلع الأساسية في مختلف الأماكن وبنفس الوقت، وذلك للمتابعة والمقارنة والتأكد من توافقها مع السقف السعري الذي حددته الوزارة وفق سياسة التسعير المعتمدة.

منظومة تشريعية 

وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة نجحت في إرساء منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة لحماية المستهلك في الدولة، وتوفير بيئة استهلاكية آمنة ومستقرة، وتعزيز نمو قطاع التسوق وتجارة الجملة والتجزئة وضمان تطبيق أفضل المعايير للرقابة التجارية وتمكين حماية المستهلك في كافة أسواق الدولة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسيته واستدامته، تماشياً مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".

ضمان الشفافية 

وقال بن طوق: "تأتي المنصة الجديدة استمراراً لجهود وزارة الاقتصاد وشركائها في ممارسة دورها الرقابي، وتوفير كافة الممكنات والأدوات والتقنيات اللازمة لضمان أعلى درجات الشفافية في مراقبة أسعار السلع الاستهلاكية وحماية المستهلك، بما يساهم في زيادة ثقة المستهلك بالرقابة الحكومية، وفي الوقت نفسه تنمية الاستهلاك المحلي وتحفيز النمو الاقتصادي وتنافسية السوق"، مشيراً  إلى أن المنصة تستخدم أفضل التطبيقات التكنولوجية لتحقيق مزيد من الحوكمة والشفافية والرقابة في سوق السلع الاستهلاكية داخل الدولة؛ كأحد مخرجات السياسة الجديدة التي تبنتها الدولة بشأن أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية.

عام المجتمع 

وأضافبن طوق: "يأتي إطلاق هذه المنصة بالتزامن مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، حيث تساهم المنصة في دعم مستهدفات هذا العام، من خلال رفع قدرة الجهات المعنية على الرقابة وتطبيق السياسات المعتمدة لتوفير بيئة ملائمة وآمنة للمستهلكين عند شراء السلع الأساسية، وضمان وصول السلع بأسعار عادلة للجميع، وحماية المجتمع من الارتفاعات السعرية المفاجئة وضبط معدلات التضخم، والتصدي لممارسات الاحتكار والتلاعب، حيث تصب هذه الجهود في تحقيق المنفعة لمختلف الشرائح المجتمعية في الدولة من مواطنين ومقيمين وحماية مصالحهم وحقوقهم كمستهلكين".

أدوات تقنية متقدمة

وتفصيلاً، تغطي المنصة سلسلة واسعة من التعاونيات الاستهلاكية والهايبر ماركت والمتاجر الكبيرة، والتي تمثل أكثر من 90% من حجم التجارة الداخلية للسلع الاستهلاكية الأساسية في إمارات الدولة السبع، مما يعزز دور المنصة في تعزيز الرقابة الحكومية الفعالة على الأسواق وإنفاذ التشريعات والسياسات ذات الصلة، ورفع مستوى الشفافية في أنظمة حماية المستهلك بالدولة وتدعم استقرار الأسعار وحماية حقوق المستهلكين ومنع التلاعب أو الاحتكار بشكل لحظي، كما تصب في تحسين وتطوير الأدوات الرقابية لوزارة الاقتصاد وشركائها في كافة إمارات الدولة وفق أحدث التقنيات والممارسات في هذا الجانب.
وتستخدم المنصة أحدث تقنيات جمع وتحليل البيانات، حيث توفر قواعد بيانات شفافة متاحة لجميع المعنيين بالرقابة في وزارة الاقتصاد والدوائر المحلية بشأن أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية وحركتها، كما تتيح المنصة خاصية التتبع اللحظي للأسعار مع وجود أداة تنبيه للسلع والمنافذ غير الملتزمة بالسقف السعري، وتسهم في الكشف عن أي ممارسات احتكارية أو تلاعب في الأسعار من قبل بعض التجار أو الموردين، مع وجود خاصية الخرائط لتحديد الموقع بشكل لحظي، مما يعزز قدرة السلطات على اتخاذ الإجراءات المناسبة مباشرة لضمان نزاهة ومصداقية السوق، ويوفر لها استقراء دقيقاً لواقع حركة الأسعار ويعزز قدرتها على التنبؤ الاستباقي أو التدخل الفوري في حال حدوث أي تلاعب أو اختلالات تؤثر على استقرار البيئة الاستهلاكية المحلية.

جودة السلع 

إلى ذلك، تساهم المنصة في مراقبة جودة السلع الاستهلاكية الأساسية المتداولة في الأسواق، بما في ذلك التأكد من توافقها مع المعايير والمواصفات الصحية والتجارية المعتمدة. وتمكن المنصة المعنيين في الوزارة والدوائر الاقتصادية من وضع منحنيات أسعار زمنية ورصد التغيرات حسب المنتج أو حسب المنشأ، ومقارنة الأسعار بين منافذ البيع في مختلف الإمارات وكذلك بين فروع المنفذ الواحد، والحصول على تقارير ومخططات بيانية شاملة ودقيقة عنها، مما يعزز دورها كأداة رقمية ومعرفية داعمة في الخطط الحكومية لمواجهة التضخم في أسعار السلع الاستهلاكية.

سياسة التسعير الجديدة

ويأتي إطلاق المنصة بعد بدء التطبيق الفعلي لسياسة التسعير الجديدة مطلع العام الحالي بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (120) لسنة 2022 بشأن قواعد وضوابط تسعير السلع الاستهلاكية، والتي حددت تسع سلع استهلاكية أساسية، تشمل زيت الطهي والبيض والألبان والأرز والسكر والدواجن والبقوليات والخبز والقمح، وتشمل هذه السلع بعض السلع الفرعية المرتبطة بها، بحيث لا يمكن زيادة أسعارها إلا بموافقة مسبقة من الوزارة، فيما تخضع بقية السلع والمنتجات في أسواق الدولة لقواعد المنافسة في العرض والطلب وآليات السوق.

مقالات مشابهة

  • عمار عبيدات رئيسًا لنادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان
  • رئيس الجمهورية يُحيِّي السواعد الجزائرية الشابة
  • لأول مرة بالجزائر.. إطلاق شبكة لقطع غيار المركبات
  • الإثنين.. رئيس الشيوخ يستقبل وفد شيشانى رفيع المستوى
  • الإثنين.. رئيس مجلس أمناء المحكمة العربية يستقبل وفد شيشانيا رفيع المستوى
  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان الجزائري يشارك غدا بالقاهرة في المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية
  • وفاق سطيف ضد شباب بلوزداد.. النسر الأسود يفوز بهدف نظيف بالدوري الجزائري
  • إطلاق منصة وطنية لمراقبة أسعار السلع الأساسية في الإمارات
  • إطلاق أول منصة رقمية لبيع واستبدال السيارات .. تفاصيل