مظاهرة في القدس تطالب باعادة الرهائن الإسرائيليين

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية فكرة السماح بـ "فترات توقف إنسانية ممتدة" في قطاع غزة والتي دعا إليها  قرار مجلس الأمن الدولي طالما أن حركة حماس تحتجز 239 رهينة.

وتبنى مجلس الأمن مساء الأربعاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) قرارا يدعو إلى "فترات توقف إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحء قطاع غزة".

 ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وأوضح المجلس أنه يجب أن تستمر فترات التوقف المؤقت "لعدد كاف من الأيام لتمكين  الوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المباشرين".

مختارات جهود لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس و"لا دليل على أنهم أحياء" الأمم المتحدة: إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب

وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنه "لا مجال لفترات توقف إنسانية ممتدة طالما أن 239  رهينة  لا يزالون في أيدي إرهابيي حماس". ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وشددت الوزارة على أن "إسرائيل تتوقع من مجلس الأمن إدانة حماس بشكل لا لبس فيه ومعالجة ضرورة خلق واقع أمني مختلف في غزة". لا مجال لهدنة إنسانية طويلة الأمد ما دام 239 مختطفاً في أيدي إرهابيي حماس"

ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان في بيان قرار المجلس بأنه "منفصل عن الواقع"، مضيفا أنه "من المؤسف أن يستمر المجلس في تجاهل ورفض إدانة أو حتى ذكر المجزرة التي ارتكبتها حماس في 7 (تشرين الأول) أكتوبر".

ويركز القرار، الذي عرضته مالطا، بقوة على معاناة القصر الفلسطينيين. ووافق المجلس على القرار المشترك بعد صراع طويل.

ولم يتم ذكر إسرائيل بالاسم في النص بأكمله. ولم تُذكر حركة حماس، إلا في مطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المختطفين في قطاع غزة.

يذكر أن  حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، وبدلا من ذلك امتنعت عن التصويت، كما فعلت روسيا وبريطانيا. وصوتت 12 دولة من أصل 15 دولة لصالح النص الذي قدمته مالطا.

وبعد التصويت، انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد حقيقة أن "عددا قليلا من أعضاء هذا المجلس ليسوا مستعدين بعد لإدانة  الهجوم الذي شنته حماس  في 7 (تشرين الأول) أكتوبر". ومع ذلك، ذكَّرت إسرائيل أيضا بأن جميع الأطراف المتحاربة يجب أن تمتثل للقانون الدولي، مشيرة إلى أن تصرفات حماس لا تقلل من مسؤولية إسرائيل في حماية الأبرياء في غزة.

وأكدت بريطانيا أنها لم تتمكن من التصويت لصالح الاقتراح بسبب عدم إدانة "الإرهاب". يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وكان هناك ضغط هائل على مجلس الأمن للتصرف بعد أسابيع من المفاوضات بشأن موقف مشترك، لكن حتى يوم الأربعاء، فشلت المسودات بسبب استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.

وكانتالجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها الـ 193 قد مررت بأغلبية كبيرة قرارا كان أكثر انتقادا لإسرائيل في نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وهذا القرار غير ملزم بموجب القانون الدولي.

ع.أ.ج/ ع ج م/ ع.غ (د ب ا، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حرب غزة مجلس الأمن الدولي هدنة إنسانية في غزة اسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الحرب بين إسرائيل وحماس الرهائن الإسرائيليين في غزة حرب غزة مجلس الأمن الدولي هدنة إنسانية في غزة اسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الحرب بين إسرائيل وحماس الرهائن الإسرائيليين في غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”

لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، امس السبت، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.

وذكر لامي في بيان أن إسرائيل منعت دخول النائبتين البريطانيتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ في المطار واحتجزتهما.

وقال: “من غير المقبول أن يتم احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء زيارة وفد برلماني لإسرائيل”.

وشدد الوزير البريطاني على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مشيرا إلى أنه يجري اتصالاته لدعم محمد ويانغ.

وأضاف: “لقد أوضحت للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن هذا ليس الأسلوب الذي ينبغي أن يعامل به أعضاء البرلمان البريطاني”.

وقال لامي إن الحكومة البريطانية ستواصل العمل من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والعودة إلى المفاوضات لتجنب إراقة الدماء.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فقتلت حتى السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

والسبت، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.

فيما خضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية

يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لماذا ترفض إسرائيل أي دور عسكري لتركيا في سوريا؟
  • رابطة الأندية ترفض تخفيض عدد الأجانب في الدوري المصري
  • ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل
  • لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين للرئيس الأمريكي: "نتنياهو يكذب عليك"
  • رداً على إسرائيل..فيديو من القبر يكشف استهداف مسعفين بنيران إسرائيلية في غزة
  • تحديد مدة منع صيد الأسماك في جميع المسطحات المائية
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • تصريح "غريب" من مسؤول إسرائيلي بشأن الرهائن