شي جين بينغ يعرض على بايدن خمسة مبادئ للحفاظ على العلاقات مع الصين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – عرض الرئيس الصيني شي جين بينغ على نظيره الأمريكي جو بايدن 5 مبادئ للحفاظ على العلاقات الأمريكية الصينية وتطويرها.
ونقل التلفزيون الصيني عن الرئيس شي قوله، امس الأربعاء، إن “على الصين والولايات المتحدة أن تدعما بنشاط خمسة أسس تقوم عليها العلاقات بين البلدين”.
وأوضح أن على البلدين “أن يتخذا مواقف صحيحة تجاه بعضهما البعض، وأن يسيطرا على الخلافات بشكل مشترك وفعال، وأن يمارسا معا سياسة مسؤولة للدولتين الرائدتين، وأن يعملا على تفعيل التعاون الثقافي والإنساني”.
وأكد شي جين بينغ أن بكين “لا بد أن تدافع عن مصالحها”، مشيرا إلى أن بكين تهتم بالمجالات التقليدية والجديدة للتعاون على حد سواء، بما في ذلك تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة والتعاون في مجالات الزراعة والذكاء الاصطناعي وتنفيذ برامج مشتركة للتصدي لتغير المناخ.
ومن بين الاتجاهات الواعدة للتعاون ذكر شي جين بينغ محاربة تجارة المخدرات وتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والمشاريع العلمية التقنية.
وأشار إلى أهمية تعزيز التنسيق أثناء معالجة القضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد شي جين بينغ استعداد الصين لزيادة عدد الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة وتطوير التعاون في مجال السياحة.
يذكر أن هذه هي أول زيارة لشي جين بينغ إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات. ويشارك الرئيس الصيني خلال زيارته لمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وعقد اللقاء الأخير بين بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر العام الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".
وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.
وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.
وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".
الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجاريةوتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
إعلانوشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.
وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.
واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.
اتهامات متبادلة
وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.
وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.
وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.
كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.
واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.
وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.