الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً لمراقبة البحار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بكين-سانا
أطلقت الصين بنجاح اليوم قمراً صناعياً من الجيل الجديد لمراقبة لون البحار للمساعدة على تحسين معرفة المياه البحرية.
وذكرت وكالة شينخوا أنه تم إطلاق القمر الصناعي على متن صاروخ حامل من طراز (لونغ مارش-2 سي) من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب الصين، ودخل الى المدار المخطط له بنجاح.
وتعد هذه المهمة رقم 497 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز لونغ مارش.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض
دبي: يمامة بدوان
كشف المهندس سلطان الزيدي، مدير مجمع البيانات في وكالة الإمارات للفضاء، عن إطلاق 13 تطبيقاً، تشمل برمجيات وخورازميات، من أجل مراقبة كوكب الأرض، وهي طرائق مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتخدم مجالات عدة، منها: الأمن الغذائي، والتغير المناخي وإدارة الأزمات والكوارث.
وأضاف: إن أبرز هذه التطبيقات، تشمل منصة تحليل البيانات الفضائية وهي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إحداث تحول في تسهيل الوصول للصور الفضائية وتحليلها وتصورها، كما تعد الأولى في المنطقة، حيث تسد الفجوة بين بيانات الفضاء والخدمات، بتسهيل الوصول للصور الفضائية، وتوفير سوق ديناميكي للتطبيقات المبتكرة في مراقبة الأرض.
جاء ذلك في تصريحات لـ«الخليج» على هامش اليوم الثالث من فعاليات حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد.
وتابع الزيدي، أن أبرز المجالات التي استفادت من مجمع البيانات الفضائية، تشمل التغير المناخي وإدارة الكوارث والأزمات، كونها تعتمد على الدقة والسرعة بالوصول إلى البيانات، حيث يُعد مجمع البيانات، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين ورواد الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، كما يهدف إلى إنشاء بيئة محفزة لاستخدام البيانات والتقنيات الفضائية وتحفيز الاستثمار في عالم بيانات الفضاء، بتبني نظام تصميم تشاركي وبناء منصة لتطبيقات الفضاء، كذلك بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتسريع تطوير المنتجات الفضائية الاستباقية في مواجهة التحديات الاستراتيجية الوطنية والعالمية.
وأشار إلى أن مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في «الأسبوع الجيومكاني»، تأتي في إطار تبادل الخبرات واستعراض مبادرات الوكالة، التي تخص الاستشعار عن بُعد، وتحليل البيانات الجيومكانية، حيث تبرز المبادرات الأهمية المتزايدة في تكنولوجيا الفضاء، لخدمة المجتمع والاقتصاد والبيئة، كذلك مشاركة تجربة الإمارات مع الجهات المحلية والعالمية والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية من أجل إطلاق تحديات جديدة.
وأوضح سعيد المنصوري، مدير حدث الأسبوع الجيومكاني، في المركز، أن العلوم الجيومكانية تخدم الإنسان في شتى المجالات، مثل التي تتعلق بالتخطيط العمراني والدراسات البيئة وكشف المتغيرات التي تطرأ على السواحل، كما تستخدم هذه العلوم في دراسة المحاصيل الزراعية والتنبؤ بها، بحسب مقطع فيديو نشره المركز على منصة «إكس».
وواصل «الأسبوع الجيومكاني» في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع، حيث شهد جلسة عامة بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية والمسح الجوي وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية.