القدس المحتلة-سانا

استشهد 11 فلسطينياً، وأصيب آخرون اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الحادي والأربعين على قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي للمرة الثانية في غضون 24 ساعة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف نازحين قرب محطة وقود على المدخل الشمالي لمخيم المغازي وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 11 شهيداً وإصابة العشرات معظمهم أطفال.

كما جددت جرافات الاحتلال وآلياته فجر اليوم اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة من مدخله الجنوبي وجرفته بالكامل، ودمرت كل المركبات الموجودة في ساحته، كما اقتحمت المجمع من المدخل الشمالي، وداهمت القبو وقسم الأشعة، وحطمت أجهزة الرنين والأشعة، ووضعت كاميرات تعرف إلى الوجه وبوابات إلكترونية في ساحة المجمع، وأجبرت عدداً من النازحين على خلع ملابسهم واعتقلتهم واستجوبت أطباء ومرضى ونازحين، إلى جانب مواصلة دبابات الاحتلال حصار المجمع لليوم السابع على التوالي.

وقصف الاحتلال بالطيران والمدفعية مناطق في حي الزيتون وجحر الديك في غزة ومخيم النصيرات وسطه ومحيط مستشفى الأندونيسي وبيت لاهيا شماله.

 واستشهد 11500 فلسطيني، بينهم 4710 أطفال، وأصيب نحو 30 ألفاً جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بين القصف والبرد.. مأساة أطفال غزة لا تنتهي

في عالمنا الذي يعج بالتكنولوجيا والرفاهية، يعيش أطفال غزة واقعًا مختلفًا تمامًا.. واقعًا مليئًا بالصعاب والمعاناة، حيث تطحنهم الحياة القاسية وتسرق منهم براءة الطفولة.

بينما يرقص العالم على أنغام الاحتفالات بقدوم عام جديد بين الأضواء وأصوات الألعاب النارية، يعيش أطفال غزة في ظلام دامس يصرخون من الألم والبرد، يواجهون قسوة الحرب والشتاء القارس، مطالبين العالم أن ينظر إليهم.

وبين أنقاض منازلهم المدمرة وبقايا ذكرياتهم المحطمة، يتشبث أطفال غزة بحلم خافت في غدٍ أفضل، في ظل واقع قاسٍ يسرق منهم طفولتهم ويحمل كاهلهم أعباء تفوق قدرتهم.

الاحتلال يقصف خياما تؤوي نازحين

المشهد يتكرر بعد كل غارة يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ولا سيما عندما يستهدف النازحين. قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في القطاع أسفر عن شهداء ومصابين في موقع اعتقد النازحون إليه أنه بمنأى عن الاستهداف.

منظر المجازر يتجدد في سجل حافل من المذابح التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستهدف نيرانه أشكال الحياة كافة.

أينما تجد أحياء يتنفسون وأبرياء يحاولون العيش في واقع أقل ما يوصف بأنه مأساوي في غزة، تجد فوهات مدافع الاحتلال وبنادقه وهي تحصد الأرواح حتى ولو صغار لجأوا إلى خيام واهية لا تصمد أمام أدراج الرياح.

واليوم، لقي 7 رضع حتفهم في قطاع غزة جراء البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، وتسببت موجة الصقيع الشديدة في انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد وفيات الأطفال بين النازحين؛ بسبب موجات البرد القارس والصقيع، ليصل العدد إلى سبع حالات خلال أسبوع واحد.

غزة تحت وطأة البرد.. وفاة 7 رضع خلال أسبوع واحد جراء الموجة الباردةمحلل سياسي: تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق

وهناك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يومًا، إضافة إلى وفاة ممرض في خيمته بمواصي خان يونس، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من المخاطر التي يشكلها البرد على حياة الأطفال، في وقت يعاني فيه النازحون من ظروف مأساوية داخل الخيام المتهالكة التي لا توفر الحماية الكافية، كما تتوقع الأرصاد الجوية استمرار الصقيع والأمطار الغزيرة، وهو ما يزيد من معاناتهم.

وكرر المكتب الإعلامي في غزة دعوته إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف جرائم الإبادة الجماعية، كما طالب بتوفير مساعدات أساسية تشمل المأوى والغذاء والدواء لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم من برد الشتاء القارس.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته للاتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • 9 شهداء في قصف الاحتلال مدخل مستشفى الشفاء بغزة
  • استشهاد فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة
  • 4 شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مستشفيات في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن 34 غارة جوية على قطاع غزة في 24 ساعة
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • بين القصف والبرد.. مأساة أطفال غزة لا تنتهي
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • لليوم الـ 240..جيش العدو يواصل إغلاق المعابر ويفاقم أزمة الغزيين