نهى مكرم- مباشر- تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، لتوقف بذلك مكاسبها الكبيرة التي حققتها خلال الأسبوع، إذ أظهرت أحدث البيانات الصينية استمرار ضعف قطاع العقارات، لتحد من آمال تعافي ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

وعلى الرغم من أن البيانات، التي صدرت الأسبوع الجاري، أظهرت تعافي قطاعي الصناعة والتجزئة في الصين، أشار الانخفاض الحاد في الاستثمارات العقارية وتراجع أسعار المنازل إلى استمرار المشكلات التي يعانيها القطاع، ما من شأنه أن يخيم على تعافي البلاد بوجه عام.

بينما ارتفعت الصادرات اليابانية للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول، وإن كان بوتيرة أبطأ إلى حد كبير بسبب تراجع شاحنات الصين من الرقائق والحديد.

وقالت تينا تنج، محللة الأسواق لدى "سي إم سي ماركتس"، إن البيانات الاقتصادية الضعيفة من كلتا الدولتين تشير إلى أن الاقتصاد العالمي يتباطأ، ما يسلط الضوء على عوائق الاقتصاد الكلي التي تواجه الشركات.

وأضافت تنج أن أزمة العقارات في الصين مازالت تشكل أزمة كبيرة للاقتصاد، فضلاً عن أن ضعف الطلب العالمي سيظل يضغط على شهية المستثمرين.

وانخفض مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم الآسيوية عدا اليابان بنسبة 0.4% بالتداولات المسائية، رغم أن المؤشر مازال مرتفعاً بنسبة 7.1% حتى الآن الشهر الجاري.

وفي أوروبا، يُتوقع افتتاح الأسهم الأوروبية على تراجع، مع انحفاض العقود الآجلة بمؤشر "ستوكس يوروب" بنسبة 0.21%، و"داكس" الألماني بواقع 0.11%، كما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر "فوتسي" بالنسبة ذاتها.

وجدير بالذكر أن مؤشرات "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة، و"مورجان ستانلي" لآسيا عدا اليابان، و"نيكي"، سجلت جميعها أكبر مكاسبها في عام، بنسبة 2.5% أو أكثر، أمس الأربعاء.

 

 

مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تراجع أسعار النفط على خلفية ارتفاع مخزون الخام الأمريكي نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية تراجع أسعار النفط في نهاية تعاملات الأربعاء نفط ومعادن روسيا: ارتفاع نمو الناتج المحلي إلى 5.5% بالربع الثالث تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في قطاع النشر: بين مؤشرات النمو و مبادرات الدعم والتمويل الثقافي

أكد الدكتور عبداللطيف الواصل المدير العام للإدارة العامة للنشر، بهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن قطاع النشر السعودي جاذب ومحفز للاستثمار، خصوصًا مع ما يحظى به من دعم.
قال ذلك خلال جلسة حوارية في معرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان “الاستثمار في قطاع النشر” شارك بها مع الاستاذ عبداللطيف المبارك مدير ادارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال بالصندوق الثقافي.
وأضاف الواصل: “هناك رغبات جادة للاستثمار في السعودية، وهذا ما لمسناه خلال مشاركات هيئة الأدب والنشر والترجمة في الخارج، وسؤال الكثيرين عن إمكانية الاستثمار في السوق السعودية، ونطمح إلى زيادة المنافسة الاستثمارية في قطاع النشر”، وذلك بعد أن تطرق الحوار إلى النتائج الواردة في تقرير الحالة الثقافية والتي تفيد بأن قطاع النشر والكتب حاز على النسبة الأكبر من مشاركة القطاعات الثقافية في الاقتصاد الوطني والتي شكلت ٣٦.٤٪؜.


وعن دور معرض الكتاب في نمو القطاع، أشار إلى أن معرض الرياض يحتل مكانة قوية بين المعارض الدولية على الرغم من أن تركيزه ينصب على المبيعات المباشرة، مما يشكل للناشر فرصة لزيادة مداخيله، وأن اضافة منطقة الأعمال لهذا العام جاءت لتعزيز الجانب الاستثماري وتنمية الأعمال، معتبراً أن المعرض حجر أساس في نمو قطاع النشر.
بدوره قام الأستاذ عبداللطيف المبارك مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بالصندوق الثقافي، بالتعريف بالصندوق الثقافي وهدفه المتمثل في دعم المجالات والمشاريع الثقافية، وتقديم الخدمات المالية والتطويرية والدعم الاستشاري لرفع جدوى المشاريع الثقافية .
وقال: “وجود الصندوق الآن حافز للمستثمر، وهو من أهم خطوات وزارة الثقافة ومبادراتها نحو دعم المشاريع، وجاء إنشاء الصندوق بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية”.
واستضافت الجلسة بعد ذلك ٣ من دور النشر العربية الحاصلة مؤخرا على ترخيص استثماري في المملكة العربية السعودية، وهي الدار العربية للعلوم ناشرون من لبنان، ودار عصير الكتب من مصر، ودار جبل عمان من الأردن. وأكد أصحاب الدور أن قوة قطاع النشر في المملكة العربية السعودية ونجاح مشاركاتهم في معرض الرياض الدولي للكتاب شجعتهم على استخراج الرخصة والدخول للسوق السعودي، والتي ستساهم من وجهة نظرهم بتسهيل أعمالهم وتعاقداتهم في المملكة العربية السعودية.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد هذا العام استحداث منطقة أعمال متخصّصة، لتقديم الاستشارات المجانية وورش العمل، بالاضافة الى تواجد الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، وتخصيص مساحة للمرة الأولى لشركات الطباعة المحلية لتسهيل تعاقداتها مع الناشرين، كما توفر منصة لمناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الأدب والنشر والترجمة.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب لبيانات اقتصادية مهمة
  • تراجع أسعار الذهب
  • الأسهم اليابانية تغلق على تراجع
  • هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • الاستثمار في قطاع النشر: بين مؤشرات النمو و مبادرات الدعم والتمويل الثقافي
  • صعود مؤشرات البورصة المصرية في ختام التعاملات اليوم الأحد
  • إذاعة جيش الاحتلال: تراجع أعداد المهاجرين اليهود إلى إسرائيل بنسبة 50%