انخفاض الأسهم الآسيوية إثر استمرار ضعف قطاع العقارات بالصين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، لتوقف بذلك مكاسبها الكبيرة التي حققتها خلال الأسبوع، إذ أظهرت أحدث البيانات الصينية استمرار ضعف قطاع العقارات، لتحد من آمال تعافي ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وعلى الرغم من أن البيانات، التي صدرت الأسبوع الجاري، أظهرت تعافي قطاعي الصناعة والتجزئة في الصين، أشار الانخفاض الحاد في الاستثمارات العقارية وتراجع أسعار المنازل إلى استمرار المشكلات التي يعانيها القطاع، ما من شأنه أن يخيم على تعافي البلاد بوجه عام.
بينما ارتفعت الصادرات اليابانية للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول، وإن كان بوتيرة أبطأ إلى حد كبير بسبب تراجع شاحنات الصين من الرقائق والحديد.
وقالت تينا تنج، محللة الأسواق لدى "سي إم سي ماركتس"، إن البيانات الاقتصادية الضعيفة من كلتا الدولتين تشير إلى أن الاقتصاد العالمي يتباطأ، ما يسلط الضوء على عوائق الاقتصاد الكلي التي تواجه الشركات.
وأضافت تنج أن أزمة العقارات في الصين مازالت تشكل أزمة كبيرة للاقتصاد، فضلاً عن أن ضعف الطلب العالمي سيظل يضغط على شهية المستثمرين.
وانخفض مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم الآسيوية عدا اليابان بنسبة 0.4% بالتداولات المسائية، رغم أن المؤشر مازال مرتفعاً بنسبة 7.1% حتى الآن الشهر الجاري.
وفي أوروبا، يُتوقع افتتاح الأسهم الأوروبية على تراجع، مع انحفاض العقود الآجلة بمؤشر "ستوكس يوروب" بنسبة 0.21%، و"داكس" الألماني بواقع 0.11%، كما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر "فوتسي" بالنسبة ذاتها.
وجدير بالذكر أن مؤشرات "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة، و"مورجان ستانلي" لآسيا عدا اليابان، و"نيكي"، سجلت جميعها أكبر مكاسبها في عام، بنسبة 2.5% أو أكثر، أمس الأربعاء.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تراجع أسعار النفط على خلفية ارتفاع مخزون الخام الأمريكي نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية تراجع أسعار النفط في نهاية تعاملات الأربعاء نفط ومعادن روسيا: ارتفاع نمو الناتج المحلي إلى 5.5% بالربع الثالث تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
تراجعت الأسهم وارتفعت عوائد السندات، لكنهما قلّصا التحركات الأكبر، بعدما هدّأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مؤتمره الصحفي، المخاوف المبكرة بشأن تزايد قلق البنك المركزي تجاه التضخم.
شهد صندوق المؤشرات المتداولة "كيو كيو كيو" (QQQ) الذي تبلغ قيمته بقيمة 328 مليار دولار، ويتتبع مؤشر "ناسداك 100"، تذبذباً بعد إغلاق التداول المنتظم. وانتعشت أسهم شركة "تسلا" بعد انخفاضها الأولي عقب إعلان نتائجها، في حين تراجعت أسهم "مايكروسوفت" مع تباطؤ نمو قطاع الحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.
أبقت لجنة السوق المفتوحة على سعر الفائدة الفيدرالي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%. وفي بيان، كرر المسؤولون أن التضخم لا يزال "مرتفعاً بعض الشيء"، لكنهم رفضوا الإشارة إلى تحقيق تقدم نحو هدفهم البالغ 2%. لاحقاً، أوضح باول أن الإشارة إلى التضخم كانت مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.
تشدد أقل
وكتب بيتر بوكفار، مؤلف تقرير "ذا بوك ريبورت": "باول يقول إنه لا داعي للقلق". وأضاف أن باول أكد في مؤتمره الصحفي أن التعديلات في التعليقات حول سوق العمل والتضخم في بيان المجلس الفيدرالي لا ينبغي تفسيرها على أنها إشارة معينة.
من جانبه، رأى كريشنا جوها من شركة "إيفركور" أن مؤتمر باول الصحفي كان "أقل تشدداً بشكل ملحوظ" مقارنة بتحديثات البيان.
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.3%، كما انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3%.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.55%. لم يطرأ تغيير كبير على مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، أما الدولار الكندي، فقد قلّص خسائره بعد أن خفض بنك كندا أسعار الفائدة، لكنه أسقط أي توجيهات بشأن تعديلات مستقبلية على تكاليف الاقتراض.
قلق عمالقة التكنولوجيا
كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس آند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.
يشبه ذلك ما حدث قبل فقاعة "دوت كوم" في نهاية التسعينات، عندما كان هناك عدد محدود من الأسهم يتفوق على المؤشر. وكانت المخاطر الناجمة عن هذا التركيز واضحة هذا الأسبوع، حيث أن التراجع الناتج عن إطلاق تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek) قضى على نصف تريليون دولار من القيمة السوقية لشركة "إنفيديا".
وقال تورستن سلوك من شركة "أبولو": "تصحيح الأسهم التقنية بسبب (ديب سيك) لم يغير المشكلة العامة المتعلقة بالتركيز في مؤشر (إس آند بي 500). ما زال المستثمرون في المؤشر معرضين بشكل كبير لقطاع التكنولوجيا".