تعزيز قيم التسامح والاعتدال في مدارس القطيف
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
احتفى مكتب التعليم بمحافظة القطيف والمدارس التابعة له باليوم الدولي للتسامح 2023، إذ تم التركيز على مجموعة من الأفكار الهامة التي تعكس قيم التسامح والحوار والاعتدال.
أوضح مدير مكتب تعليم القطيف، عبدالله القرني، أن أحد الجوانب الأساسية التي نهتم بها خلال الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح هو الدور الذي يلعبه التعليم في ترسيخ هذه القيم السمحاء، بوصف التعليم العمود الفقري للمجتمع، يحمل في طياته القوة الكامنة لتشكيل الأجيال القادمة.
وقال: "التعليم يمكن أن يكون أداة قوية لتعزيز القيم الإنسانية ومنها التسامح والاعتدال، وذلك عن طريق تعليم الطلاب والطالبات كيفية التعامل مع الاختلافات بطرق إيجابية ومحترمة، وكيفية المشاركة بشكل فاعل ومؤثر في مجتمعهم، وتطوير مهارات الاتصال لديهم، والتفكير النقدي، والتعلم التعاوني، والتي كلها عناصر مهمة لنشر القيم الإيجابية في المجتمع".
وأضاف القرني أن التسامح يمنح الأفراد شعورًا بالسعادة والتفاؤل والأمل والرضا، كما يمكن أن يؤدي التسامح والتفاهم إلى بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتناغمًا.
وشاركت مدارس محافظة القطيف في الحملة الإعلامية للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، من خلال تعزيز القيم التي يشير إليها اليوم الدولي للتسامح داخل قاعات الاختبارات، حيث يتزامن الاحتفاء بذلك مع أداء الطلاب والطالبات للاختبارات النهائية للفصل الدارسي الأول من العام 1445 هـ.
وتضمنت فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في مدارس القطيف ما يلي: (إقامة مسابقات وأنشطة ثقافية وفنية تعزز قيم التسامح والحوار. تخصيص صفحات إلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل التسامح والاعتدال).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف القطيف تعليم القطيف اليوم الدولي للتسامح الدولی للتسامح
إقرأ أيضاً:
منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
يمانيون../ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.
وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.