بيان عاجل من السعودية بشأن قرارات مجلس الأمن الخاصة بـ غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يلزم أطراف النزاع في غزة بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، إن هذا القرار يعد خطوة أولى في الاتجاه الصحيح لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووقف العمليات العسكرية ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها الصارخة لجميع المعايير القانونية والإنسانية.
ووافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات.
وجاء التصويت بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.
يدعو القرار لهدن وممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة "لعدد كاف من الأيام" من أجل وصول دون عراقيل من الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجماعات الإغاثة الأخرى لتوصيل المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية لكل المحتاجين. ويقول إن الهدن يجب أيضا أن تسمح بإصلاح البنية التحتية الضرورية وأن تمكن من تنفيذ جهود الإنقاذ والانتشال العاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مجلس الأمن غزة وزارة الخارجية السعودية الاحتلال الاسرائيلي هدنة انسانية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
خالد الظفيري
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف الصباح، عن تكليفه بملف الجنسية الكويتية من قبل أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا: “تم تكليفنا بهذا الملف ونعمل بكل أمانة وصدق، ونحن محاسبون أمام الله تعالى، وأمام أمير الكويت، ومحاسبون أمام الشعب الكويتي”.
وأوضح أن مبرر سحب الجنسية هو أن “الكويت كانت مختطفة من قِبَل جنسيات مختلفة”، مشيرًا إلى أنه تم سحب الجنسية من أشخاص “يحرّضون على الكويت”.
كما أشار إلى أن الحكومة كانت تحاول تشكيل لجان لبحث ملف الهوية الوطنية، إلا أن “مجلس الأمة كان يرفض”.
وتابع قائلاً: “توجد جنسيات دخيلة على مجتمع الكويت في حياتها الاجتماعية، في لغتها، وفي طبعها، وهذا أدى إلى خلط في الأنساب، ومستمر منذ 40 أو 50 سنة”.
كما أضاف أن هناك من حصلوا على الجنسية تحت مسمى “الأعمال الجليلة”، لكنها في الحقيقة “كانت مصالح شخصية لمسؤولين وأعضاء بمجلس الأمة، وسيتم إسقاط الجنسية عنهم خلال مراجعتنا ملف الأعمال الجليلة”.
وبالنسبة لأبناء الكويتيات، أوضح الوزير أنهم “سيحصلون على إقامة تصل إلى 15 سنة قابلة للتجديد، فيما ستحصل زوجة الكويتي على امتيازات، بشرط أن يكون ملفها الأمني نظيفًا، وتحافظ على نظافة الملف دون مخالفات جسيمة”.
وفيما يتعلق بسحب الجنسية من بعض الفنانين والإعلاميين، تساءل قائلاً: “ماذا قدموا للكويت؟”، مشيرًا إلى أن معظمهم “لديهم جنسيات أخرى”، وهو ما اعتبره أمرًا مخالفًا “للدستور الكويتي الذي يمنع ازدواجية الجنسية”.
وكشف اليوسف عن خطوات لإنشاء “هيئة مستقلة للجنسية”، موضحًا: “الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به”.
كما اعتبر أن المواطنين المقيمين في الخارج الذين “يهاجمون رموز دولة الكويت يستحقون سحب الجنسية الكويتية”، لافتًا إلى أن “مجلس الأمة في الفترة المقبلة يشهد تركيبة مختلفة في الأربع أعوام المقبلة”.