أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، عن سقوط عدد من الجرحى في حادثة إطلاق نار بجنوب القدس.

وكشفت نجمة داوود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) عن إصابة ستة إسرائيليين واحد منهم وصفت إصابته بالخطيرة، من جراء عملية إطلاق نار وقعت فيما يعرف بحاجز النفق الذي يربط بيت لحم بالقدس.

ويقول الجيش الاسرائيلي إن أربعة فلسطينيين نفذوا العملية تم إطلاق النار على ثلاثة منهم فيما لاذ الرابع بالفرار .

وكشف مصدر صحفي للحرة، أن "4 إصابات سجلت في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر الهجوم، فيما أطلق (الجيش) النار على 3 من المشتبه فيهم، فيما فرّ شخص رابع".

وقالت خدمة الإنقاذ، في منشور على إكس، إن المسعفين يعالجون الجرحى، ومن بينهم شخص في حالة حرجة.

وأفادت "نجمة داود"، بأنها تلقت على الساعة 09:07 صباحا بالتوقيت المحلي، بلاغا "عن وقوع عدد من الجرحى في الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من حاجز الأنفاق في القدس".

وكشفت في بيان على تويتر مرفق بفيديو، أنها "تقدم العلاج الطبي للضحايا في مكان الحادث، بينهم: 1 في حالة حرجة والبقية في وعيهم".

At 09:07 a report was received at MDA of a number of wounded in a terror attack near the Tunnels Checkpoint in Jerusalem. MDA is providing medical treatment to 5 victims on the scene, including: 1 in critical condition and the rest conscious. The terrorist was neutralized pic.twitter.com/oFvlkslpgm

— Magen David Adom (@Mdais) November 16, 2023

من جهته، نشر المركز الفلسطيني للإعلام، فيديو قصير على منصة "إكس" قال إنه لـ"حدث أمني على حاجز النفق قرب بيت لحم".

#عاجل
مصادر عبرية: حدث أمني على حاجز النفق قرب بيت لحم. pic.twitter.com/7LXRsN5JOL

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 16, 2023

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير

أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.

ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.

كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.

وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".

إعلان

ودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.

مقالات مشابهة

  • 50 عاما على سقوط سايغون.. عرض عسكري ضخم في فيتنام
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية موثوقة بعزم الهند شن هجوم عسكري خلال 24 ساعة
  • شرطة السويد: جرحى بإطلاق نار في أوبسالا
  • السويد.. جرحى بإطلاق نار في أوبسالا
  • قتيلان وثلاثة جرحى في هجوم أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية
  • الطلاب والأطباء الجدد جنود مجهولون لإنقاذ جرحى غزة
  • باكستان تحذر من “توغل عسكري هندي” وشيك 
  • توغل عسكري وشيك من الجارة الهندية.. باكستان تتأهب
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير