المملكة ترحب بقرار مجلس الأمن إلزام أطراف النزاع بغزة بهدنة إنسانية تستمر أيامًا عدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رحبت المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية، تستمر أيامًا عدة؛ لإغاثة المدنيين، وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة، وتعده خطوة أولى في الاتجاه الصحيح لتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته، ووقف العمليات العسكرية، ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها الصارخة لجميع المعايير القانونية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
25 مليون سوداني يواجهون الجوع وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ناقوس الخطر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الكارثية في السودان، الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث وصل الأمن الغذائي إلى أسوأ مستوياته في تاريخ البلاد.
وكشف أحدث تحليل صادر عن الشراكة العالمية للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن المجاعة أصبحت واقعًا في خمس مناطق سودانية، تشمل مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك للنازحين داخليًا، وجبال النوبة الغربية. ومن المتوقع أن تتأثر خمس مناطق إضافية في شمال دارفور بحلول مايو المقبل، مع خطر المجاعة في 17 منطقة أخرى.
وقالت إيديم ووسورنو، مديرة المناصرة والعمليات لدى الأوتشا، إن نتائج التقرير "صادمة لكنها ليست مفاجئة"، موضحة أن استمرار القتال وتقييد الوصول الإنساني يؤديان إلى تفاقم المجاعة والجوع، مما يفرض مخاطر غير متكافئة على النساء والفتيات والصغار وكبار السن.
وأضافت ووسورنو: "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تأكدت فيه المجاعة حاليًا، وهي نتيجة للقرارات التي تُتخذ يوميًا لإطالة أمد الحرب بغض النظر عن التكلفة البشرية". ودعت مجلس الأمن للضغط على الأطراف لفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى الحاجة إلى 4.2 مليار دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان، إضافة إلى 1.8 مليار دولار لدعم اللاجئين في الدول المجاورة.
من جانبها، أوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام للفاو، أن نصف سكان السودان - أي نحو 25 مليون شخص - يعانون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8.1 مليون في مرحلة الطوارئ وأكثر من 637 ألفًا في المرحلة الكارثية.
وأضافت أن خسائر الإنتاج الزراعي بسبب الصراع كان يمكن أن تطعم 18 مليون شخص لمدة عام.
وأشارت بيكدول إلى أن الجوع في السودان يتصاعد مع اقتراب موسم الحصاد الجديد، محذرة من انهيار الأنظمة الصحية وسبل العيش والهياكل الاجتماعية. وشددت على أهمية الدعم الزراعي الطارئ لبناء القدرة على الصمود ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية.
وفي ختام كلمتها، دعت بيكدول المجتمع الدولي إلى التحرك الجماعي وعلى نطاق واسع لإنقاذ ملايين الأرواح ومنع تهديد استقرار دول المنطقة.