“تكالة” يبحث في الولايات المتحدة الأمريكية آلية تعزيز التنمية في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” ، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس جمعة الشاوش، وحسن الحبيب و محمد المعزب مع نائب مدير مكتب الشرق الأوسط في ليبيا سيبيل سيجلر ومدير مكتب شؤون شمال أفريقيا والعربية أليسون نوبل ومسؤولة مكتب ليبيا “سامانثا باكور”؛ في مقر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”، وذلك ضمن الزيارة التي يجريها الرئيس والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الاجتماع كيفية تعزيز التنمية وإعادة الإعمار في البلاد وفي المناطق الجنوبية بشكل خاص وأهم الأعمال المستهدفة في المنطقة الجنوبية.
وناقش تكالة تنفيذ عدة مشاريع في مختلف أنحاء ليبيا بهدف إعادة الإعمار وتعزيز البنية التحتية ودعم الاستقرار في البلاد.
الوسوم#الولايات المتحدة الامريكية تكالة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية تكالة ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.