التقى حسن شحاتة وزير العمل، بمكتبة بالوزارة، وفدًا من إدارة شركة ليوني الألمانية العالمية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات، برئاسة الدكتورة أورسلا بيرنرت العضو المنتدب بمجلس الإدارة «التي تزور مصر خلال هذه الأيام» المُكلفة بإدارة الموارد البشرية لفروع «الشركة»، التي تمتلك فروعا في 30 دولة حول العالم، ومنها مصر، وتمثلها في مصر «ليوني مصر» بعدد 15 مصنعًا، منها 10 مصانع بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، و3 مصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر، ومصنعين بمحافظة أسيوط، ويضم فريق «ليوني مصر»، 5.

600 شخص ما بين عامل وفني ومهندس، مُدربين على أعلى مستوى مقارنةً بمواقع «ليوني» المنتشرة في 30 دولة حول العالم.

وبحسب بيان صحفي اليوم الخميس، رحب الوزير شحاتة بدعوة «الإدارة» لزيارة مصانع الشركة بمصر، والاطلاع على سياسة تعزيز علاقات العمل بين "الإدارة" و"اللجنة النقابية" التي تضم في عضويتها 50% من العاملين بالشركة، وعلى بيئة العمل اللائقة والصحية داخلها.. ووجه" الوزير" الإدارات المختصة بالوزارة بسرعة التواصل، وإعداد تصور عاجل بشأن التعاون في مجال التدريب المهني، وتخصيص ورش ومراكز تدريب على مهن مرتبطة بتخصصات «الشركة»، وتبادل الخبرات، والاستفادة من المُدرِّبين، والماكينات المتطورة والحديثة لدي الشركة، لتنمية مهارات الشباب المصري، وتوفير فرص عمل له، وإمداد الشركة -مع توسعاتها الجديدة في مصر وخارجها- بعمالة مصرية ماهرة ومُدرِّبة طبقاً للمعايير العالمية، خاصة وان الشركة تستعد لتأسيس فرع جديد لها في مدينة بدر.

وقال البيان الصحفي، إن الوزير شحاتة أكد لـ«الوفد الأجنبي» أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حريصة على تَشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، وداعمة للصناعة، وتسهيل كل المعوقات التي تُقابلها، وأن كافة التشريعات والقرارات الوزارية تتجه نحو المزيد من الاستثمارات، وتوفير بيئة آمنة لذلك، وتحقيق التوازن في علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل، وأن كُلِّ واحِدٍ منهما له حقوق وعليه واجبات..

حضر اللقاء من إدارة الشركة من ألمانيا، سبستيان موور نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الموارد البشرية والحوكمة، ومن إدارة «ليوني مصر»، محمد أمين باشا عضو مجلس إدارة «ليوني مصر» للموارد البشرية، والدكتور هشام الصباغ عضو مجلس إدارة «ليوني مصر» للتواصل المؤسسي والعلاقات الحكومية.

وأشاروا إلى أن هذه الشركة التي يمر الأن أكثر من 25 عامًا على تواجدها بمصر، حريصة على التوسع في استثماراتها في مصر، خلال خطة تمتد إلى 25 عاماً مُقبلة، تستهدف خلالها بناء مصانع جديدة، وتوفير الآلاف من فرص العمل، مع الاعتماد على المُكون المحلي في الصناعة، والذي يصل إلى 70% في بعض مكونات «الضفائر الكهربائية».

وأكدوا أيضاً على سعي «ليوني» إلى تعزيز مكانتها بالسوق المصري، باعتباره من أهم الأسواق بالمنطقة، والحفاظ على قدراتها التنافسية، وزيادة صادراتها إلى الأسواق المستهدفة، خاصة وأن إجمالي صادراتها يبلغ أكثر من 100 مليون يورو سنوياً، موضحين أن الشركة تقوم بتصنيع أكثر من 1400 ضفيرة تخدم 700 سيارة يوميًا، منها السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.

وفي سياق حديثه، ثمن الدكتور هشام الصباغ عضو مجلس إدارة «ليوني مصر» للتواصل المؤسسي والعلاقات الحكومية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في شهر سبتمبر من العام الماضي 2022، إلى فرع الشركة بمصر، وقال أن هذه الزيارة تاريخية، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تشجيع الاستثمار ودعمه، وأن مصر تتمتع بمناخ استثماري آمن.

يشار هنا إلى أن اللقاء حضره إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، ومنال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعبد الوهاب خضر المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة.

اقرأ أيضاًكيف تسجل بياناتك بوزارة العمل للحصول على وظيفة؟.. اعرف الخطوات

وزارة العمل: 1700 فرصة عمل للشباب بمشروع الضبعة

وزارة العمل: 6361 فرصة عمل في 45 شركة خاصة داخل 12 محافظة | تفاصيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي حسن شحاتة حسن شحاتة وزير العمل شركة ليوني صناعة السيارات ليوني وزير العمل

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق الّلبنانيّة - الأميركيّة اختتمت لقاءَاتها مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة

أوصت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC) بـ "دعم الحكومة السّيادية الجديدة، وضمان السّيادة الكاملة على الأراضي اللُّبنانيَّة مع الضغط لإنسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللُّبنانيَّة". و"أنَّ القيادة الجديدة في لبنان "تمثّل فرصة حاسمة لإنهاء عقود من الجمود السّياسي وسوء الإدارة الاقتصاديّة " ذلك "أن سقوط نظام الأسد، وتراجع النفوذ الإيراني، يوفر نافذة نادرة للبنان لاستعادة سيادته واستقراره". ونبهت "أن هذه الفرصة ستضيع ما لم تتخذ الحكومة اللبنانية، بدعم دولي قوي، إجراءات حاسمة لنزع سلاح جميع القوى غير الحكوميّة، وتنفيذ الإصلاحات".  في إطار جهودها المستمرّة لدعم القضيّة اللّبنانيّة، قامت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC) بجولة في العاصمة الأميركيّة واشنطن أجرت فيها لقاءَات في البيت الأبيض، ووزارة الخارجيَّة، ومجلِسَي النوّاب والشيوخ وبعض مراكز الأبحاث في واشنطن، وإلى لقاءات مع بعثات الأمم المتّحدة الدّائمة في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في نيويورك، وقد اكتسبت هذا العام هذه اللّقاءَات أهميّة استثنائيّة بسبب التحوّل الجيو-سياسي في الشرق الأوسط، وعودة انتظام المؤسّسات الدستوريّة في لبنان، فإنّ ما تحمله اللّجنة من رسائلها الواضحة السياديّة الإصلاحيّة مع كُلّ الجهات التي التقتها. الإجتماع الأول مع نائبة مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة ناتاشا فرانشيسكي، أُبلِغَت فيه اللّجنة أنّه رغم التخفيضات في الميزانية خلال إدارة الرئيس ترامب، سيستمر الجيش اللّبناني في تلقي الدّعم الذي يحتاجه، كما أعلمت فرانشيسكي اللّجنة موافقتها على ورقة السِّياسات الخاصّة باللّجنة، مُشيرةً إلى أنَّه كلّما تمكّن الجيش اللّبناني من إظهار أنّه ينفِّذ ما تمّ الالتزام به في اتفاق وقف إطلاق النار، كلّما تمكّنت دول مثل الولايات المتحدة من الاستمرار في تقديم الدعم، كما شدّدت على أنّ الوقت عامل حاسم في هذا السّياق. أمّا في الاجتماع الثاني في البيت الأبيض مع مجلس الأمن القومي، فاكَّدت نائبة المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على أنَّ الرئيس ترامب يريد رؤية تنفيذ سلام شامل في الشرق الأوسط . الاجتماع مع عضو الكونغرس دارين لحود شهد حديثًا مطولًا عن أهميّة تنفيذ القرار1701، مع الإشارة إلى أنَّه كلّما تمكنت حكومة لبنان من إظهار قدرتها على تنفيذ هذا الاتفاق، كلّما تمكن داعمو لبنان في الكونغرس من ممارسة المزيد من الضغط للحصول على مساعدات إضافية للمؤسّسات الدستوريّة، والعسكريّة، والأمنيَّة. وفي ما يعنى بالاجتماع مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس كولين بروكس فكان فيه إصرارٌ على الإرادة لنجاح لبنان في تعزيز مؤسّساته الحكوميّة، كما أن يظهر الجيش اللّبناني أنّه قادر قبل أي شيء آخر، على جمع جميع الأسلحة والذخائر الموجودة خارج الشرعيَّة وسيادة الدولة، حتى يتمكنوا من الطلب من الإدارة الأميركيّة للحصول على مزيد من الدعم. إلى ذلك كان اللقاء مع عضو الكونغرس داريل عيسى مع عضوين آخرين مختلفًا بعض الشيء، إذ أعلن عيسى أنّه سيزور لبنان بشكل متكرّر لضمان تنفيذ القرار1701 بكامل مندرجاته. بالإضافة إلى ذلك كان لقاءَان على هامش جولة اللّجنة أحدهما مع مؤسّسة  شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، حيث تمّ الإعلان عن أنّهم سيقومون بزيارتهم الخامسة إلى لبنان، وشارك في  هذا الحدث عضوا الكونغرس دارين لحود  وجو ويلسون، إلى مأدبة غذاء أقامتها مؤسّسة لبنانيون من اجل لبنان (LFLF)، مع بعض الفاعلين في مراكز أبحاث مختلفة، ومع أعضاء من السفارة اللّبنانيّة، بالإضافة إلى السفير مسعود معلوف، وتخلّلها حوارٌ عميق في كلّ القضايا ذات الشأن المشترك، خصوصًا على المستوى السّيادي والإصلاحي، والعلاقات اللُّبنانيّة-الأميركيَّة.      إلى ذلك كانت لقاءَات للّجنة في نيويورك مع بعثات سويسرا، والفاتيكان، وألمانيا، وفرنسا، وإنكلترا، والولايات المتّحدة الدّائمة لدى مجلس الأمن الدّولي، كما مكتب شؤون الشرق الأوسط للأمين العام للأمم التحدة سلَّم فيها وفد اللّجنة ورقة العمل الخاصّة التي أعدّها في هذا الإطار.    تجدُر الإشارة إلى أنَّ الورقة التي قدّمتها اللّجنة قاربت التحدّيات واختصرتها بـ :" الأمن والسّيادة، والإصلاح القضائي والاقتصادي والمالي، والسيطرة السّياديّة على الحدود مع إنهاء كلّ سلاح غير شرعي، والتموضع حول التحدّيات الجيو-سياسيَّة". وقد أضافت اللّجنة إلى ورقتها توصياتٍ مفادها: "دعم الحكومة السّيادية الجديدة، وضمان السّيادة الكاملة على الأراضي اللُّبنانيَّة مع الضغط لإنسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللُّبنانيَّة، والإستمرار في دعم لبنان مع تعزيز الحوكمة والإصلاحات الاقتصاديّة، وتعزيز قدرات الجيش اللّبناني وقوى الأمن الداخلي، وتوسيع الجهود الديبلوماسية لمواجهة النفوذ الإيراني وحزب الله، وتشجيع تحوّل السّياسة الخارجيّة اللّبنانيّة نحو الحياد الإيجابي". وختمت اللّجنة ورقة عملها مؤكّدة على أنَّ القيادة الجديدة في لبنان "تمثّل فرصة حاسمة لإنهاء عقود من الجمود السّياسي وسوء الإدارة الاقتصاديّة وهيمنة حزب الله غير المقيّدة. إنَّ ضعف حزب الله، وسقوط نظام الأسد، وتراجع النفوذ الإيراني، يوفر نافذة نادرة للبنان لاستعادة سيادته واستقراره. ومع ذلك، فإن هذه الفرصة ستضيع ما لم تتخذ الحكومة اللبنانية، بدعم دولي قوي، إجراءات حاسمة لنزع سلاح جميع القوى غير الحكوميّة، وتنفيذ الإصلاحات، وإعادة فرض سيطرة الدولة. يعدّ لبنان المستقر والدّيموقراطي ركناً أساسياً في التعاون مع الولايات المتّحدة الأميركيَّة. إنَّ تبني استراتيجية واضحة ومنسّقة تعزّز السّيادة اللّبنانيّة، وتقوّي مؤسّسات الدولة، سيكون ضرورياً لضمان الاستقرار طويل الأمد في لبنان والمنطقة". تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC) تضمّ المؤسّسات التّالية: المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة(LARP)، لبنانيون من اجل لبنان (LFLF)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) كمنظمة لبنانيّة استشاريّة، وكان من المفترض أن يوافي المدير التّنفيذي للملتقى اللّجنة في جولتها، لكنّ ظروفًا صحيّة حالت دون ذلك.

مقالات مشابهة

  • لجنة التنسيق الّلبنانيّة - الأميركيّة اختتمت لقاءَاتها مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة
  • شراكة جزائرية صينية لتصنيع قطع غيار السيارات
  • الملف تعثر في عهد وزير الفلاحة السابق.. القضاء يغلق الحدود في وجه مسؤولين عن أكبر مصانع إنتاج الحليب بالجهة الشرقية
  • وزير الطاقة يستقبل وفداً من الشركة الإيطالية إيني
  • وزير النقل: الشركة الإيطالية أبدت استعدادها لطرح المقطع الأول في آب
  • القيسي يحمل وزير الصناعة مسؤولية توقف نصف مصانع العراق
  • القيسي يحمل وزير الصناعة توقف نصف مصانع العراق
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • سلامة الغذاء: تسجيل 86 منتج أغذية خاصة و16 شركة جديدة في أسبوع
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو قيام أطفال باستيقاف السيارات فى القاهرة