وراء بيتسو موسيماني أمرأة تتحكم في قرارته، باعتبارها مديرة أعماله ورئيسة الشركة المختصة في تسويق ورعاية الرياضيين وبينهم زوجها، لذلك تعد صاحبة القرار الأول في مصير المدرب الجنوب أفريقي، ورغم النجاحات التي حصدتها رفقته، إلا أنها تلك المرة تهدد تاريخه الضخم في أفريقيا.. فماذا فعلت؟

كيف تهدد مفاوضات موسيماني مع كايزر تشيفز تاريخه في أفريقيا؟

تيجالي مويرا هي مديرة شركة تسويق ورعاية الرياضيين، المسؤولة عن إدارة أعمال زوجها بيتسو موسيماني، المقال مؤخرًا من تدريب الوحدة الإماراتي؛ بسبب تراجع نتائج ومستويات الفريق على الأصعدة كافة، وبعد رحيله كانت قائدة مفاوضات قد تمحي تاريخ زوجها بالكامل في أفريقيا، والذي حصده على مقعد المدرب مع العملاقين الأهلي وصن داونز.

موسيماني ارتبط اسمه بتدريب الزمالك، الغريم التقليدي والأزلي للأهلي، الذي خاض برفقته مشوار استثنائي حقق خلاله العديد من الإنجازات، الأمر الذي قد ينهي تاريخه الذي يحتفظ به جمهور المارد الأحمر، منذ رحيله، واسمه الكبير الذي صنعه كأحد المدربين التاريخيين داخل القلعة الحمراء، لكن المفاوضات لم تكتمل.

لم تكتف بذلك، فبعد حسم الشكوك حول اقتراب موسيماني من الزمالك، فتحت خط مفاوضات جديد مع كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، والذي يعد الغريم التقليدي أيضًا لصن داونز، الذي صنع موسيماني تاريخه في القارة السمراء برفقته، على مدار 8 سنوات خاض خلالها الفريق إلى تحقيق العديد من الإنجازات، ومناطحة كبار أفريقيا.

وأكدت العديد من التقارير، أن بيتسو موسيماني مستعد للعودة إلى دوري بلاده، عبر بوابة كايزر تشيفز، لكن بشرط الحصول على امتيازات مالية كبيرة وتدعيمات أكبر للفريق على مستوى الصفقات.

ووفقًا لصحيفة «ذا ساوث أفريكانز»، فإن بيتسو موسيماني لن يتنازل عن أي طلب له ولجهازه المعاون، نظير تولي تدريب كايزر تشيفز، لكن المثير في الأمر أن جماهير جنوب أفريقيا لم ترحب بالمفاوضات، وعبرت عن غضبها من الخطوة التي سيقبل عليها، في إشارة إلى أنها ستدمر تاريخه بالكامل في أفريقيا.

كايزر تشيفز خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام بيتسو موسيماني، بثلاثية دون رد، عندما كان يتولى تدريب الأهلي قبل عامين ونصف.

بينما تعد تجربة الوحدة الإماراتي هي الثانية للجنوب أفريقي في القارة الآسيوية، بعدما نجح في قيادة الأهلي السعودي للعودة إلى دوري المحترفين في تجربته الأولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي الأهلي السعودي بيتسو موسيماني الأهلي السعودي أهلي جدة الأهلي اخبار الأهلي صن داونز بیتسو موسیمانی کایزر تشیفز فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟

يواجه العالم أجمع تغيرات مناخية متطرفة حيث كشف تقرير أن التغيرات المناخية بدأت تؤثر بالفعل على المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تقلبات قاتلة بين الطقس الرطب والجاف الشديد مع تكثيف أزمة المناخ.

المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخيةمدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخيةتغيرات مناخية خلال 20 عاما

و شهدت عشرات المدن الأخرى، مثل لكناو ومدريد والرياض والقاهرة انقلابا مناخيا خلال العشرين عاما الماضية، حيث انتقلت من جفاف إلى رطوبة متطرفة، أو العكس، و حلل التقرير الذي نشرته الجارديان أكثر 100 مدينة اكتظاظًا بالسكان، بالإضافة إلى 12 مدينة مختارة، ووجد أن 95% منها أظهرت اتجاهًا واضحًا نحو طقس أكثر رطوبة أو جفاف.

ومن المتوقع أن يضر تغير مناخ المدن المواطنين، إذ يفاقم الفيضانات والجفاف، ويُدمر إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء، وينشر الأمراض، خاصة أن هناك مدنا تعاني من ضعف البنية التحتية للمياه.

وتتأثر المدن في جميع أنحاء العالم، لكن البيانات تظهر بعض الاتجاهات الإقليمية، حيث يضرب الجفاف أوروبا وشبه الجزيرة العربية القاحلة بالفعل ومعظم الولايات المتحدة، في حين تشهد المدن في جنوب وجنوب شرق آسيا هطول أمطار غزيرة أكبر.

توضح الدراسة فوضى مناخية التي جلبها الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن أنشطة الإنسان إلى المناطق الحضرية، حيث يُعدّ نقص أو فرط المياه سببًا لـ 90% من الكوارث المناخية، و يعيش أكثر من 4.4 مليار شخص في المدن، وكان من المعروف أن أزمة المناخ تُفاقم الكوارث المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.

تلوث الوقود الأحفوري

ارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تلوث الوقود الأحفوري، قد يُفاقم الفيضانات والجفاف، لأن الهواء الدافئ يمتص المزيد من بخار الماء، هذا يعني أن الهواء قادر على امتصاص المزيد من الماء من الأرض خلال فترات الجفاف والحر، ولكنه يُطلق أيضًا أمطارًا غزيرة عند هطول الأمطار.

من جانبها قالت البروفيسورة كاترينا ميكايليدس، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة: "تُظهر دراستنا أن تغير المناخ يختلف اختلافًا جذريًا حول العالم". ووصف البروفيسور مايكل سينجر، المشارك في تأليف الدراسة من جامعة كارديف، هذا النمط بأنه " تغير عالمي ".

قال سينجر: "معظم الأماكن التي حللناها تشهد تغيرات بطريقة ما، ولكن بطرقٍ لا يُمكن التنبؤ بها دائمًا. ونظرًا لأننا ندرس أكبر مدن العالم، فهناك أعدادٌ كبيرةٌ من الأشخاص المعنيين".

وجد التقرير أن 17 مدينة حول العالم تأثرت بتقلبات مناخية حادة، حيث عانت من تقلبات حادة في الأحوال الجوية الرطبة والجافة على حد سواء. وشهدت هانغتشو في الصين، وجاكرتا، ودالاس في تكساس، أكبر هذه التقلبات. وتشمل المدن الأخرى بغداد وبانكوك وملبورن ونيروبي.

القاهرة تشهد أشد حالات الطقس الجاف

وجد التحليل أيضا أن 24 مدينة شهدت تقلبات مناخية حادة هذا القرن، وشهدت القاهرة ومدريد والرياض أشد التحولات من أحوال الطقس الرطبة إلى الجافة، بينما جاءت هونغ كونغ وسان خوسيه في كاليفورنيا أيضًا ضمن قائمة العشرة الأوائل. يمكن أن تؤدي فترات الجفاف المطولة إلى نقص المياه، واضطرابات في إمدادات الغذاء، وانقطاعات في الكهرباء في المناطق التي يُعتمد فيها على الطاقة الكهرومائية.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟
  • مصر تتصدر إفريقيا في المنشآت الدينية وتحتضن أكبر مسجد في القارة السمراء
  • مصر تتصدر أفريقيا في المنشآت الدينية وتحتضن أكبر مسجد في القارة السمراء
  • القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • ماذا يحدث على الحدود اللبنانية السورية وما دور حزب الله؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة منزوعة الكافيين؟
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا