انطلاق الملتقى الفكري لمعاهد منطقة السويس الأزهرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات الملتقى الفكري لطلاب وطالبات المعاهد الأزهرية في المراحل التعليمية المختلفة، اليوم الخميس، تحت إشراف الدكتور مؤمن الهواري، وآيات محمد حسن مدير عام العلوم الثقافية ومحمد الحسيني، مدير رعاية الطلاب، وجمال عبادي، مسؤول مكتب الخدمة المدرسية.
أهمية الملتقى الفكري لدعم قدرات الطلابوتحدث الدكتور مؤمن الهواري، رئيس منطقة السويس الأزهرية، خلال كلمة افتتاح الملتقي أوضح فيها أهمية هذا الملتقى ومشاركة الطلاب في هذه الفعاليات وتنمية ودعم القدرات الخاصة للمتفوقين والموهوبين، وكذلك الحوار المباشر مع الطلاب والاستماع إلى مشاكلهم ومقترحاتهم من خلال لقائهم مع القيادات التعليمية والفكرية.
ويتضمن برنامج الملتقى الفكري عدة مواضيع، وهي: «القراءة شمس المعرفة»، و«مخاطر الألعاب الإلكترونية»، و«تطوير الريف المصري»، وكيفية الاستفادة من الإمكانيات والأفكار لتطوير القراءة والمعرفة، وكذلك العمل على عدم التعرض لمخاطر الألعاب الإلكترونية والتعامل الصحيح معها والتعرف على جهود الدولة وأفكارها في تطوير الريف.
وجاء اللقاء في أول أيام الملتقى مع الشيخ إبراهيم جمعة، من إدارة الوعظ بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة السويس الأزهرية محافظة السويس
إقرأ أيضاً:
تصدع قوى الريف في حرب 15 إبريل : من إنشقاق كيكل إلى تفكك الكتلة الديمقراطية
زرياب عوض الكريم
لم تقدم قوة الدعم السريع في العام الثالث لحرب 15 إبريل 2023 نقدا ذاتيا أو مراجعة فكرية أو عملية لدورها في انهيار الحياد الإجتماعي للاثنيات الإفريقية والعربية وغيرها من الأقليات من حرب دولة 1956 ضد وحدة إثنيات العطاوة pan attawism أو حامل قضيتها الفئوية( categorical propositions ) القوة شبه العسكرية RSF.
أبعد من ذلك لم تقيم قوة الدعم السريع مؤتمرها التأسيسي بعد تجذر الحرب ، ورفض القوى المتكتلة لدولة 1956 والقومية الشمالية أية مفاوضة سياسية أو اجتماعية من شأنها اجتراح تغيير إجتماعي يطول الدولة العميقة والموازية مابعد الإستعمارية كلية الوجود total being المتمسكة بستراتجية الفصل العنصري segregation ، ولم تقدم تقييما نقديا لقضيتها الفئوية ضمن واقع إجتماعي تناحري لقوميات إثنية وثقافية متنافسة competiting nationalisms أو إجابة منهجية لسؤال (ضد من الحرب) اي تحديد اعداء واصدقاء الثورة المسلحة؟ وكيفية ادارة التناقضات الثانوية والرئيسة لصالح التعايش الدستوري والتعاقدي بين مكونات الدولة.
إنهيار التحالف مع أبو عاقلة كيكل وإثنية الشكرية في مشروع الجزيرة والأقليم الأوسط , تصفية النقيب سفيان محمد زين بريمة تحت التعذيب ، تداعيات مابعد الإتفاق الإطاري وإحتكار السلطة فيه لصالح الجناح اليساري القومية الشمالية - قحت ، انهيار إتفاق سلام جوبا 2020 , تصدع تحالف الكتلة الديمقراطية الذي كان يجمع الدعم السريع ومجتمع الكنابي والحركات المسلح في دارفور بالإضافة للنخب المحلية في الإقليم الأوسط بقيادة المناضل السياسي المخضرم التوم هجو و ممثل المثقفين الشماليين الدكتور علي عسكوري في إعتصام القصر 2021 , وما أفضى إليه من تناحر بين الكتلة الديمقراطية بوصفها تلك الكتلة التاريخية السوداء black block التي أسس خطابها فيليب عباس غبوش في الخمسينات وأعاد إنتاجه الفقيد عبدالله أبكر في 2001 من خلال انتاج الصندوق الحربي warfare fund لاثنيات السلطنات الإقطاعية الإفريقية الثلاثة في إقليم دارفور الذي أصبح نظاما إجتماعيا جديدا للحرب social order of war لجنوب جديد ، على سطح حرب 15 ابريل بين تلك الكتلة السوداء ووحدة اثنيات العطاوة.
كل هذه النتائج الكارثية لا يمثل الإستقطاب الإجتماعي الذي أشعلته دولة الغنيمة في مؤسسة الحرب الرسمية 1956 من خلال التلاعب بثنائيات الطمع والمظلومية الإثنية والفئوية ، ورغبتها الغاشمة في تأزيم العلاقة بين تلك المكونات على قاعدة فرق تسد ، لا يمثل وحده ذنبا أسوأ من سوء إدارة قوة الدعم السريع للصراع الاجتماعي وتعجلها للصعود الاجتماعي social mobility والسلطة على حساب معادلة السلم الأهلي.
northernwindpasserby94@gmail.com