جمعية المسرحيين تفتح باب استقبال طلبات الترشح
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
البوابة - أعلنت جمعية المسرحيين فتح باب استقبال طلبات الترشح من قبل الفرق المسرحية المحلية، المشهرة من وزارة تنمية المجتمع في الإمارات، لنيل جائزة جمعية المسرحيين للفرقة المسرحية المتميزة في دورتها الرابعة، وحددت الأول من يناير 2024، كآخر موعد لاستقبال الطلبات.
جمعية المسرحيين تفتح باب استقبال طلبات الترشحشروط الترشح للجائزة
جمعية المسرحيين تفتح باب استقبال طلبات الترشح
وتخضع شروط الترشح للجائزة، إلى عدد من الشروط والمعايير، أهمها، منح الجائزة عن مجمل أعمال ونشاطات ومنجزات الفرقة المسرحية خلال العام 2023، حصراً، ويفتح باب التقديم للترشح للجائزة اعتباراً من 1 ديسمبر 2023 ويقفل بتاريخ 1 يناير 2024، ويتم الترشح لنيل الجائزة عن طريق إدارة الفرقة، كما يتوجب على الفرقة الراغبة بالترشح للجائزة، بتعبئة الاستمارة الخاصة بالمشاركة، واشترطت جمعية المسرحيين أيضاً أن تكون الأعمال والنشاطات والمشاركات والجوائز المدرجة في استمارة الترشح، في مجال المسرح حصراً، ومثبتة بمستندات، أو شهادات، أو أخبار منشورة.
وبإغلاق باب الترشح، ستقوم الجمعية بتشكيل لجنة من الخبرات المسرحية المحلية والمقيمة في الدولة، لاختيار الفرقة المسرحية الأكثر إنجازاً وحضوراً في الحراك المسرحي خلال العام 2023 من أجل منحها الجائزة، وتكرم الفرقة الفائزة بدرع تذكاري ومكافأة مالية، في حفل خاص يقام لهذا الغرض.
وعن إطلاق الجائزة، صرح رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين الأستاذ إسماعيل عبد الله بقوله: "بعد التوقف الذي طال المشهد المسرحي في العالم بسبب جائحة كورونا، توقفت معه جائزة جمعية المسرحيين للفرقة-المسرحية المتميزة، وهذا العام أعدنا إطلاقها، بعدما لمسناه من أثر إيجابي لها على المشهد المسرحي المحلي، وتناغماً مع رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سموه الدائمة والداعمة لحضور مهم ونوعي للمسرح الإماراتي في المواعيد الخليجية والعربية والدولية، من أجل تعريف الآخر بالمستوى المتقدم والمتطور الذي وصل إليه مسرحنا الإماراتي، والذي عماده الفرق المسرحية المحلية، وهذه الجائزة ولدت من أجل تشجيع الفرق عبر الاحتفاء بمنجزاتها وتكريم المتميز منها، وتحفيزها للسير في دروب الجاد والجديد والإبداعي والمتطور".
المصدر: الشارقة 24
اقرأ أيضاً:
2 نوفمبر: ذكرى وعد بلفور المشؤوم "مأساة فلسطين"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ترشح جمعيات مسرحية مسرحيات التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن قوات حزب الله تمزج بين القوة الصاروخية الموجهة ضد الدبابات والأسلحة المتوسطة والقصف الصاروخي المكثف في إدارة المعركة الدفاعية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله يخوض معركته بطريقة تمكنه من إيقاع الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، إذ يعمل وفق “مقاربة الكمائن والنقاط الثابتة، مستفيدا من طبيعة الأرض”.
وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المقاربة أجبرت قوات الاحتلال على التوقف خاصة مع تفخيخ حزب الله مباني يحتمل أن تدخلها القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن لواء غولاني وقع فيها في أكثر من مناسبة.
مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحان التنافسي 2024/11/21وبناء على ذلك، فإن هذه المعطيات الميدانية تسببت بتباطؤ الهجوم البري الإسرائيلي في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، بقيادة الفرقة 36، والتي وصفها الدويري بـ”القوة الضاربة في التوغل البري”.
تطورات التوغل البري
وأعرب عن قناعته أن تحريك قوات إسرائيلية من القطاع الأوسط باتجاه الغربي يأتي في إطار هجوم مساند للهجوم الرئيسي في الوسط، حيث أرسلت قوات من الفرقة 36 لتعزيز القوة التي تهاجم بلدة البياضة في قضاء صور.
إعلان
ولم يستطع الجيش الإسرائيلي دخول بلدتي طير حرفا وشمع ليتجه إلى البياضة في محاولة منه -وفق الدويري- لقطع الطريق الساحلي، وإجبار قوة الرضوان المتحركة على تخفيف وجودها بالوسط، أملا بفتح ثغرة في القطاع الأوسط والدخول إلى بلدة بنت جبيل، التي توصف بـ”عاصمة المقاومة في لبنان”.
ويمتد قضاء بنت جبيل على مساحة 260 كيلومترا مربعا، ويحده من الشمال والغرب قضاء صور، ومن الشرق قضاء مرجعيون، وتقع بلدة مارون الراس بالجهة الجنوبية الشرقية منه. ويرتفع عن سطح البحر حوالي 770 مترا.
وفي الجهة الشرقية، قال الدويري إن جيش الاحتلال يهاجم بلدة الخيام للمرة الثانية بعد هجومه الأول قبل أسبوعين ووصوله إلى الأطراف الجنوبية منها، قبل أن تدخل الفرقة 210 مرحلة تأمين نفسها ضد عملية التسلل إليها.
وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.
ويعتقد الخبير العسكري أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على الخيام يجري من جهتي الشرق والغرب “بهدف تطويقها لكي يكون الجيش الإسرائيلي على مقربة من نهر الليطاني”.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، حيث تضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.