الدولار يتماسك مع بيانات اقتصادية ترجح عدم خفض الفائدة قريبا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حافظ الدولار على قوته، الخميس، بعد يومين شهد فيهما تقلبا بسبب انخفاضات حادة أعقبها انتعاش، إذ فسر المتعاملون بيانات اقتصادية حديثة على أنها مؤشر على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سينتظر وقتا أطول قبل خفض أسعار الفائدة.
وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر وسط تراجع في الأسهم الإقليمية.
وارتفعت العملة الأمريكية إلى 1.08395 دولار لليورو و1.2395 دولار مقابل الجنيه الإسترليني بينما استقرت إلى حد بعيد عند 151.33 ين، بعد تعافيها، الأربعاء، من أكبر تراجعات أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال عام.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل العملات المنافسة، 0.14 بالمئة إلى 104.47. وتقدم 0.31 بالمئة أمس الأربعاء بعد انخفاضه 1.51 بالمئة في اليوم السابق.
وتلقى الدولار دعما من أرقام مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع بالإضافة إلى المزيد من المؤشرات على تباطؤ التضخم مما دعم توقعات "الهبوط الناعم" للاقتصاد الذي يتفادى الركود، وهو ما سيتيح مزيدا من الوقت لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل خفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك، هبط الدولار الأسترالي 0.45 بالمئة إلى 0.6480 دولار أميركي وانخفض نظيره النيوزيلندي 0.62 بالمئة إلى 0.59855 دولار.
ولم تتمكن العملة الأسترالية من الحصول على دعم من انتعاش قوي في التوظيف إذ ركز المتعاملون على حقيقة أن المكاسب كانت في الغالب في العمل بدوام جزئي، في حين ارتفع معدل البطالة فعليا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار الدولار الدولار الفائدة مؤشر الدولار الدولار عملات
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد بفضل مخاطر سياسات ترامب الوشيكة
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، بفضل المخاطر الوشيكة الناجمة عن اعتزام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية لتوقع موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2653.35 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0928 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2667.20 دولار.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك، إن خطر إشعال ترامب حربا تجارية واستمرار التضخم والمخاوف حيال الاستقرار المالي مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، تمثل عوامل حالية ومستقبلية قد تعزز المخاطر وهو ما سيكون داعما للذهب.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية وسياسات الحماية التجارية التي يقترحها إلى زيادة التضخم وقد تشعل فتيل حروب تجارية، وهو ما يزيد من جاذبية الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
ويستخدم الذهب أيضا تحوطا ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتنتظر السوق بيانات التوظيف الصادرة عن مؤسسة إيه.دي.بي ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وكلاهما يصدر في وقت لاحق اليوم، إلى جانب تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي قد يوفر مزيدا من المؤشرات حول اتجاه السياسة النقدية الأميركية.
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة في نوفمبر في حين تراجع معدل التوظيف، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل بوتيرة قد لا تتطلب تعجل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة.
وبعدما خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة ثلاث مرات في عام 2024، توقع في ديسمبر خفض الفائدة مرتين فقط في عام 2025. وتتوقع الأسواق حاليا تقليصها بمقدار 38 نقطة أساس هذا العام.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.14 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 951.40 دولار، واستقر البلاديوم عند 924.25 دولار.