بيروت-سانا

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في الجنوب اللبناني بقذائف المدفعية الثقيلة، وأغار الطيران المعادي على جبل اللبونة ومحيط الناقورة.

ووفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قصفت قوات العدو الليلة الماضية القرى نفسها بقذائف المدفعية، كما استهدفت غارة جوية منزلاً في بلدة طيرحرفا.

وحسب الوكالة، بات جبل اللبونة الذي يتعرض للقصف المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي شبه أجرد بسبب القنابل الحارقة التي يطلقها العدو الإسرائيلي على الأشجار الحراجية فيه، كما باتت بلدتا طير حرفا وعيتا الشعب تعانيان صعوبة العيش بسبب القصف والقنص المستمرين، ومعظم سكانهما نزحوا في اتجاه مدينة صور والقرى المجاورة.

يذكر أن الأهالي لم يتمكنوا من قطاف موسم الزيتون في سهل صور والناقورة بسبب الاعتداءات الإسرائيلة المتواصلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.

وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي. 

وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.

 وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.

وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.

 وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.

كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.

مقالات مشابهة

  • لبنان .. زورق إسرائيلي يعتقل صياداً في الجنوب
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس
  • استشهاد طفل فلسطيني وإصابات في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية وسط غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • مخاوف من طروحات إسرائيليّة تنسف اتفاق وقف النار
  • عبد العاطي التقى بري: لا ذريعة لأي تواجد إسرائيلي في لبنان
  • عبد العاطي: مصر حريصة على حصول إنسحاب إسرائيلي كامل من لبنان