مصر – أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل، أصيبت بحادث سير في مصر وهي في طريقها الى غزة.

وقال مدير الإعلام في اليونيسيف، كوتريس كوبر، امس الأربعاء أنه “في أثناء التوجه إلى رفح، نعتقد أن السيارة حاولت تجنب حفرة كبيرة، ما أدى إلى سقوطها في خندق وانقلابها على جانبها”، مضيفا أن “راسل أصيبت بكدمات قوية، وهي تعاني من أثار الحادث، لكن إصاباتها ليست بليغة”.

وقال الأطباء أن راسل بحاجة لمزيد من الرعاية، ما اضطرها لتأجيل بقية زيارتها للمنطقة وتشمل إسرائيل.

لكن راسل قررت استكمال زيارتها إلى قطاع غزة رغم الحادث، حيث نددت الأربعاء، بالمشاهد المفجعة التي رأتها في قطاع غزة، وطالبت بالوقف الفوري لهذا الرعب.

وقالت راسل، التي زارت جنوب القطاع إن:”ما شاهدته وسمعته كان مفجعا، لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه أطفال غزة المليون، مضيفة أطراف النزاع وحدهم هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 11500 قتيلا.

وقال وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار اليوم الاربعاء إن هناك طفل يفقد حياته كل 10 دقائق في غزة.

ويوجد في مستشفى الشفاء الذي اقتحمته قوات الجيش الإسرائيلية فجر الأربعاء 36 رضيعا يخضعون للرعاية في غرف الخداج وسط مناشدات لتدخل دولي بهدف انقاذ حياتهم.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الإثنين الماضي، وفاة 6 أطفال خدج و9 في قسم العناية المكثفة” بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء.

المصدر: RT+رويترز+ موقع يونيسيف

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان

 

الثورة /

ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • جهود لإنقاذ مرضى في غزة بعد أمر إسرائيلي بإخلاء مستشفى
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • استشهاد 28 فلسطينياً في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • العدوان على غزة يدخل يومه 443 وسط احتدام المعارك بجباليا
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
  • الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
  • صحة غزة تعلن استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني منذ الـ7 من أكتوبر
  • "الصحة" تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات لمستشفى كمال عدوان
  • نقل شهداء ومصابين إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة.. فيديو