قال ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر، إن وكالة المخابرات المركزية تحاول أن تلصق بأوكرانيا تهمة تخريب خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي".

وأضاف الخبير في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب،: "يقدم الجانب الأمريكي طرحا غبيا يزعم بأن الأوكرانيين فعلوا ذلك. هذا طرح سخيف! لا يوجد دليل يدعم هذا.

القول إن العقيد الأوكراني رومان تشيرفينسكي، المسمى متورط وإنه قام بتنسيق الهجوم على خطوط أنابيب الغاز لا يثبت أي شيء".

إقرأ المزيد موسكو تطالب بمعاقبة المسؤولين عن تفجير "السيل الشمالي" لنقل الغاز

ووفقا للخبير الأمريكي، هذا الهجوم الإرهابي تم التخطيط له من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي هدد ذات مرة بأنه "إذا دخلت الدبابات والقوات الروسية الأراضي الأوكرانية، فسوف ندمر خط الأنابيب هذا". ونتيجة لذلك، حكمت الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين بشتاء بارد، لذا تحاول وكالة المخابرات المركزية بشكل يائس إلقاء اللوم على نظام كييف.

في 11 نوفمبر، زعمت صحيفة "واشنطن بوست" بأن العقيد الأوكراني تشيرفينسكي البالغ من العمر 48 عاما أشرف على تنسيق الهجوم على خطي نقل الغاز. ونوهت الصحيفة بأن الضابط المذكور لعب دورا مركزيا في الهجوم الإرهابي وتلقى الأوامر من مسؤولين أوكرانيين كانوا على تواصل مستمر بقائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.

وقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي -2"، في 26 سبتمبر 2022. وتقول السويد والدنمارك وألمانيا إنها تجري تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج ملموسة.

ووصف الكرملين هذه التفجيرات بأنها عمل من أعمال الإرهاب الدولي. وفتحت النيابة العامة الروسية قضية جنائية بموجب المادة ذات الصلة من قانون العقوبات الجنائية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات جو بايدن السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

هل تحاول قوات الدعم السريع تعويض خسائرها باستخدام المسيرات؟

بعد الهزائم المتلاحقة التي لحقت بها في وسط السودان لا سيما في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والعاصمة الخرطوم، بدأت قوات الدعم السريع في الانسحاب غربا إلى كردفان ودارفور.

ولا يكاد يكون لها وجود حاليا إلا في جيوب متفرقة في حي الصالحة جنوب أم درمان.

لكن قوات الدعم السريع لجأت خلال الأشهر القليلة الماضية لاستخدام المسيرات بكثافة مستهدفة أعيانا مدنية وأخرى عسكرية في الخرطوم والولايات.

قصف محطات الكهرباء

كان لافتا في غضون الشهرين الماضيين تعرض محطات الكهرباء والسدود بمختلف أنحاء السودان إلى ضربات مكثفة بالطيران المسير.

جنود الجيش السوداني يحتفلون أمام بوابة القصر الرئاسة وسط الخرطوم (الصحافة السودانية)

وقال الجيش السوداني في أكثر من بيان صحفي أن مليشيا الدعم السريع استهدفت بالمسيرات البينة التحتية لمحطات الكهرباء في العاصمة والولايات فضلا عن استهدافها بعض المطارات والمواقع المدنية والعسكرية.

ومن أبرز المواقع التي تعرضت للقصف محطة كهرباء أم دباكر، أكبر محطات توليد الكهرباء بالسودان، بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض استهدفت أكثر من مرة، مما أدى لخروجها عن الخدمة قبل أن يتم إصلاحها لاحقا.

كما استهدفت مسيرات الدعم السريع محطة كهرباء الشوك بولاية القضارف التي تعتبر مصدرا رئيسيا مغذيا للكهرباء في شرق السودان.

إعلان

واستهدف أيضا سد مروي ومحطة كهرباء مروي بالولاية الشمالية شمال السودان، مما أدى لانقطاع الكهرباء في شمال السودان وولاية البحر الأحمر. ويعتبر سد مروي، الذي استهدف أكثر من 3 مرات خلال شهرين، من أكبر مصادر الطاقة في السودان.

كذلك تعرضت محطة كهرباء عطبرة التحويلية للقصف بالمسيرات 3 مرات، مما أدى لانقطاع الكهرباء في ولاية نهر النيل شمال البلاد.

واُستهدفت محطة كهرباء بربر التحويلية في 27 أبريل/نيسان مما أدى لانقطاع الكهرباء في نهر النيل، في حين قصفت المسيرات سد الروصيرص بولاية النيل الأزرق قبل شهر دون خسائر.

ما وراء المسيرات

هجمات الدعم السريع بالمسيرات لم تقف على الأهداف المدنية فقط، بل شنت هجمات على مواقع عسكرية في الشهرين الماضيين، حسب مصادر عسكرية تحدثت للجزيرة نت، من بينها قيادة الجيش وسط الخرطوم، وقاعدة وادي سيدنا الجوية، ومقر الكلية الحربية بأم درمان، فضلا عن استهداف القصر الرئاسي ومطار الخرطوم.

آثار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحيط مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان (مواقع التواصل الاجتماعي)

ويعتقد بعض المحللين أن قوات الدعم السريع تستخدم المسيرات لمحاولة تعويض الخسائر الميدانية التي تكبدتها في وسط البلاد والعاصمة الخرطوم.

ويقول الخبير العسكري والإستراتيجي العميد متقاعد جمال الشهيد للجزيرة نت إن الدعم السريع تعاني من عجز ميداني دفعها لاستخدام المسيرات في استهداف المواقع المدنية والعسكرية للضرب عن بُعد ومحاولة تعويض فقدان المبادرة.

وأضاف أن استخدام المسيرات نوع من الاستنزاف من خلال استهداف البنية التحتية وإنهاك الدولة والجيش معنويا وماديا، حتى لا تكون الحرب معركة بنادق بل تتحول إلى معركة إرادة طويلة.

وأوضح العميد الشهيد أن مليشيا الدعم السريع حوّلت القتال إلى حرب عصابات باستخدام تكنولوجيا رخيصة مثل المسيرات، مما يؤكّد عجزها ميدانيا، مشددا على أن الغرض من هجمات المسيرات إطالة أمد الحرب وإنهاك الجيش والدولة والمجتمع.

إعلان الدعم السريع تبرر

يقول الكاتب الصحفي المقرب من الدعم السريع الغالي شيقفات إن قواتهم من حقها امتلاك مسيرات واستهداف مواقع الجيش العسكرية. وأضاف للجزيرة نت من الطبيعي استهداف مواقع الجيش بالمسيرات مثل وادي سيدنا والقيادة.

وقال شقيفات إن الدعم السريع لم تعلن عن استهداف البنية التحتية مثل الكهرباء ومحطات المياه ولمح إلى إمكانية وجود طرف ثالث يستهدف البينة التحتية بالمسيرات.

هل عجز الجيش عن صد المسيرات؟

مؤخرا بدأت أصوات تتساءل عن عدم التصدي لهذه المسيرات، مما دفع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أن يقول في تصريحات صحفية إن المسيرات التي تستهدف محطات الكهرباء سيتم التصدي لها قريبا عبر الدفاع الجوي التابع للجيش السوداني.

حطام مسيرة استهدف بها الدعم السريع مواقع للجيش السوداني (الجزيرة)

ويقول الفريق أول صلاح عبد الخالق قائد سلاح الجو السوداني السابق للجزيرة نت إن المسيرات سلاح غير فعال ويمكن التصدي لها بمنظومة دفاع جوي تستخدم الإنذار المبكر واكتشاف الأهداف ومن ثم التعامل معها.

وأضاف أن الدفاع الجوي السوداني كان قادرا على التصدي لكل المسيرات الانقضاضية التي استخدمتها مليشيا الدعم السريع في بداية الحرب.

صور لآثار حريق منازل مدنيين في المالحة من قبل الدعم السريع (وسائل التواصل)

وأوضح عبد الخالق أن الدعم السريع حاليا تستخدم طائرات بعيدة المدى مشيرا إلى تصريحات رئيس مجلس السيادة البرهان التي أكد فيها أن هنالك منظومة دفاع جوي ستتصدى لهذه المسيرات.

واعتبر أن مليشيا الدعم السريع لا تستخدم المسيرات استخداما عسكريا، بل تستهدف البنية التحتية، وسيكون من السهل جدا التصدي لها وإخراجها من المعركة عبر عدة وسائل دفاعية.

مقالات مشابهة

  • 119 فريق إطفاء و13 طائرة تحاول السيطرة على النيران بجبال غرب القدس
  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية على مديرية "السيل" في "الجوف"
  • اتهامات بالفساد تطال مسؤولين في الجيش الأوكراني
  • الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من الوساطة في الشأن الأوكراني
  • مجلس أمريكي يدعو إلى وقف القصف الأمريكي على اليمن بعد مذبحة المهاجرين الأفارقة
  • تصعيد حاسم.. خبير أمريكي يكشف خطة ترامب للقضاء على الحوثيين
  • القضاء يبرئ محافظ ذي قار من تهمة الفعل المخلّ بالحياء
  • قبائل المربع الشمالي بالحديدة تعلن النكف والنفير في مواجهة العدوان الأمريكي
  • الغموض يكتنف مصير قائد القيادة المركزية الأمريكية بعد هجوم يمني على حاملة طائراته
  • هل تحاول قوات الدعم السريع تعويض خسائرها باستخدام المسيرات؟