خبير أمريكي: المخابرات المركزية تحاول لصق تهمة تخريب خطوط "السيل الشمالي" بأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر، إن وكالة المخابرات المركزية تحاول أن تلصق بأوكرانيا تهمة تخريب خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي".
وأضاف الخبير في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب،: "يقدم الجانب الأمريكي طرحا غبيا يزعم بأن الأوكرانيين فعلوا ذلك. هذا طرح سخيف! لا يوجد دليل يدعم هذا.
ووفقا للخبير الأمريكي، هذا الهجوم الإرهابي تم التخطيط له من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي هدد ذات مرة بأنه "إذا دخلت الدبابات والقوات الروسية الأراضي الأوكرانية، فسوف ندمر خط الأنابيب هذا". ونتيجة لذلك، حكمت الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين بشتاء بارد، لذا تحاول وكالة المخابرات المركزية بشكل يائس إلقاء اللوم على نظام كييف.
في 11 نوفمبر، زعمت صحيفة "واشنطن بوست" بأن العقيد الأوكراني تشيرفينسكي البالغ من العمر 48 عاما أشرف على تنسيق الهجوم على خطي نقل الغاز. ونوهت الصحيفة بأن الضابط المذكور لعب دورا مركزيا في الهجوم الإرهابي وتلقى الأوامر من مسؤولين أوكرانيين كانوا على تواصل مستمر بقائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.
وقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي -2"، في 26 سبتمبر 2022. وتقول السويد والدنمارك وألمانيا إنها تجري تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج ملموسة.
ووصف الكرملين هذه التفجيرات بأنها عمل من أعمال الإرهاب الدولي. وفتحت النيابة العامة الروسية قضية جنائية بموجب المادة ذات الصلة من قانون العقوبات الجنائية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات جو بايدن السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه رصد إطلاق 25 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه الشريط الساحلي الشمالي لفلسطين المحتلة ، وذكر بيان الاحتلال ، أن الصواريخ استهدفت مناطق عدة في الشمال، ما أدى إلى حالة استنفار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتأهب دفاعاتها الجوية للتعامل مع التهديد.
وفي سياق متصل، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها تعاملت مع أربع إصابات بحالات هلع في مدينة عكا، بعد سقوط أحد الصواريخ في حي سكني داخل المدينة، وأكدت الفرق الطبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، بينما شهدت المنطقة أضرارًا مادية في المباني والممتلكات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل الأطراف القصف والاتهامات منذ أسابيع، وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن استهدافه مواقع وصفها بـ"العسكرية" في جنوب لبنان ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، في تصعيد يثير القلق من احتمالية توسع دائرة المواجهات.
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، مساء اليوم الأربعاء، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.