مستشفى النهضة: إجراء أكثر من 650 عملية زراعة قوقعة منذ إطلاق البرنامج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
العُمانية/ أجرى مستشفى النهضة ممثلًا بقسم الأنف والأذن والحنجرة أكثر من 650 عملية زراعة قوقعة حتى اليوم منذ إطلاق البرنامج في عام 2000م، حيث أُجريت أكثر من 95 بالمائة من هذه العمليات للأطفال الذين فقدوا السمع قبل أو بعد الولادة.
واحتفلت المديرية العامة لمستشفى خولة ممثلة بمستشفى النهضة اليوم بمرور 23 عامًا على إطلاق برنامج زراعة القوقعة تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية.
وقدّم الدكتور يوسف بن علي السعيدي اختصاصي أول جراحة الأذن وزراعة القوقعة بمستشفى النهضة عرضًا مرئيًّا تطرّق خلاله إلى برنامج زراعة القوقعة والفريق الذي يتضمن عددًا من جرّاحي عمليات الأذن واختصاصيي السمع واختصاصيي النطق، وعرضًا لقصص النجاح لبعض المرضى في زراعة القوقعة بالمستشفى.
وأشار الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي استشاري جراحة أذن وأنف وحنجرة بمستشفى النهضة إلى أنّ المستشفى أجرى العام الماضي 4 عمليات لزراعة القوقعة للبالغين تحت التخدير الموضعي.
ووضّح أنّ هذا الإجراء يأتي لتقليص وقت العملية وتجنُّب مضاعفات التخدير العام وبخاصة لمن يعانون من الأمراض المزمنة، حيث يتمُّ إدراج هذه الحالات ضمن قائمة عمليات التنويم المؤقت (الرعاية النهارية)، حيث إنّ الوقت المستغرق لإجراء العملية يختلف من حالة لأخرى ويتراوح بين ساعةٍ ونصف إلى 3 ساعات.
وتُعرف عملية زراعة قوقعة الأذن على أنها عملية تركيب جهاز إلكتروني يُؤهّل للسمع، ويمكن أن تكون خيارًا للأشخاص الذين يعانون فقدان السمع الشديد نتيجة وجود تلف بالقوقعة.
يُذكر أنّ مستشفى النهضة أجرى أكثر من 60 عملية زراعة للقوقعة خلال العام الماضي، ويعمل بشكل حثيث ومتواصل على تقليص قوائم الانتظار للعمليات الجراحية في هذا الجانب عبر إجراء المزيد من العمليات خلال الفترة القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زراعة القوقعة عملیة زراعة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: نحن محاصرون بمستشفى كمال عدوان والقصف الصهيوني متواصل
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، إن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به.
وفي تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الأربعاء، أكد أبو صفية، أن العدو الصهيوني فجر حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى، نجم عنها تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضًا، وخلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى.
وذكر أنه في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان، وزاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب.
وأضاف: حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك.. الوضع خطير للغاية.
ودعا المجتمع الدولي عاجلا إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.. مشيرًا إلى أن القصف استمر طوال الليل.
وتابع: لا يزال الوضع مرعبًا.. نحن حاليًا نواجه دبابات قريبة جدًا، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان.
وختم مدير مستشفى كمال عدوان تصريحه بقوله: للأسف، أصبح الوضع لا يطاق.. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة.