العُمانية/ أجرى مستشفى النهضة ممثلًا بقسم الأنف والأذن والحنجرة أكثر من 650 عملية زراعة قوقعة حتى اليوم منذ إطلاق البرنامج في عام 2000م، حيث أُجريت أكثر من 95 بالمائة من هذه العمليات للأطفال الذين فقدوا السمع قبل أو بعد الولادة.

واحتفلت المديرية العامة لمستشفى خولة ممثلة بمستشفى النهضة اليوم بمرور 23 عامًا على إطلاق برنامج زراعة القوقعة تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية.

وقدّم الدكتور يوسف بن علي السعيدي اختصاصي أول جراحة الأذن وزراعة القوقعة بمستشفى النهضة عرضًا مرئيًّا تطرّق خلاله إلى برنامج زراعة القوقعة والفريق الذي يتضمن عددًا من جرّاحي عمليات الأذن واختصاصيي السمع واختصاصيي النطق، وعرضًا لقصص النجاح لبعض المرضى في زراعة القوقعة بالمستشفى.

وأشار الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي استشاري جراحة أذن وأنف وحنجرة بمستشفى النهضة إلى أنّ المستشفى أجرى العام الماضي 4 عمليات لزراعة القوقعة للبالغين تحت التخدير الموضعي.

ووضّح أنّ هذا الإجراء يأتي لتقليص وقت العملية وتجنُّب مضاعفات التخدير العام وبخاصة لمن يعانون من الأمراض المزمنة، حيث يتمُّ إدراج هذه الحالات ضمن قائمة عمليات التنويم المؤقت (الرعاية النهارية)، حيث إنّ الوقت المستغرق لإجراء العملية يختلف من حالة لأخرى ويتراوح بين ساعةٍ ونصف إلى 3 ساعات.

وتُعرف عملية زراعة قوقعة الأذن على أنها عملية تركيب جهاز إلكتروني يُؤهّل للسمع، ويمكن أن تكون خيارًا للأشخاص الذين يعانون فقدان السمع الشديد نتيجة وجود تلف بالقوقعة.

يُذكر أنّ مستشفى النهضة أجرى أكثر من 60 عملية زراعة للقوقعة خلال العام الماضي، ويعمل بشكل حثيث ومتواصل على تقليص قوائم الانتظار للعمليات الجراحية في هذا الجانب عبر إجراء المزيد من العمليات خلال الفترة القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: زراعة القوقعة عملیة زراعة أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر؟ .. حسام موافي يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن عملية القلب المفتوح قد لا تكون الخيار الأمثل لمريض الشريان التاجي في حالة معينة، موضحًا أن ضعف عضلة القلب يجعل الجراحة غير مستحبة لهذا النوع من المرضى.

وأوضح حسام موافي، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البدائل الآمنة في هذه الحالة تشمل تركيب الدعامات أو تناول بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب.

وشدد على أن التقدم في العمر وحده لا يمثل عائقًا أمام إجراء العملية، وإنما يعتمد القرار على مدى قدرة الحالة الصحية للمريض على تحمل التدخل الجراحي.

واختتم موافي حديثه بالتأكيد على أن عملية القلب المفتوح تُعد جراحة آمنة إلى حد كبير مثلها مثل عملية إزالة اللوزتين، مشيرًا إلى أنها لا تؤدي إلى الوفاة كما يعتقد البعض.
 

مقالات مشابهة

  • مستشفى الزقازيق العام تنقذ 9 مرضى من الموت وتجري 70 قسطرة قلبية
  • هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر؟ .. حسام موافي يوضح
  • إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي بمجمع الإسماعيلية الطبي تحت مظلة التأمين الصحي الشامل
  • لأول مرة بـسوهاج العام.. إجراء عملية ناجحة لتصليح شق سقف الحلق لطفلة
  • إجراء عمليات جراحة عيون لـ17 وافدًا فلسطينيًا في دمياط
  • وصول الشحنة الثانية من القواقع الإذنية لدعم عمليات زراعة القوقعة في ليبيا
  • صور أول عملية زراعة كبد من متبرع حي بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • الصحة: تجهيز 20 سرير داخلي و4رعاية مركزة وغرفة عمليات بمستشفى الشيخ زويد
  • إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • عبدالجليل: مستشفى العيون حقق إنجازًا طبيًا من خلال نجاح 630 عملية زراعة قرنية