سودانايل:
2024-12-18@08:47:21 GMT

ماذا في حقيبة البرهان

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
توقفت كل الاصوات التي كانت تنادي (بل بس) منذ وصول قائد اللجنة الأمنية الي المملكة العربية السعودية ثم الي كينيا وأخيراً أثيوبيا وهي معاقل الدعوة إلى الحوار منذ بداية الحرب بينما تغيرت لهجة البعض الاخر خاصة القريبين من كيزان بورتسودان ويبدو ان هناك حالة من (التربص) لمعرفة ما بعد تلك الجولة الماكوكية ومدي الاستجابة للطرح الجديد الذي حمله المتحدث نيابة عنهم قائد لجنتهم الأمنية ولن تظهر ردود إلا بعد فترة في إنتظار تحركات أبي احمد والرئيس الكيني وليم روتو اللذان حملهم البرهان مسئولية إيصال ذلك الطرح لجبهة وقف الحرب والحرية والتغيير بالاضافة الى مليشيا الدعم السريع.

.
رسائل المجموعة الكيزانية التي حملها ساعي بريدهم (البرهان) تحمل وجهة النظر الكيزانية الجديدة حول كيفية انهاء القتال وتشكيل حكومة الفترة الانتقالية وعلى قمة ذلك الإعتراف بهم أولاً بطريقة غير مباشرة كقوة مؤثرة يمكنها المساهمة بصورة كبيرة في إنهاء الحرب الدائرة ويمكن أن يتم الاعتراف تحت غطاء حوار سوداني شامل لا يستثني أحد مع الغاء جملة عدا المؤتمر الوطني المحلول حيث حاول البرهان بإيحاء منهم اقناع الرؤساء الذين قابلهم بان مجموعة (الحركة الاسلامية) وهي الاسم الحركي للمؤتمر الوطني قوة لها تاثيرها ولايمكن تجاوزها في كافة الحراك السياسي السوداني حتي ولو بمجموعة صغيرة ووجوه جديدة ودون ضجة..
القيادات الاسلامية وبعد قناعتها بأن العالم كله لن يتوقف عن السعي والضغط لايقاف هذه الحرب العبثية وقد فقدوا الامل في إمكانياتهم تحقيق إنتصار ساحق لهم جاهدوا للوصول اليه حتي تكون البلاد تحت قبضتهم وهم يعلمون بان الجميع سيعمل على إعادة الحكم المدني حسب رغبة كل الشعب السوداني لم يتبقى لهم إلا (التوسط) لدى البرهان قبل أن يفقد موقعه للبحث لها عن مخارج آمنة تمكنهم من التنفس قليلاً خلال الفترة القادمة وهو ما يطوف به البرهان لإقناع رعاة المفاوضات به لإنجاح التفاوض قبل الدخول في الجولة القادمة الحاسمة
وحتي لا يتخدع البسطاء بحالة الصفاء والعقلانية الظاهر هذه الأيام بين اللجنة الأمنية الكيزانية وأعداء الأمس القريب الكيني وليم روتو والاثيوبي أبي احمد فإنه الهدوء الذي يسبق عاصفة الجولة القادمة من المباحثات في جده والتي من المتوقع أن ينفجر بعدها (الكيزان) ويدخلون في عداء مع كل العالم إذا لم تخرج حسب هواهم وتفتح أمامهم الأمل بنافذة ضوء صغيرة بعدم المطاردة والمحاسبة وهذا مالم يكن، فقد صار خطاً واضحاً امام الجميع.. وسينتهي الأمر حسب رغبة الشعب السوداني بخروج طرفي الحرب من المعادلة السياسية ونسمع من إعلام بني كوز الذي يعيش هذه الايام طور (الدهشة) والتي ستتحول بعد نهاية الجولة القادمة الي عويل وبكاء وصراخ
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تشكيل جيش الاحتلال 5 ألوية احتياط جديدة؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تشكيل جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 ألوية احتياط جديدة يهدف إلى تخفيف العبء عن قوات الاحتياط النظامية التي تعرضت للإنهاك بسبب العمليات المتواصلة على مختلف الجبهات.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي قد أعلن عن تشكيل 5 ألوية جديدة تحت مسمى "ألوية دافيد"، بهدف تنفيذ عمليات دفاعية في مختلف المناطق، من النقب وأشدود وصولا إلى القدس والشمال، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتيح تخفيف العبء عن قوات الاحتياط النظامية، كما أنها تعتمد على جنود تجاوزوا سن الاحتياط المعتاد.

وأشار حنا إلى أن الحروب المتواصلة -مثل الحرب على قطاع غزة التي استمرت 14 شهرا، والاشتباكات في جبهتي لبنان والجولان– أثرت بشكل كبير على جيش الاحتلال الذي يعتمد على نحو 170 ألف جندي نظامي و460 ألفا من قوات الاحتياط.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحاول استخلاص دروس من الحرب القائمة وحروبه المستدامة والمتلاحقة، لافتا إلى أنه اعتاد إجراء تغييرات جوهرية في تركيبته الأساسية عقب كل حرب استنادا إلى تلك التجارب والدروس المستفادة.

وأوضح العميد حنا أن هذه الألوية تعتمد على مفهوم "الحماية المساحية"، إذ يتمركز الجنود في المناطق القريبة من أماكن سكنهم، مما يتيح لهم الدفاع عن مناطقهم المحلية عند الحاجة.

إعلان الراحة والعودة للاقتصاد

وأشار حنا إلى أن هذه الألوية -التي تضم جنودا تجاوزت أعمارهم الـ50 عاما- تتيح للجيش النظامي التركيز على الجبهات القتالية، في حين يتفرغ جنود الاحتياط للراحة والعودة إلى ممارسة دورهم في الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على مشاركتهم.

وأضاف أن قرار الجيش الإسرائيلي بالاعتماد على جنود احتياط أكبر سنا يأتي ضمن إستراتيجية تقليل الضغط على الجنود الأصغر سنا، إذ يتم استدعاؤهم فقط في الحالات الطارئة.

وبيّن أن هذه الألوية ليست مخصصة للقتال المباشر على الجبهات، بل لحماية المناطق الحدودية والداخلية، مما يعزز قدرة الجيش على التفرغ للعمليات الهجومية في مناطق الصراع.

وفي إشارة إلى تأثير هذه الخطوة، قال حنا إن جيش الاحتلال يعاني من إرهاق نفسي وبدني نتيجة العمليات المستمرة، مشيرا إلى أن الحرب على غزة والجبهات الأخرى كشفت الحاجة الملحة لتوسيع القوى البرية، في ظل الاعتماد المفرط على التكنولوجيا وتقليل أعداد الجنود.

وأوضح أن هذه الألوية الجديدة ستضم ما بين 1500 وألفي جندي في كل لواء، مما يعني أن العدد الإجمالي سيصل إلى نحو 10 آلاف جندي احتياطي ممن تجاوزوا سن الاحتياط.

وأضاف حنا أن الحرب على غزة وضعت ضغطا كبيرا على جيش الاحتلال، لكنه أشار إلى وجود "نقلة نوعية" في الإقبال على الخدمة العسكرية بعد الأحداث الأخيرة على جبهتي لبنان والجولان.

مقالات مشابهة

  • تحذير من الجمعة القادمة.. ماذا قالت الأرصاد عن حالة الطقس؟
  • «مناوي» يصل موسكو لتعزيز التعاون السوداني الروسي في ظل الحرب بالسودان 
  • ماذا يعني تشكيل جيش الاحتلال 5 ألوية احتياط جديدة؟ خبير عسكري يجيب
  • إسرائيل تتحدّث عن بلدة لبنانيّة جنوبيّة... ماذا شهدت خلال الحرب الأخيرة؟
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (66)
  • ناقد موضة يعلق على إطلالات مي عمر في مهرجان البحر الأحمر.. ماذا قال؟
  • وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
  • الحرب تعصف بالمتاحف وتلتهم التراث السوداني 
  • موعد مباراة الزمالك القادمة بعد الفوز على المصري البورسعيدي