«معلومات الوزراء» يقدم 10 نصائح لتعزيز إنتاجية محصول القمح.. احذروا 3 أصناف
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن الإجراءات الوقائية المبكرة لزراعة القمح والالتزام بالأصناف المعتمدة للقمح، والتي تُسهم في زيادة إنتاجية الفدان بنسبة 10 لـ15%، موضحا أن المزارعين يبدأون خلال هذه الأيام، وتحديدا منتصف نوفمبر الجاري، إذ يعد التوقيت الأمثل لزراعة القمح.
نصائح لتعزيز إنتاجية محصول القمحوأشار المركز عبر «فيس بوك» إلى النصائح التي وجهها مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي:
1-الالتزام بالمواعيد المناسبة للزراعة لهذا العام (الفترة من 5 إلى 25 نوفمبر)، فالتبكير أو التأخير يؤدي إلى عدم ملاءمة الظروف المناخية لنمو النبات.
2- الزراعة بتقاوي مُعتمدة طبقا للأصناف المناسبة لكل منطقة، والحصول على التقاوي من مصادر رسمية موثوقة، واستخدام المطهرات الفطرية الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
3- الالتزام بالسياسة الصنفية لتوزيع الأصناف على حسب المناطق «وجه بحري وقبلي».
4- الامتناع تمامًا عن زراعة أصناف «سدس 12 وجميزة 11 ومصر (1) في وجه بحري»، للحيلولة دون الإصابة بالصدأ الأصفر.
5- أهمية الزراعة على مصاطب عرض من 90 سنتيمترا إلى متر، ويُزرع على المصطبة (7-5) سطور، ما يوفّر تقاوي بمعدل 30، ويوفّر مياه الري؛ بالإضافة إلى زيادة الإنتاج بنحو 25%.
6- عند اكتشاف أي بؤر مصابة بـ«الصدأ الأصفر» يجب سرعة الإبلاغ عنها والرش بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
7- عدم تعطيش النباتات خاصة خلال فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح، وعدم الإسراف في مياه الري.
8- القيام بعملية الحصاد خلال سبعة أيام من نضج المحصول، وتجرى العملية في الأيام المشمسة؛ لأن تبلل البذور بالماء قد يجعلها تتعفّن أو تتلوث بالجراثيم.
9- متابعة النشرة الجوية؛ لتفادي التقلبات الجوية والمتابعة المستمرة للتوصيات الزراعية للإنذار - المناخي المبكر لوزارة الزراعة.
10- المرور الدوري على حقول القمح للاكتشاف المبكر لأي ظواهر غير طبيعية، وسرعة الإبلاغ عنها لمسؤولي الإرشاد الزراعي لاتخاذ الإجراءات المناسبة في التوقيت المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي التقلبات الجوية التوقيت المناسب محصول القمح القمح
إقرأ أيضاً:
في ظل التغيرات المناخية.. خبير زراعي يوجة نصائح هامة للمزارعين حول التعامل مع الطقس المتغير
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم، أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، على أهمية تكيف المزارعين مع الظروف الجوية المتقلبة التي تؤثر على الإنتاج الزراعي في مختلف أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، وجه د. شاكر أبو المعاطي خلال برنامج صباح الخير يا مصر عدة نصائح هامة للمزارعين لمساعدتهم في التأقلم مع الطقس المتغير والحفاظ على إنتاجهم الزراعي، سواء في موسم الشتاء أو الصيف.
التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية على المحاصيل الزراعيةأوضح د. شاكر أبو المعاطي أن التغيرات المناخية أصبحت أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الزراعة في مصر، حيث يشهد الطقس تغيرات حادة من حيث درجات الحرارة والأمطار، مما ينعكس بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية. وأضاف أن هناك تأثيرات واضحة لتقلبات الطقس على نمو المحاصيل وجودتها، حيث تضرر بعضها بسبب الحرارة المرتفعة، بينما يعاني البعض الآخر من نقص في المياه نتيجة لتقلبات الأمطار.
نصائح مهمة للمزارعين للتعامل مع الطقس المتغيروفي ضوء هذه المتغيرات المناخية، نصح د. شاكر المزارعين بالآتي:
دعا المزارعين إلى متابعة نشرات الطقس والتقارير اليومية التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية. وشرح د. شاكر أن متابعة هذه التوقعات تساعد المزارعين على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تغييرات مفاجئة في الطقس، سواء كانت موجات حر أو أمطار غزيرة.
و نصح د. شاكر المزارعين بتعديل مواعيد الزراعة بما يتماشى مع فترات الأمطار المعتادة، كما أشار إلى أهمية تعديل مواعيد الري في أوقات الحرارة المرتفعة لتفادي هدر المياه وحماية المحاصيل من الجفاف.
و حث د. شاكر على استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط، الذي يساهم في تقليل هدر المياه ويضمن وصول الماء إلى الجذور بشكل مباشر، مما يساعد في تقليل تأثير فترات الجفاف أو الأمطار الغزيرة على المحاصيل.
بالنسبة للمحاصيل الحساسة للصقيع، أوصى د. شاكر باستخدام أغطية واقية على النباتات خلال فترات البرد القارس، وكذلك تنظيم عمليات التسميد والمكافحة لتقوية النباتات في مواجهة هذه الظروف.
و أكد د. شاكر على ضرورة بناء جدران واقية أو استخدام شبكات للحماية من الرياح القوية التي قد تضر المحاصيل وخاصة في مناطق الزراعة المكشوفة.
و نصح د. شاكر المزارعين بتنوع المحاصيل الزراعية التي يزرعونها وفقًا للظروف المناخية، واختيار الأنواع الأكثر مقاومة للظروف المتقلبة، مما يساهم في تقليل المخاطر وتحقيق إنتاجية أعلى.
و أشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا في الزراعة مثل أجهزة الاستشعار لقياس مستوى الرطوبة والحرارة في التربة، والتي تساعد المزارعين في اتخاذ قرارات سريعة وصحيحة بشأن الري والتسميد.