قال وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، إنه تابع مع الفريق الاستشاري والتنفيذي المختص في الحكومة الإلكترونية، خطوات تقدم التحول الرقمي لمشروع الحكومة الإلكترونية، واتفق علي اعتماد الحزمة الأولى من الخدمات الإلكترونية خلال الأسبوع القادم وتحديد آلية تقديمها للمواطنين، وفق قوله.

وكتب قائلًا على حسابه بموقع إكس “في اجتماع آخر، أطلعني جهاز إدارة المدينة القديمة اطرابلس على مراحل خطة تطوير المدينة القديمة، واتفقنا على تنسيق الجهود لاستكمال مراحل الصيانة بما ينسجم مع هوية المدينة التاريخية”.

وتابع “في ملف آخر، بحثت مع لجنة تفعيل المتحف الوطني، الاستعدادات لافتتاحه من خلال تطوير المبنى وتزويده بالتقنيات لعرض القطع الأثرية مع إطلاق حزمة نشاطات يشارك فيها طلاب كليات الآثار في الجامعات الليبية” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • "عمر جروب" تطرح مرحلة رويال تاور احدث مراحل مشروع بورتو سعيد
  • من مصر.. الدبيبة يشدد على تطوير الاستثمار الليبي بالخارج
  • صور.. الانتهاء من تطوير الطريق الرئيسي في مدينة نويبع
  • مشروع قومي لتطوير التحكيم المصري بتوجيهات وزير الشباب والرياضة
  • مكتب السوداني يعلن عن إنطلاق حزمة من مشاريع تطوير الكاظمية
  • محافظ كربلاء يصادق على انشاء مشروع خدمي وسط المدينة
  • مدبولي يستعرض مع وزير الإسكان رؤية العمل خلال الفترة المقبلة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الإسكان رؤية العمل خلال الفترة المقبلة
  • «التعليم العالي»: بدء تنسيق الجامعات للثانوية العامة خلال 5 أيام
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم