أكد إعلاميون صينيون على النجاح الكبير للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تمثل نقلة نوعية في قطاع الإعلام على الصعيد الإقليمي والعالمي.

وأكد مدير مركز صحيفة الشعب اليومية في الشرق الأوسط كوان كيجيانغ، أنه شارك للمرة الثانية في الكونغرس العالمي للإعلام، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من الكونغرس وفرت فرصة قيّمة ونقلة نوعية للعاملين في المجال الإعلامي وأصحاب المصلحة، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية لمناقشة مستقبل الإعلام وتعزيز دوره.


وأضاف أن "الإعلام يلعب دورًا مهمًا في جمع الرأي العام وتوجيهه، وبينما يواجه العالم اليوم العديد من التحديات مثل تغير المناخ والتقدم التكنولوجي، يقف الإعلام في المقدمة لمواجهة هذه التحديات ويمكنه لعب دور فريد في بلورة توافق الآراء والعمل لمواجهتها من أجل الصالح العام".
من جانبها، أشادت محللة إعلامية صينية تشن هوا، بمستوى التنظيم وتنوع الموضوعات التي طرحت في الكونغرس العالمي للإعلام 2023، مشيرة إلى أن الكونغرس يأتي في وقت بالغ الأهمية لصياغة مستقبل الإعلام في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، مبينًا أن هذه التغيرات تسهم في توفير فرص نوعية يناقشها الحدث من مختلف جوانبها.

في #الكونغرس_العالمي_للإعلام.. ممثلو الاتحادات والوكالات العالمية يناقشون تحديات القطاعhttps://t.co/6f2qo2LcGY

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2023

وفي السياق ذاته، أكد مراسل صحفي في صحيفة "الصحيفة" الصينية ليو يونغ، أن الكونغرس يعد منصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بين الإعلاميين، مساهمًا في تشكيل مستقبل الإعلام على مستوى عالمي، لافتاً إلى أن تنظيم الحدث في أبوظبي يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم وتعزيز الإعلام العالمي.
من ناحيتها، أكدت زهانغ هوا، خبيرة في مجال الإعلام الرقمي، على أهمية الموضوعات التي تم مناقشتها في الكونغرس، مثل الإعلام البيئي والاستدامة، والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه المواضيع فتحت آفاقًا جديدة للابتكار في القطاع الإعلامي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الکونغرس العالمی للإعلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي

في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار "تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد".
وتحمل الدراسة الأولى عنوان "eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية". وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه"، وهي تبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان "فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط"، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعة ودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها، كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛ لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" خلال فعاليات "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها "كتب المستقبل"، ودورية "اتجاهات الأحداث"، و"دراسات المستقبل"، و"الدراسات الخاصة"، و"التقرير الاستراتيجي"، و"تقديرات المستقبل"، و"ملفات المستقبل"، و"مؤشرات المستقبل"، و"رؤى عالمية"، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز "الكونغرس العالمي للإعلام" ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.

مقالات مشابهة

  • خلال "الكونغرس العالمي للإعلام".. المستقبل للأبحاث ينظيم سلسلة "حوارات المستقبل"
  • بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة «الكونغرس العالمي»
  • "الكونغرس العالمي للإعلام" يناقش تحديات التحول الرقمي
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • “تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته لمستقبل الإعلام في "الكونغرس العالمي"
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • ” الإعلام الأمني ” بشرطة أبوظبي يستعرض تجربته الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024