شهب الأسديات تُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن زخة شهب الاسديات تُزين سماء مصر يومي 17 و18 نوفمبر الجاري حيث يبلغ عدد الشهب 15 شهابًا في الساعة.
اقترانات متنوعة.. أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في نوفمبر الظواهر الفلكية المرتقبة خلال نوفمبر شهب الاسدياتوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن زخة شهب الاسديات هي شهب متوسطة وتشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها وقد حدث هذا الأمر أخيرًا عام 2001، إذ تنتج شهب الاسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - تتل الذي تم اكتشافه عام 1865م.
وذكر رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر ، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر، حيث أن أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تمامًا بعيد عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها ، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر بالسماء.
الظواهر الفلكيةوتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي ، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم وهو من الامور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهب الأسديات الاسديات الظواهر الفلكية الظواهر الفلکیة شهب الاسدیات
إقرأ أيضاً:
«برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل
استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدورة السادسة عشرة من «برنامج الأمل»، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، وبإشراف الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، وتأتي هذه الاستضافة في إطار توجيهات الدكتور عاشور لتكثيف تدريب الباحثين والطلاب في المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف تأهيلهم بمهارات تواكب متطلبات سوق العمل.
واحتضن مرصد المسلات المغناطيسي بشمال الفيوم التابع للمعهد معسكر تدريب شباب «برنامج الأمل»، الذي تنظمه الجمعية الجيوفيزيقية المصرية. تضمن التدريب تطبيقات عملية شملت القياسات الحقلية ومعالجة البيانات باستخدام طرق الجيوفيزياء المغناطيسية والسيزمية والكهربية الأرضية، إلى جانب قياسات الرادار الأرضي.
تأهيل شامل لخريجي الجامعات المصرية للاندماج في الشركات العالميةكما أتاح المعهد أحدث أجهزة القياس الجيوفيزيقية للمتدربين، بهدف تأهيلهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجال الجيوفيزياء، بإشراف نخبة من كوادر المعهد.
وفي ختام المعسكر التدريبي، قدم شباب الأمل 16 عرضًا حول ما اكتسبوه من معرفة تطبيقية. يهدف برنامج الأمل إلى إعداد الخريجين من الجامعات المصرية للانضمام إلى الشركات العالمية في مجال البترول، عبر برنامج نظري يتم بإشراف خبراء من الشركات المختلفة، إلى جانب مشروع عملي ينفذه الخريجون
كما يسعى البرنامج لتطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، بما يشمل القيادة والعمل الجماعي ومهارات الاتصال والعرض.
ويختار البرنامج الـ15 الأوائل من أقسام كليات العلوم بالجامعات المصرية الحكومية، بما فيها علوم الأرض، الجيولوجيا، الجيوفيزياء، جيولوجيا الكيمياء، جيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول. وقد نسق البرنامج الجيوفيزيقي سمير عبد المعطي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجيوفيزيقية، والدكتور طارق عرفة، مدير مرصد المسلات المغناطيسي.
ويعد البرنامج منذ انطلاقه في عام 2007، أحد أبرز مبادرات الاستثمار المجتمعي، ويهدف لدعم الكوادر الشابة ليصبحوا قادة في قطاعات البترول والطاقة مستقبلاً.