محمد طاهر أيلا يعود إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بورتسودان: السوداني
وصل رئيس الوزراء السابق د. طاهر أيلا، مدينة بورتسودان، قادماً إليها من العاصمة المصرية القاهرة، وكان في استقباله بالمطار، ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين تِرِك، وجمعٌ غفيرٌ من الأعيان وأهالي الشرق.
وقال تِرِك: “أيلا قيادة حقيقية؛ تشهد له ساحات الإنجازات الحيّة وإسهاماته الكبيرة والنهضة الحقيقيّة في كل أجزاء السودان الحبيب، وبعودة أيلا تكتمل صورة القيادة المثلى لقيادات الشرق خاصّة والسودان بأجمعه، ونسأل الله تعالى أن يعم الاستقرار والأمان في وطننا الجميل، وأن ينصر قواتنا المسلحة السودانية لدحر التمرد”.
وقال د. أيلا في حسابه الرسمي على الفيس بوك: “كأين من بلاد وشعوب مرت بذات المحن والمصائب التي تمر بها بلادنا السودان وطننا الذي نحب، فخرجت منها أكثر قوةً ومنعةً وشكيمةً واستقراراً. كل ذلك كان بالتفافهم خلف قواتهم المسلحة فكانوا صفاً واحداً مع جيشهم، لأنّ الجيش هو صمام أمان البلاد والعباد.. أما الحرب التي تستعر في البلاد حتماََ ستضع أوزارها آجلاً أم عاجلاً مع نصر لقوات الشعب المسلحة وبعدها سيتعلم السودان من أخطائه وينهض السودان كله شرقه وغربه وجنوبه وشماله ووسطه نحو المجد والعلياء”.
وأضاف: “بعد الترحم على شهداء الوطن الذين نحسبهم جميعهم في جنات الخلد. نبارك لأهلنا في الشرق في مدنهم الصغيرة وقراهم الكبيرة، الكهرباء التي تعتبر حياة أخرى”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على أمن الشرق الأوسط.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن الرئيس قد أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة.
وشدد الرئيس على أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل
هذا، وقد تناول الاجتماع كذلك جهود القوات المسلحة في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدي جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.