رئيس جامعة حلوان يؤكد على أهمية التطوير والابتكار وتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان اجتماع مجلس كلية التربية برئاسة الدكتور حسام حمدي عميد الكلية.
ووجّه رئيس جامعة حلوان بضرورة إعداد الكلية نموذجاً متطوراً للمحتوى العلمي الإلكتروني يواكب الاتجاهات التعليمية والمهنية والتكنولوجية الحديثة.
كما أكد الدكتور السيد قنديل على ضرورة العمل وجذب الطلاب الوافدين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتم الحث على استحداث برامج جديدة متميزة تواكب تطورات ومتطلبات سوق العمل.
كما تم التأكيد على سعي إدارة الجامعة لتطوير البنية الأساسية للجامعة من منشآت وأنظمة إلكترونية وغيرها من المقومات التي تؤهلها لاحتلال المكانة المتميزة اللائقة بها.
وتم الحديث عن أهمية التدريب الجيد والفعال لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بما يتناسب مع المستحدثات والمتطلبات اللازمة لتعزيز مكانة ومهارات عضو هيئة التدريس.
كما تم التأكيد على الحرص على تحسين أوضاع هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، بما يتناسب مع الموارد المتاحة، والسعي لزيادة الجهد المبذول في هذا الشأن.
وتمت الإشارة إلى دعم الجامعة للبحث العلمي والمشروعات البحثية، وتوفير كل ما يلزم للحصول على مخرج نهائي متميز منها.
وحث على ضرورة التوجه للتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والاستعانة بطلاب كلية التربية للعمل في المدارس كمساعد معلم، لاكتساب الخبرة العملية اللازمة.
وأوضح ضرورة زيادة أعداد المبعوثين والمنح العلمية والبحثية، لمواكبة الاتجاهات التعليمية والمهنية الحديثة في مختلف الدول والجامعات الأجنبية، كما تم التأكيد على ضرورة امتلاك أفكار إبداعية مبتكرة لإحداث التغيير والتطوير المطلوب.
وتم التشديد على السعي لاستغلال كافة الموارد والإمكانات المادية والبشرية المتاحة وتعظيم الاستفادة منها، و التوسع في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات والكيانات التي يمكن استثمار التعاون معها لصالح طلاب الجامعة في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل رئيس الدكتور السيد قنديل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التعلیم العالی هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي
عقدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، جلسة حوارية تناولت سبل تعزيز الكفاءة والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية.
شهدت الجلسة حضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي مؤسسات صغيرة ومتوسطة تنشط في مجالات التعليم والبحث والابتكار.
وناقشت الجلسة عدة محاور استراتيجية، من بينها بحث الآليات التشريعية الداعمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أداء دور فاعل في قطاع التعليم العالي، واستعراض الحلول التعليمية المبتكرة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يواكب مستجدات العصر، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز منظومة البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالكفاءة والموارد البشرية، والوقوف على أبرز المعوقات التي تحدّ من تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدراتها التنافسية.
وتندرج هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ بلغ عدد المؤسسات العاملة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 231 مؤسسة، منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال. وتتوزع هذه المؤسسات بين مقدّمي خدمات التعليم العالي 191 مؤسسة، والمعاهد العليا 22 مؤسسة، والكليات الجامعية 15 مؤسسة.
وقال خلفان بن عبدالله الخروصي، المدير المساعد بدائرة ريادة الأعمال في الهيئة: إن هذه الجلسة تُعد الحادية عشرة ضمن سلسلة من اللقاءات القطاعية التي تنظمها الهيئة مع مختلف الجهات المختصة، تحت عنوان "تعزيز الكفاءة في الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار"، وأضاف أن الجلسة ناقشت سبل تطوير التواصل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، سعيًا إلى بناء سياسات داعمة لابتكارات رواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون بين رواد الأعمال ومؤسسات التعليم العالي من خلال التوجيه، وتقديم الدورات، والتنسيق مع حاضنات الابتكار، فضلاً عن دعم تحويل الابتكارات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع.
من جهتها، عبّرت فوزية البلوشية، إحدى المشاركات في الجلسة، عن تقديرها للنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسة، متطرقةً إلى تجربة أحد أبنائها الذي يدرس الطب في روسيا، وواجه تحديات في الاعتراف بشهادته داخل سلطنة عمان، وأضافت أن الجهات المختصة أبدت تجاوبًا بشأن اعتماد شهادته، ما يمهّد له الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في خدمة الوطن ونقل معارفه وخبراته لفائدة الكوادر الوطنية الشابة.
بدوره أكد سعيد العمري، صاحب مكتب العمري لخدمات التعليم العالي، أن الجلسة كانت فرصة مثمرة للحوار وتبادل الرؤى حول التحديات والحلول والمقترحات المتعلقة بالاستثمار في الابتكار والبحوث العلمية، موضحًا أن الجلسة تناولت شرحًا لعدد من السياسات والتشريعات التي من شأنها دعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تطوير أفكار مبتكرة تعزز من إنتاجيتهم واستدامة أعمالهم.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن مبادرات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة حاضنة للابتكار وتبادل التجارب والخبرات، بما يحقق الأهداف الوطنية المتمثلة في تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.