واشنطن: لا حل عسكرياً بالسودان ونحث الطرفين على العودة للثكنات
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الأميركية طرفي الصراع في السودان، الأحد، لإنهاء القتال والعودة إلى الثكنات، وأكدت على ضرورة منع أي تدخل خارجي في السودان، معتبرة أنه لا حل عسكرياً للصراع.
وقالت الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، مولي في، ستزور أديس أبابا هذا الأسبوع للتواصل مع زعماء المنطقة ومنظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي بشأن إنهاء صراع السودان.
كما قالت إن زيارة مولي ستستمر ليومين تلتقي خلالها مع زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين لبحث كيفية إنهاء الصراع في السودان.
وأضافت أن رسالة الشركاء الأفارقة والدوليين لأطراف صراع السودان هي أنه "لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع". وأكدت الوزارة على الدعوة التي وجهتها دول المنطقة لمنع أي تدخل خارجي في السودان أو أي دعم عسكري من شأنه تصعيد الصراع وإطالة أمده.
مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في (أرشيفية) مصر السودان لبحث تسوية الأزمة.. مصر تستضيف قمة دول جوار السودانوحثت الخارجية الأميركية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على "وقف الأعمال القتالية فوراً ووضع نهاية للصراع والعودة إلى الثكنات والاضطلاع بمسؤولياتهما وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين".
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
وأدى القتال الذي اندلع في الخرطوم في منتصف أبريل إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني الكثير منها من الفقر وتداعيات الصراعات الداخلية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
قررت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، عن فرض عقوبات على القيادي في قوات الدعم السريع عبدالرحمن جمعة بارك الله، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور غربي السودان.
وقالت الوزارة: تم اتخاذ هذا الإجراء ضد بارك الله نظرًا لأنه قاد حملة قوات الدعم السريع بغرب دارفور، وما رافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان شملت استهداف المدنيين والعنف بدافع عرقي، مبينة أن هذه الخطوة تعزز العقوبات التي كان مجلس الأمن الدولي قد فرضها يوم الجمعة الماضي على بارك الله وقائد عمليات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يظهر التزام الولايات المتحدة بمحاسبة كل من يعمل على تسهيل أعمال العنف المروعة ضد المدنيين.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي برئاسة بريطانيا جلسة لبحث الأزمة المتفاقمة في السودان اليوم، ومن المتوقع أن تقدم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى شهادات للواقع الإنساني في السودان والتحديات الأمنية.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تقدم بريطانيا مشروعًا يطالب الأطراف المتحاربة في السودان بوقف فوري للأعمال العدائية، والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الخطوط الحدودية وداخل السودان بأكمله، ووقف قوات الدعم السريع هجماتها في أنحاء السودان.