الهند توقع اتفاقيات لتصدير 500 ألف طن من محصول الأرز البسمتي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/رويترز
قال تجار يوم الأربعاء إن الهند وقعت عقودا لتصدير نحو 500 ألف طن متري من أرز بسمتي للموسم الجديد للاستفادة من الطلب القوي من كبار المشترين في أوروبا والشرق الأوسط.
وتصدر الهند سنويا أكثر من 4 ملايين طن من البسمتي ــ وهو صنف فاخر من الحبوب الطويلة يشتهر برائحته ــ إلى إيران، والعراق، واليمن، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، بين دول أخرى.
أوروبا هي سوق كبيرة أخرى للأرز.
وبعد فرض حظر على صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي في يونيو/حزيران لتحقيق الاستقرار في الأسعار المحلية، حددت الهند سعراً أدنى، أو الحد الأدنى لسعر التصدير (MEP)، قدره 1200 دولار للطن للمبيعات الخارجية من الأرز البسمتي في أغسطس/آب.
ومع ذلك، نظرًا لأن السعر الأدنى أعاق صادرات الصنف المتميز وأثقل كاهل المزارعين بمخزونات كبيرة من أرز الموسم الجديد، فقد خفضت الحكومة الشهر الماضي السعر الأدنى لصادرات البسمتي إلى 950 دولارًا للطن.
وقال التجار إن التجارة توقفت بعد قرار أغسطس/آب، لكن تخفيض السعر الأدنى بعث حياة جديدة في تجارة الأرز البسمتي.
وقال بريم جارج، رئيس اتحاد مصدري الأرز الهندي: “كان هناك قدر كبير من الاهتمام بمحصول الأرز البسمتي الجديد في الهند، وقد وقعنا حتى الآن عقود تصدير لحوالي 500 ألف طن”.
وقال: “عادةً ما نبدأ في تلقي طلبات شراء المحصول الجديد في سبتمبر وأكتوبر، لكن تكلفة الهندسة الكهربائية والميكانيكية البالغة 1200 دولار للطن المتري جعلت من الصعب علينا توقيع أي صفقات”.
تعد تركيا والعراق والمملكة العربية السعودية من أكبر المشترين للأرز حتى الآن هذا العام، وذلك بمساعدة فيجاي سيتيا، المصدر الرئيسي من ولاية هاريانا، وهي إحدى أكبر الولايات المنتجة للأرز البسمتي في الشمال.
وقال جارج: “على الرغم من تكلفة الهندسة الكهربائية والميكانيكية البالغة 950 دولارًا للطن المتري، يبدو أننا سنكون قادرين على تصدير حجمنا السنوي المعتاد الذي يبلغ حوالي 4 ملايين طن متري”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقتصاد اليمن الأرز البسمتی
إقرأ أيضاً:
مشروع لإنتاج محصول الزعفران في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- الرؤية
يساعد مناخ ولاية الجبل الأخضر الذي يشبه إلى حدا بعيد مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية، والتي يصعب زراعتها في خارج الولاية، حيث يعد الارتفاع الكبير للجبل والطقس البارد شتاء والمعتدل صيفا بيئة طبيعية مناسبة لنجاح زراعة محاصيل عديدة ومنها الزعفران والذي يصنف ضمن التوابل ذات القيمة العالية وتسمى بـ"الذهب الأحمر".
وقال أحمد بن علي بن مسعود الحنشي صاحب مشروع (زعفران عمان): "فكرة المشروع جاءت من الرغبة في زراعة محاصيل ذات قيمة عالية وإقامة مزرعة متخصصة في زراعة الزعفران وتسويقه تجاريا وأول العقبات أمام المشروع كانت الطبيعية الجبلية الصخرية الوعرة في ولاية الجبل الأخضر حيث الأرض غير جاهزة للنشاط الزراعي ومشروع المزرعة هو أرض بحق الإنتفاع من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مساحتها 6 فدان أي ما يعادل 25 ألف متر مربع جرى استصلاح 5 فدان منها والمساحة المزروعة فعليا 16 ألف متر مربع وسبق تنفيذ المشروع دراسة جدوى من مكتب معتمد.
وأضاف: "المرحلة الأولى وهي الأساسية لمشروع مزرعة زعفران عمان كانت تكسير وتفتيت الصخور لجعل أرض المزرعة مستوية حيث أن نزول الأرض كان في بعض الأنحاء 3 متر وارتفاعها في أنحاء أخرى مترين ونصف وفي المرحلة الثانية تم نقل التربة للأرض ونشرها على عمق 50 سنتيمترا ومن ثم وضع الأسمدة على الأرض بكمية 100طن من الأسمدة ومن ثم زراعة 9 طن من بصيلة الزعفران أب ما يعادل 500ألف بصيلة جلبت من شركة متخصصة من هولندا وتكلفة نقل التربة تصل إلى 220ألف ريال وقد أخذت مجمل ميزانية المشروع وأما تكلفة المشروع الإجمالية فهي 410 آلاف ريال عماني".
وتابع قائلا: "قد تم التواصل مع جمعية المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر للتعاون مع المشروع في فرز محصول الزعفران حيث إنها عملة دقيقة وقد وجدنا التجاوب من الجمعية والتعاون مستمر".
وعن الإنتاجية بيّن: "من المتوقع إنتاج 5-6 كيلوجرام هذه السنة سوف ترتفع خلال السنوات القليلة القادمة إلى ما بين 12-13 كيلوجرام وسيتم تسويقها داخل سلطنة عمان عبر منافذ البيع المواد الغذائية وشركات التوزيع في المحافظات ويصدر الفائض منه إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وعن مدى تأقلم زراعة الزعفران في مناخ ولاية الجبل الأخضر أوضح بأنه يتم دراسة التجربة خلال السنوات القادمة من واقع الإنتاجية المسجلة للوصول إلى معرفة النتائج".
واختتم أحمد الحنشي حديثه قائلا: "أتطلع إلى استكمال زراعة الأرض بمحصول الزعفران وتطوير المشروع وإدخال تقنيات حديثة واستخدام مساحة اقل وإنتاج أكبر وزراعة الزعفران في البيوت المحمية مع الاهتمام بالجودة وزيادة الإزهار وتحويل المشروع كمزرعة إنتاجية ومزرعة للسياحة الزراعية تفتح أبوابها للسياح والزوار تعرض فيها محاصيل ولاية الجبل الأخضر".