أكدت مجلة بريطانية، أن رئيس حكومة الوفاق الوطني السابقة، فائز السراج، حوّل خفر السواحل الليبي إلى كلاب حراسة للطليان.

وقالت مجلة «إنترناشيونال فيوبوينت» البريطانية، في تقرير لها: “مذكرة التعاون التي وقعها فائز السراج، عام 2017م، مع رئيس وزراء إيطاليا حينها، باولو جينتيلوني، كانت بمثابة «مُذكرة عار»، حيث وفق المُذكرة يعمل خفر السواحل الليبي بمثابة «كلاب حراسة للطليان»، في التصدي لقوارب الهجرة، وإرجاع المُهاجرين إلى ليبيا”.

وأضافت المجلة: “إيطاليا هي التي تعمل على رصد قوارب المُهاجرين في البحر، وتعطي الأوامر للسلطات الليبية، لإيقاف القوارب وإرجاع المهاجرين إلى ليبيا، والصفقة بدأت عندما تقدم السراج بطلب رسمي إلى إيطاليا، للحصول على دعم تقني من البحرية الإيطالية للتصدي لمهربي البشر في المياه الليبية”.

وتابعت “تنص مُذكرة التعاون على تقديم إيطاليا الدعم والتمويل لبرامج تنموية في المناطق الليبية المتضررة من الهجرة غير الشرعية، وتقديم الدعم التقني والفني للأجهزة الليبية المُكلفة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، نيابة عن روما، فالمذكرة تُلزم الجانب الإيطالي، بتمويل ما تحتاجه مراكز إيواء المهاجرين في ليبيا، وتأهيل المرافق الصحية بها، وتدريب العاملين فيها على التعامل مع أوضاع وظروف هؤلاء المهاجرين”.

واستطردت “إيطاليا استخدمت السلطات الليبية، وفق المُذكرة، لمساعدتهم على إيقاف تدفقات الهجرة غير الشرعية، كما أن المُذكرة ساعدت على تحويل البحر المتوسط إلى «مقبرة بحرية حقيقية» بأيدي ليبية وبأوامر إيطالية”.

الوسومإيطاليا السراج خفر السواحل ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إيطاليا السراج خفر السواحل ليبيا خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

أردوغان يزور إيطاليا

أنقرة (زمان التركية) – توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإيطالية روما، على متن طائرة خاصة من مطار أسنبوغا في أنقرة، تلبية لدعوة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، للمشاركة في القمة الحكومية الرابعة بين تركيا وإيطاليا.

ومن المنتظر أن تشهد القمة تناول الإجراءات التي ستعزز من التعاون بين تركيا وإيطاليا بجانب تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

ويرافق أردوغان في زيارته كل من وزير الخارجية، هاكان فيدان، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير، ووزير الشباب والرياضة، عثمان أشكين باك، ووزير الثقافة والسياحة، نوري أرصوي، ووزير الدفاع، يشار جولار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، محمد فاتح كاجير، ووزير التجارة، عمرو بولات، ورئيس المخابرات، إبراهيم قالين، ورئيس الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، ومستشار الرئاسة للشؤون الأمنية والسياسة الخارجية، عاطف شاغاتاي، ورئيس الصناعات الدفاعية، خلوق جورجون.

هذا ويُتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقيات مختلفة تهدف إلى تعزيز الأساس التعاقدي للعلاقات بين البلدين، وتنظيم منتدى أعمال بمشاركة دوائر الأعمال.

 

Tags: العلاقات التركية الإيطاليةجورجيا ميلونيرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: هل تخلت السعودية عن أحلام تنويع الاقتصاد؟
  • مقاتلات بريطانية تشارك لأول مرة في الغارات على اليمن والحوثيون يتوعدون لندن بالقصاص
  • الحكومة الليبية: المنفي منتحل صفة في مجلس منتهي الولاية وقراراته باطلة تُهدد وحدة ليبيا
  • مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهلية
  • «فيرمينو & الدوسري».. تشكيل مباراة الهلال والأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا
  • تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
  • أردوغان يزور إيطاليا
  • ملفات عالقة منذ الثمانينيات.. إيطاليا تدعو السوداني لزيارتها
  • تشكيل منتخب زامبيا لمواجهة سيراليون في بطولة الأمم الإفريقية للشباب
  • روما يخطف فوزًا ثمينًا من إنتر ميلان في الدوري الإيطالي