محكمة فرنسية تصدر حكما باعتقال بشار الأسد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت محكمة باريس الفرنسية حكما دوليا باعتقال الرئيس السوري، بشار الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم بحق الإنسانية على خلفية هجوم بالأسلحة الكيماوية في عام 2013.
ويعد هذا أول حكم دولي يصدر بحق بشار الأسد.
وقرر القضاة الفرنسيون أن بشار الأسد شريك في جرائم الحرب المرتبكة بحق الشعب السوري.
وصدر أيضا أحكام بالقبض ضد مسؤولين سوريين بارزين وماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري الذي يتولى قيادة القوات الخاصة السورية.
وأوضح القضاة خلال الدعوى القضائية، التي رفعها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بفرنسا، أن الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص بالغوطة الشرقية تم بعلم بشار الأسد باعتباره القائد الأعلى للجيش السوري.
Tags: اعتقال بشار الأسدبشار الأسدسوريافرنساالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتقال بشار الأسد بشار الأسد سوريا فرنسا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
مطلوب لدى أمريكا..ميقاتي يتعهد بالتعاون لاعتقال مدير مخابرات بشار الأسد
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الإثنين، أن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية، انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن، والذي تتهمه أمريكا بارتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد.
وقالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لرويترز إن لبنان تلقى الأسبوع الماضي برقية رسمية من نتربول تحثه على القبض على حسن إذا كان فيه، أو إذا دخله، وتسليمه الى الولايات المتحدة. ولا يزال مكان حسن غير مجهولاً.وقال ميقاتي لرويترز: "نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب انتربول عن توقيف مدير المخابرات الجوية السورية، كما هو التعاون باستمرار في كل المسائل المتعلقة بالنظام الدولي".
وفي 9 ديسمبر (كانون الأول)، كشفت لائحة اتهام أمريكية اتهام الحسن بارتكاب جرائم حرب، بييها تعذيب معتقلين، وبعضهم أمريكيون، خلال الحرب الأهلية السورية.
وحسن أيضاً واحد ثلاثة مسؤولين سوريين كبار أدانتهم محكمة فرنسية في مايو (أيار) بجرائم حرب لتورطهم في اختفاء فرنسي سوري وابنه ووفاتهما فيما بعد.
وحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن مذكرة انتربول تتهم حسن بالتورط في "جرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية".
وقالت المصادر إن الحسن مسؤول أيضاً عن الإشراف على إلقاء آلاف البراميل المتفجرة على السكان السوريين، ما أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن ما يصل إلى 30 ضابط مخابرات سابق، وضباط الفرقة الرابعة في الجيش في عهد نظام الأسد الذين اعتقلتهم السلطات هم الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة.