ملوك وقادة دول يُهنئون جلالة السلطان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
العمانية-أثير
مع إطلالة الذكرى الثالثة والخمسين للعيد الوطني المجيد، وما تجسده في ثناياها من منجزات شملت كل ربوع عُماننا الغالية في ظل قيادة ملهمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تلقى جلالته برقيات التهاني بهذه المناسبة الوطنية من ملوك وقادة الدول الشقيقة والصديقة وأولياء العهد وكبار المسؤولين.
أشادوا في برقياتهم بالنهج الحكيم الذي خطه جلالة سلطان البلاد المفدى في قيادة بلاده لمراتب السمو والعلا بين الأمم مهنئين ومباركين لجلالته على ما تحقق ويتحقق لعُمان من إنجازات على كافة الأصعدة، داعين الله تعالى أن يفيض على عُمان الخير العميم وعلى شعبها الوفي الرفعة والسؤدد في ظل قيادة جلالته الحكيمة وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته والشعب العُماني لأعوام عديدة وأزمنة مديدة.
كما تلقّى جلالة السلطان المعظم -أيدّه الله- التهاني بهذه الذكرى المجيدة من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء، ومن قادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية والأجهزة الأمنية الأخرى، ومن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء، والسفراء العُمانيين، ومن شيوخ وأعيان البلاد ومن المواطنين.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
النديم والندم
كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».
لم نقصد أحدًا!