شلقم: “أنا” هو مثلي الأعلى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عاد عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي لإثارة الجدل من جديد، وهذه مرة بأفكاره وتصوراته، حيث اعتبر أنه لا يوجد لديه مثل أعلى وقدوة سوى نفسه.
كتب قائلًا على فيسبوك “سألني.. من هو مثلك الأعلى؟، اجبته أنا هو مثلي الأعلى، تأثرت في بداية مرحلة شبابي بالفكر القومي العربي.
وتابع قائلًا أن “الكتابات القومية كانت مجرد تجميع لشعارات تخلو من المشروعات العملية الواقعية التي تحقق النهوض والتقدم، للأسف لم تجد أفكار طه حسين، الاهتمام الفكري والسياسي والعلمي الموضوعي. قد يتفق معي البعض ويختلف معي آخرون، الحياة تكوين متحرك ولا بد من التفاعل مع هذه الحقيقة”.
وواصل قائلًا “كتاب طه حسين ( مستقبل الثقافة في مصر) ركز على التعليم الذي هو الرافعة العصرية للتقدم والنهوض. في رأيي يستحق ان يؤسس لرؤية عملية للمستقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الاجتماعية والثقافية الموروثة في البلدان العربية. مناهج التعليم من المراحل الابتدائية إلى الجامعية، هي التي تصنع الروافع البشرية للتقدم + حرية التعبير الفكر والرأي وسيادة القانون وتمويل البحث العلمي. لا توجد وصفة واحدة للنهوض في العالم، وامامنا الصين وقبلها أمريكا وأوروبا”.
واختتم قائلًا “الأنا ليس بالمعنى الفرويدي او الوجودي، ولكن بمفهوم الفردانية التي تمنح الفرد الفسحة الحرة لتأسيس ذاته المتفاعلة مع نسيج مجتمعه تأميم ( الأنا) الفردية ووضعها في صندوق ايديولوجي اجتماعي ، تؤدي الى تحويل البشر الى اشياء تتم مصادرتها بقرارات مجهولة المصدر. التقدم، حلم وأمل تعيش في رحابه شعوب كثيرة لسنوات طويلة، لكن وقوده هو العقل. العقل وضعه الله بعدل في رؤوس كل البشر، لكن من يحرك ما في رأسه؟” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قائل ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.