«المركزي لمتبقيات المبيدات» ينهي تدريب مفتشي الحجر الزراعي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنهت الدفعة الثالثة من مفتشي الحجر الزراعي، اليوم، تدريبها على طرق وأساليب سحب عينات الحاصلات الزراعية لتقدير متبقيات المبيدات والسموم الفطرية.
ونظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التدريب في إطار جهوده لرفع كفاءة مفتشي الحجر الزراعي، وضمان جودة الصادرات الزراعية المصرية.
وشمل التدريب موضوعات متنوعة، منها «مقدمة عامة عن المتبقيات والملوثات في الحاصلات الزراعية والحدود المسموح بها، والقوانين والمواصفات القياسية المنظمة لسحب العينات، وطرق سحب العينات لتقدير الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات طبقاً لمواصفات الكودكس وتشريعات دول الاتحاد الأوروبي، وطرق سحب العينات لتقييم السموم الفطرية في صادرات الفول السوداني، ومعلومات أساسية عن بروتوكول سحب العينات وإرسالها إلى معامل التحليل».
وأجرى التدريب وفقا لأحدث الطرق التدريبية، والتي تضمنت التطبيق العملي للتدريب بتقسيم المتدربين إلى مجموعات، وتنفيذ دراسة حالة لكل مجموعة، ومحاكاة عملية لبعض النقاط.
وأكد الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أنّ التدريب يساهم في دعم المكتسبات التي حققها القطاع الزراعي خلال الفترة الماضية، من حيث حجم الصادرات وفتح أسواق جديدة.
وقال سليمان إنّ التدريب يضمن تشديد عمليات الرقابة على الصادرات الزراعية، والواردات الزراعية خاصة التقاوي والواردات ذات الأصل الحيواني.
وأضاف أنّ التدريب يهدف إلى متابعة عمليات الفحص والرقابة والمتابعة والتحليل للعينات بكل دقة، مع ضمان سرعة إصدار النتائج، حتى لا تتعطل مصالح المصدرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجر الزراعي متبقيات المبيدات الزراعة سحب العینات
إقرأ أيضاً:
بيع حجر أخضر كريم بمبلغ فلكي
باعت دار المزادات البريطانية "كريستيز" حجرة حضراء كريمة، وزنها 37 قيراطاً، مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني (9 مليون دولار)، خلال مزاد أقيم في جنيف، أمس الثلاثاء، ما يجعلها من أغلى أنواع الحجر الأخضر في العالم.
شبّهت الصحافة الأجنبية قيمة هذه الحجرة الخضراء من كارتييه بقيمة الماسة الشهيرة على شكل ثمرة الكمثرى، التي أهداها الممثل البريطاني ريتشارد بورتون لزوجته إليزابيث تايلور، وهي من صنع دار الأزياء الإيطالية بولغاري.
استعرض موقع "سي بي اس نيوز" قصة هذه الحجرة من الزمرد والماس التي يمكن ارتداؤها أيضاً كقلادة. بالمقابل لم يكشف عن هوية المالك الجديد لهذه الحجرة.
قصة الحجرةعام 1960، كلّف الأمير صدر الدين آغا خان كارتييه بترصيع الزمرد في بروش مرصع بـ 20 ماسة بقطع ماركيز لنجمة المجتمع البريطانية نينا داير، التي تزوجها لفترة وجيزة.
لكنها بعد فترة، عرضتها للبيع في مزاد من أجل جمع الأموال للحيوانات في عام 1969.
تم شراؤها من قبل صائغ فان كليف آند آربلز، قبل أن تنتقل بعد بضع سنوات إلى أيدي هاري وينستون“، الملقب بـ "ملك الماس".
وقال ماكس فوسيت، رئيس قسم المجوهرات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى كريستيز: "إن الزمرد رائج الآن، وهذا الحجر يلبي جميع المتطلبات". وأضاف: "قد نرى زمرداً بهذه الجودة معروضاً للبيع مرة كل 5 أو 6 سنوات".