بشير حجي يكشف الوجه الآخر لقوات الاحتلال الإسرائيلي.. أنهت حياته برصاصة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في محاولة بائسة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي لتحسين صورته إعلاميًا وتزييف الحقائق، قام بعض جنوده بتصوير فيديو يُظهر مساعدتهم لمسن فلسطيني يُدعى «بشير حجي»، 79 عامًا، خلال نزوحه إلى جنوب قطاع غزة هربًا من القصف الغاشم على شمال القطاع.
جنود الاحتلال تطلق النار على المسن بشير حجيولكن بعد ساعات من ظهور مقطع الفيديو الذي يوثق مساعدة جنود الاحتلال للمسن الفلسطيني، عثر الأهالي على بشير حجي من حي الزيتون مقتولا برصاص قناصة الاحتلال وفق ما قالته عائلته، مؤكدة أن ادعاءات الاحتلال بأن «الجنوب آمن» كاذبة.
وقال اللواء دكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: «هذا هو الوجه الحقيقي لقوات الاحتلال»، مؤكدًا أن الأمر ليس قاصرًا على الشهيد المسن بشير حجي، الذي قام الجنود بمساعدته ثم إطلاق النار عليه، موضحًا أنّ الأمر طال كل من شوهدوا في الفيديو التمثيلي للجنود وهم يوزعون المياه على المواطنين.
كيف عثروا على جثمان المسن بشير حجي؟وحول تفاصيل الواقعة، أوضح أبو سمرة أن بشير حجي تعرض للإغماء خلال نزوحه إلى جنوب قطاع غزة وحاول جنود الاحتلال استغلال الموقف والظهور كأنهم يساعدونه ثم قتلوه، لكن ما كشفهم هو أن المواطنين كان يحاولون الوصول إلى منطقة الشاطئ، فاستطاعوا رؤية جثمان المسن.
وأضاف أن قوات الاحتلال تسعى من خلال هذه المقاطع المصورة أن تحسن صورتها التي أصبحت مكشوفة للعالم، أو كما يقال بالمصري «بيحاولوا ياخدوا اللقطة» لكنها تفشل بشكل كبير، ومن يبحث وراء تلك القصص سيجد الكثير من الجثث والأشلاء موجودة في كل مكان دليل على حقارة هذا العدو.
وشدد على أن قوات الاحتلال لا تفرق بين جميع الفلسطينيين، فهي تقتل الشاب والمسن، والمرأة والطفل، حتى الأموات لم يسلموا من نبش قبورهم، بل أن النازحين الذين لجأوا إلى المقابر للاحتماء بها تم قصفهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسن بشير حجي قطاع غزة نزوح الفلسطينيين قوات الاحتلال جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.