تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى 4.6% وهو أدنى مستوى له منذ عامين، حسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني اليوم الأربعاء.

 

وأظهرت البيانات أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة  4.6% بالمقارنة مع أكتوبر قبل عام، بانخفاض حاد من 6.7% في سبتمبر الماضي، وهي أبطأ وتيرة منذ عام 2021.

 

ويعد هذا التراجع بنسبة 2.1 نقطة مئوية بين الشهرين هو الأكبر منذ عام 1992.

وسيعزز التوقعات بانتهاء "بنك إنجلترا" من رفع أسعار الفائدة.

 

وأنعكست بيانات التضخم على الجنية الاسترليني الذي تم تداوله منخفضا بما يصل إلى 0.2% عند 1.2469 دولار.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس

الاقتصاد نيوز - بغداد

خلص استطلاع أجرته رويترز إلى أنه من المتوقع أن يشهد معدل التضخم السنوي في مصر انخفاضا طفيفا في مارس، وذلك بعد أن تسبب تأثير سنة الأساس في انخفاضه في فبراير.

ويرجح المحللون أن يدفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 17 أبريل، غير أنه قد يجعل الخفض طفيفا نسبيا بالنظر إلى الاضطرابات في الأسواق العالمية في أعقاب رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية.

وكان متوسط ​​توقعات 14 محللا استطلعت رويترز آراءهم هو انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 12.6 بالمئة في مارس من 12.8 بالمئة في فبراير. وجمعت بيانات الاستطلاع في الفترة من 27 مارس إلى السابع من أبريل.

بلغ التضخم السنوي 24 بالمئة في يناير قبل أن يظهر تأثير سنة الأساس بعد إصلاحات مالية على مدى عام.

وقال سري فيرينشي كاديالا من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع انخفاضا طفيفا في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 12.5 بالمئة ​​على أساس سنوي، من 12.8 في فبراير، نتيجة لتراجع وتيرة الزيادة في أسعار الغذاء والتعليم".

وأضاف "غير أن مبعث القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للبنك المركزي المصري يتمثل في استمرار التقلبات في الأسواق المالية العالمية. إذا تدهورت معنويات المستثمرين خلال الأسابيع المقبلة، فسيزيد ذلك من احتمال إبقاء البنك المركزي المصري على موقفه بالإحجام عن التحرك".

يتجه التضخم نحو الانخفاض منذ أن بلغ ذروة غير مسبوقة عند 38 بالمئة في سبتمبر 2023.

وتلقى الاقتصاد المصري دعما من دولة الإمارات، حيث ضخت 24 مليار دولار بالقطاع العقاري ​​في فبراير في صورة استثمارات على ساحل البحر المتوسط، وحزمة الدعم المالي اللاحقة بثمانية مليارات دولار التي وقعتها القاهرة مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس 2024.

وقال فاروق سوسة من غولدمان ساكس "هناك تساؤل عما إذا كان البنك المركزي سيتوخى مزيدا من الحذر في المستقبل بالنظر إلى العوامل الخارجية ولن يخفض أسعار الفائدة إلى المعدلات التي نتوقعها".

وأضاف "لكننا في الوقت الحالي نبقي على توقعاتنا بخفض أكثر من 1100 نقطة أساس خلال الأشهر التسعة المقبلة أو ما شابه".

ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أرقام التضخم صباح الخميس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الدولار ينخفض لأدنى مستوى جراء تراجع الثقة بالاقتصاد الأمريكي
  • الدولار يهوى لأدنى مستوى في 10 سنوات أمام الفرنك السويسري
  • عاجل| البنك المركزي يعلن تراجع التضخم لأدنى مستوى في مارس عند 9.4%
  • تراجع أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • أسعار النفط تتراجع لأدنى مستوى وسط تصاعد توترات الحرب التجارية
  • ارتفاع أسعار الذهب مجدداً فوق مستوى 3000 دولار للأوقية
  • انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوى في 4 سنوات
  • ارتفاع أسعار الذهب فوق مستوى 3000 دولار للأوقية
  • هل يتم تثبيت أسعار البنزين في مصر بعد تراجع النفط لأدنى مستوى منذ 2021؟
  • رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس