ريم بسيوني تنظم حفل توقيع لـ«ماريو وأبو العباس» في مركز الإبداع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ينظم مركز الحرية للإبداع التابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، ندوة عن الصوفية وحفل توقيع للكاتبة ريم بسيوني، لتوقيع روايتها «ماريو وأبو العباس» الصادرة مؤخرا عن دار نهضة مصر، وكتاب «البحث عن السعادة» الصادر عن دار المعارف، الخميس المقبل في السادسة والنصف مساء.
رواية «ماريو وأبو العباس»وتتناول رواية «ماريو وأبو العباس» فكرة العلاقة التي جمعت بين المعماري الإيطالي ماريو روسي والقطب الصوفي المرسي أبو العباس رغم مرور عدة قرون، إلى جانب الرحلة التي خاضها المرسي أبو العباس من مرسيه بالأندلس إلى تونس ومن تونس لمصر، والرحلة اللي خاضها ماريو روسي من إيطاليا لمصر، والظروف والأحداث المحلية والعالمية التي وقعت خلال فترة حياة كل منهما.
وريم بسيوني صدر لها العديد من المؤلفات منها «القطائع.. ثلاثية ابن طولون»، و«أولاد الناس» و«سبيل الغارق»، وحصلت الكاتبة على عدد من الجوائز المهمة منها جائزة نجيب محفوظ عن روايتها «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك» لأفضل رواية مصرية في عام 2019-2020 من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة التفوق في الأدب من وزارة الثقافة المصرية في عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الحرية ريم بسيوني ماريو وأبو العباس ماریو وأبو العباس
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه في رمضان.. قراءة في رواية «شباب امرأة» للكاتب أمين يوسف غراب
رواية أدبية للكاتب أمين يوسف غراب تُدعى «شباب امرأة»، تحوّلت إلى فيلم سينمائي عُرض في عام 1956، ثم جرى معالجتها مرة أخرى حتى أصبحت مسلسلا تليفزيونيا يحمل الاسم ذاته، ومن المقرر أن يُعرض في ماراثون دراما رمضان 2025، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم غادة عبدالرازق، محمد محمود، حسن أبو الروس، رانيا منصور، أحمد فتحي، محمود حافظ، يوسف عمر، چوري بكر، داليا شوقي، وآخرين.
رواية شباب امرأة للكاتب أمين يوسف غرابرواية «شباب امرأة» للكاتب أمين يوسف غراب التي نُشرت في الخمسينيات، تناقش المشكلات التي تواجه الشباب في فترة الانتقال ما بين الريف والمدينة، وكيف سيقضون حياتهم بعيدا عن ذويهم، وهل سيجرّهم التيار أم سيحافظون على مبادئهم وأصالتهم، وذلك من خلال الشاب «إمام» الذي ينتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة فتقابله العديد من المشكلات هناك، في فيلم أخرجه صلاح أبو سيف ودارت أحداثه حول سيدة تبيع بقرتها، من أجل أن يسافر ابنها إمام «شكري سرحان» إلى القاهرة، ليدرس في كلية دار العلوم، وبعد أن يصل يستأجر غرفة بحي القلعة، من امرأة متسلطة تُدعى شفاعات «تحية كاريوكا»، تمتلك البيت وسرجة أسفله، لكنها تفتتن بشبابه، وتحاول إقامة علاقة معه، فيتعثر في دراسته وتساعده سلوى (شادية)، على التخلص مما هو فيه، لكن شفاعات تكيد له المكائد، وفي النهاية تموت شفاعات تحت أرجل البغل.
وبحسبما كتب المخرج صلاح أبو سيف في مذكراته التي كتبها طارق الشناوي، فإنّ قصة فيلم «شباب امرأة» ترتكز على أحداث حقيقية عاشها المخرج صلاح أبو سيف بنفسه أثناء رحلته إلى فرنسا، إذ التقى هناك سيدة فرنسية تمتلك فندقًا، وشعر بانبهار مماثل لانبهار «إمام»، ولاحظ أنّ السيدة كانت تسعى لإيقاعه في حبها، كما فعلت «شفاعات»، وحينها شارك أبو سيف هذه التجربة مع المؤلف أمين يوسف غراب، وطلب منه تحويلها إلى فيلم، وشارك بنفسه في كتابة السيناريو بالتعاون مع نجيب محفوظ والسيد بدير وولي الدين سامح، إذ عُرض الفيلم عام 1956 بينما الرواية صدرت عام 1958.
واعتمادًا على القصة التي عاشها، وجّه صلاح أبو سيف رسالة إلى الجمهور في بداية الفيلم، قال خلالها: «إلى كل شاب يغترب عن أهله وبلده طلبًا للعلم، وإلى كل والد يريد أن يحقق لابنه مستقبلًا مرموقًا، نهدي هذا الفيلم.. ليعرف الأول مواطن الزلل فيتجنبها، ويدرك الثاني طريق الاستقامة فيسلكه».
وهناك تفاوت في شخصية شفاعات، التي تجسدها غادة عبد الرازق في المسلسل، والتي سبق أن قدمتها تحية كاريوكا في الفيلم، ففي الفيلم؛ كانت شفاعات صاحبة سرجة، بينما في المسلسل، تتحول إلى صاحبة محل أدوات كهربائية، أما في القصة الحقيقية التي ألهمت المخرج صلاح أبو سيف، فكانت صاحبة فندق في باريس.
ومن المتوقع بحسب مؤلف مسلسل شباب امرأة، أن يحافظ العمل الدرامي على الشخصيات الأربعة الرئيسية وهي إمام وشفاعات وسلوى وحسبو، إذ تدور أحداثه داخل «حارة» تسمى «حارة المسرات» وهي حارة وهمية داخل استديو مصر، في حين دارت أحداث الفيلم الذي عرض في الخمسينيات داخل استديو نحاس، أما المشاهد الخارجية جرى تصويرها في سرجة حقيقية بالجيزة، وتم تأجيرها مقابل عشرة جنيهات في اليوم، وكان صاحبها الذي يعمل بها متواجدا أثناء التصوير وشارك أيضًا في التمثيل.