صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد صراحة بايدن تضرب أحلام أوكرانيا بدخول الناتو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وفي مقابلة مع محطة سي إن إن ، قال بايدن إن أوكرانيا ليست مستعدة بعد لعضوية الناتو . وأضاف بايدن .، والان مشاهدة التفاصيل.

"صراحة" بايدن تضرب أحلام أوكرانيا بدخول الناتو

وفي مقابلة مع محطة "سي إن إن"، قال بايدن إن أوكرانيا "ليست مستعدة بعد لعضوية الناتو".

وأضاف بايدن إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية يجب أن تنتهي، قبل أن يفكر الحلف في إضافة أوكرانيا إلى صفوفه.

وأشار بايدن إلى أن مناقشة عضوية أوكرانيا في الناتو "سابقة لأوانها"، ولكنه أكد أن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو سيواصلون تزويد الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقواته بالأسلحة التي يحتاجها لمحاربة روسيا.

وتحدث بايدن قبل رحلته التي تستغرق أسبوعا إلى أوروبا، والتي تشمل قمة الناتو في ليتوانيا حيث ستكون الحرب الروسية في أوكرانيا وضغط زيلينسكي لعضوية الناتو من بين القضايا الرئيسية التي تلوح في أفق الاجتماع.

وقال بايدن: "لا أعتقد أن هناك إجماعا في الناتو حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى أسرة الناتو الآن".

وأشار بايدن إلى إنه تحدث إلى زيلينسكي مطولا حول هذه القضية، قائلا إنه أخبر الرئيس الأوكراني أن الولايات المتحدة ستواصل توفير القوى الامنية والأسلحة لأوكرانيا.

ورفض بايدن فكرة "الدعوة للتصويت" حول إدخال أوكرانيا للناتو، معتبرا أن هناك مؤهلات أخرى يجب الوفاء بها.

وتمثل تصريحات بايدن "ضربة غير متوقعة" لطموح أوكرانيا بالانضمام للناتو، مما سيعزز فرصها في تحقيق نتائج إيجابية بالحرب أمام روسيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أحلام بعيدة المنال ..تعليم النازحين في السودان

 

نظرات الطفل «الخاتم» – ثلاثة عشر سنة- لأقرانه وهم في طريقهم إلى المدارس بمدينة القضارف شرقي السودان في ذلك الصباح كانت مشحونة بالحسرة والأمل المستحيل، فهو نازح مع أسرته من ولاية الجزيرة الى مدينة القضارف بسبب الحرب في ولايته بعد دخول قوات الدعم السريع البها في التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر للعام 2023م.

التغيير ــ محمد غلامابي

لم تكن أسرته تضع حسابا لتعليم الخاتم وإخوانه كما قال والده، «الأولوية كانت لنجاة الأسرة، ولم نفكر في شئ ٱخر».. صحيفة  «التغيير الالكترونية» زارت الأسرة في سكنها المؤقت بأحد الأحياء الطرفية لمدينة القضارف، وعكست تجربة نزوح الأسرة، وحلم الخاتم وإخوانه في مواصلة تعليمهم.

الطفل محمد الخاتم

البداية كانت مع رب الأسرة محمد أحمد فضل المولى، والذي قال عن ظروف نزوحه إنه مع إشتداد حالات الاعتداء على المدن والقرى من قبل قوات الدعم السريع، ومهاجمة قريتنا غربي ولاية الجزيرة بوسط السودان، وسقوط عدد من القتلى  أربعة ، وعدد من الاصابات، شهدت الرعب لا كما يحكي عنه الٱخرون، بل كما رأيته في عيون أطفالي، وصراخهم، وبكائهم عند سماع اصوات الرصاص، فقررت النزوح من القرية، ولم تكن القضارف هي مقصدي، لأنني خرجت مرعوبا، وصلنا مدينة المناقل، وهي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني، وفي الميناء البرًي المدينة وضعنا امتعتنا التي خرجنا بها، وبدأنا نتلفت، ونتشاور في وجهتنا القادمة، ليستقر رأينا على مدينة القضارف بشرق السودان.

وعن الظروف التي جابهتهم في طريق النزوح قال فضل المولى :«طبعا سلكنا طريقا ترابيا، غير مسفلت، حتى مدينة سنار، وأضطررنا للمبيت قبل الوصول إلى سنار بسبب الارتكازات التي يضعها الجيش السوداني طوال الطريق، وكانت معاناتي الشخصية كمريض بالسكر يتناول الانسولين، في حفظه، وتناوله» ،و «قال كل تلك المعاناة تهون أمام معاناة أطفالي، حيث كنا نتنقل عبر عربات تسمى ــ دفارات ــ  هي في الأصل لنقل البصائع لا البشر»، وعن ظروف عيشه بالقضارف قال «لم يكن هناك من خيارات امامي، فقمت بالسكن في بناية تحت التشييد، كان علي دفع أجرتها بهذا الحي الطرفي  ــ الصوفي ــ ، وهي أجرة معقولة بالنظر إلى الأحياء الأخرى بالمدينة».

سألت محمد أحمد عن تعليم ابناءه، وما إذا كان من سبيل لذلك، فقال «هذا حلم بعيد المنال، أتحسر في هذه الحرب اللعينة على مستقبل أبنائنا التعليمي، فلدي ثلاثة أبناء في طور التعليم، اكبرهم   الخاتم وهو قد جلس لإمتحانات الشهادة المتوسطه بولاية الجزيرة في نزوحنا الأول من الخرطوم، وتحصًل على نتيجة طيبة 215 من 280 درجة، ولكنه لم يتمكن من الانتقال إلى المرحلة المتوسطة بسبب الحرب في ولاية الجزيرة، كان ذلك في العام الفائت 2023م، كما انه لم بجد فرصة لمواصلة تعليمه بالقضارف، وكذلك شقيقه محجوب 9 سنوات، ومصطفى 6 سنوات، كانت الأولوية لنجاتهم من الموت، أما مسألة التعليم فهي حلم بعيد المنال، وليس في البال حاليا) قلت لفضل المولى قد ينسى هؤلاء الأطفال حتى ما تعلموه من قبل؟ فقال «أدرك ذلك جيدا، ولتجنب ذلك الحقت أبنائي بخلوة بالحي لتحفيظ القران الكريم، وهو أمر أعاد صلتهم بالقراءة والكتابة، لكنه قطعا لن يكون بديلا عن المدارس».

«التغيير» سألت إبنه «الخاتم» 13 سنة عن ذهابه الى المدرسة فقال :عايز امشي المدرسة، وأدخل المرحلة المتوسطة، والاقي طلاب جدد، لكن ما عندنا فرصة لينا كنازحين».. قلت له هل انت شاطر؟ فقال «أيوا.. أنا – احرزت – 215 درجة من المجموع 280».. أما شقيقه محجوب 9 سنوات فتمنى هو الٱخر العودة الى المدرسة خاصة وانه شاطر في الرياضيات والعربي، أي اللغة العربية بحسب قوله.. أما الأم فقالت «تمنيت أن أعِد الأولاد وهم في طريقهم للمدرسة، لكن هسع – أي الٱن – المهم أكلهم وشربهم وعلاجهم»..

ولم تتسبب الحرب في  نزوح آلاف الأسر داخل السودان، وأخرى لاجئة خارجه، بل إمتدت اياديها الٱثمة الى مستقبل  الأبناء والبنات في الحصول على تعليم لائق.

مقالات مشابهة

  • "سكاي نيوز": انفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان
  • “إتش آر إي للتطوير العقاري” تكشف عن مشروع “سكاي هيلز 2” في قرية جميرا الدائرية
  • 15 وسيلة إعلام ألمانية تطالب مصر والاحتلال بالسماح لها بدخول قطاع غزة
  • أحلام: أنا إماراتية وأعشق السعودية .. فيديو
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 640 صاروخًا باليستيا ضد أوكرانيا
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • أحلام بعيدة المنال ..تعليم النازحين في السودان
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • يقدم خطة لتحقيق "النصر".. زيلينسكي يطالب شركاء أوكرانيا بمزيد من الأسلحة