الانتخابات أهم. الصحافي هيرش: بايدن غير مؤثر في صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن محاولة تبرئة الولايات المتحدة من حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وجاء في المقال: لا يؤثر الرئيس الأميركي جو بايدن ولا مسؤولو إدارته في صراع الشرق الأوسط. يتمتع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرية مطلقة في ارتكاب مذابح ضد الفلسطينيين.
وبحسب التحقيق، فإن نتنياهو لا يصغي إلى كبار الأمريكيين في الوقت الذي تسود فيه الفوضى في الولايات المتحدة. وأضاف: "هناك فراغ في السلطة في واشنطن، ولا أحد يتحكم في العملية. إنهم يفعلون فقط ما هو مطلوب لإعادة انتخابهم. البيت الأبيض في حالة من الفوضى. يقولون الشيء نفسه مرارا. إنه أمر مخيف ومخزٍ".
الخبراء الروس يرون تقويمات الصحافي الأمريكي محقه. فالولايات المتحدة تتوخى الحذر في الأزمة الناشئة التي معظم الأمريكيين بغنى عنها. فمن ناحية، لا يجوز التخلي عن إسرائيل؛ ومن ناحية أخرى، دعم تل أبيب الواضح محفوف بتفاقم العلاقات مع العالم الإسلامي برمته. والجالية الإسلامية في أمريكا كبيرة جداً ولها إمكانيات جدية.
وفي الصدد، قال المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف: "من الواضح أن التهديد بتكثيف النشاط الإرهابي على أراضي الولايات المتحدة نفسها لا يرضيهم.
وفي إطار هذا المفهوم، قد يحاول هيرش رفع مسؤولية الولايات المتحدة عن الإبادة الجماعية التي تحدث في فلسطين، مدركًا أنه سيتعين عليه تقديم إجابة أمام الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. " فأي صراع عسكري يحظى دائمًا بدعم عملياتي، وبشكل أساسي من خلال وسائل الإعلام العالمية. إن عمليات تسليم الأسلحة الأمريكية بكميات كبيرة إلى إسرائيل واستعراض القوة العسكرية تؤدي إلى استنتاج مفاده أن الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في دعم إسرائيل. ومن الصعب إخفاء هذه الأحداث".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل أحد محددات الأمن القومى الأمريكى
أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامبوفور تأديته القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديد، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.
وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا حول خطط الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، تجاه بعض القضايا فى الشرق الأوسط، ويتصدرها ملف كل من غزة وإيران، مشيرة إلى أن تلك الملفات تثير الهواجس مع مخاوف كبيرة من سياسة أكثر تصلبًا وشدة قد تزيد من حدة التوترات المتفاقمة أصلًا فى منطقة ملتهبة.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن مشاهد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تؤكد أن واشنطن ما زالت تمتلك النموذج الساحر فى إظهار قوتها الناعمة فى التأثير والابهار وتصدير شعارات الديمقراطية وأنها لا زالت تتحكم فى النظام العالمى، وهو ما أكدته أيضا القرارات التنفيذية التى اتخذها فور التنصيب، والتى تكشف أن سياسته لا تعرف إلا الربح والخسارة وأنه رئيس ليس تقليدى على الإطلاق وأن النظام العالمى سيشهد تحولات كبيرة على كل المستويات خلال السنوات المقبلة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أما الحديث عن علاقة إسرائيل بدونالد ترامب وتداعيات ذلك على الحرب العدوانية على غزة ولبنان والضفة وسوريا، أعتقد أن إسرائيل أحد محددات الأمن القومى الأمريكى، ومن ثوابت السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وستظل واشنطن تقدم الدعم لها، لكن وفقا لعقلية ترامب الاقتصادية والتفاوضية، واستخدامه القوة والترهيب للوصول للتفاوض، وبالتالى مرتقب أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وفى القلب منها حرب غزة جولات من أجل عقد تسوية شاملة، هدفها الأول خدمة إسرائيل ومشاريع الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط، والحفاظ على هيمنتها وبسط نفوذها فى المنطقة.
وتابع: ما زال التعويل قائم على صمود الشعب الفلسطيني ووحدته واصطفافه، لأنه رغم وقف إطلاق النار الخطر ما زال قائما، وخير دليل ما يحدث فى الضفة الغربية من عمليات عسكرية وتقطيع لأوصالها بهدف مخططات صهيونية، وبالتالى التعويل ليس على ترامب حتى ولو كان دوره مهم فى إنهاء الحرب، ووقف عدوان إسرائيل ، وإنما على وحدة النسيج الفلسطيني، وأن يكون هناك إرادة عربية واسلامية موحدة لمواجهة الخطر الصهيونى وتمدده.