الاقتصاد نيوز _ بغداد

رحبت أوساط اقتصادية متخصصة بتنفيذ مشاريع سكن ذكية في العراق، وعدت ذلك خطوة مهمة على طريق اللحاق بركب التطورات العالمية في مجال السكن، وتغيير أنماط البناء بما يتلاءم مع التطورات العالمية والتغييرات المناخية التي باتت تشغل أرجاء المعمورة.

عضو منتدى بغداد الاقتصادي جاسم العرادي وصف تنفيذ هذه المشاريع بالخطوة المهمة التي تضيف نمطا جديدا لواقع الحياة العصرية في البلاد، إذ يتطلب واقع الحال الذي يعيشه العالم تطوير أنماط الأداء في مختلف مناطق البلاد.

وأشار إلى أن وجود شركات محلية تنفذ هذا النوع من المشاريع في قطاع السكن يمثل خطوة مهمة، لافتا إلى أن هذا الأمر فيه منافع اجتماعية كبرى، أهمها جعل دورة رأس المال تنفذ في إطار محلي، إذ يوسع هذا التوجه دائرة المنفعة من ذات الكتلة النقدية التي تم توظيفها بهذا الاتجاه.

ولفت إلى أن العراق بأمس الحاجة إلى التوسع بمشاريع السكن المحلي مع تنامي الحاجة إلى وحدات سكنية جديدة، لاسيما أن العراق بات يحتاج إلى قرابة 4 ملايين وحدة سكنية، ومن هنا يجب أن ننطلق إلى وضع الخطط التي توسع من إنشاء مشاريع السكن ذات النمط المتطور.

ويعني مشروع المنزل الذكي عمل بعض التكنولوجيات الذكية في تبسيط المنزل، وجعله أكثر حيوية ودفئا، مما يقلل الحاجة إلى الأسلاك، لاسيما أنه يمكن أن تجعل تكنولوجيا المنزل الذكي التي تتحكم في إضاءة وتدفئة منزلك، حياتك أكثر راحة، إذ تسمح لك بتشغيل الأضواء وتدفئة منزلك عن بعد، بحيث يكون جاهزاً تماما حين عودتك إليه.

 المختص بالشأن الاقتصادي أحمد مأمول النيساني قال: إن الإفادة من تطور واقع إنشاء الوحدات السكنية حول العالم تمثل أمرا حتميا، ويسعى القطاع الخاص إلى استحداث طرق بناء جديدة والشروع في تنفيذ مشاريع السكن الذكي التي تتيح للمواطن التحكم في وحدته السكنية عبر الأجهزة الذكية التي تعد خطوة مهمة وأكثر أمانا.

ونبه النيساني إلى أن الجهد المحلي بات يتفاعل مع تقانات تنفيذ السكن الذكي ويتبنى جميع مراحل تنفيذ هذه المشاريع، وهذا يحسب للخبرات الوطنية التي يمكنها أن تعتمد أفضل طرق البناء التي يشهدها العالم المتقدم، والتي توفر حياة عصرية لمن يرغب في مثل هذه الوحدات.

بدوره أكد الخبير الاقتصادي عادل الهنداوي أن تطوير آليات مشاريع السكن، يمثل خطوة حتمية في هذا الوقت الذي نشهد خلاله تنفيذ مشاريع السكن في مختلف مدن العراق، وفي مدينة بغداد على وجه الخصوص، وهنا لابد من أن تكون لدينا انتقالة حقيقية من السكن التقليدي الذي بات لا يتلاءم مع واقع الحياة والتغيرات المناخية.

وذكر أن وجود مشاريع سكن ذكي في العراق يمثل خطوة مهمة على طريق انتقال الحياة إلى أنماط جديدة أكثر تطورا، لافتا إلى ضرورة العمل على تطوير واقع تصميم المشاريع الجديدة والابتعاد عن التصاميم التقليدية المعتمدة منذ عقود في البلاد، إذ شهد واقع التصاميم في العالم تطورا كبيرا جدًا، الأمر الذي يحتم علينا تبني أسس إنشاء مشاريع سكن عصرية وذكية.

 

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشاریع السکن خطوة مهمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية

???? ليبيا | وزارة الصحة بحكومة الدبيبة ترد على الجدل حول استيراد أدوية الأورام من العراق

ليبيا – أكدت وزارة الصحة بحكومة الدبيبة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن استيراد أدوية الأورام من العراق جاء ضمن فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية المعتمدة، مشددة على التزامها القانوني والأخلاقي بتوفير العلاج الآمن والفعال للمرضى الليبيين.

???? أسباب تأخر توفير الأدوية
أوضحت الوزارة أن تأخر توفير دواء الأورام نتج عن إجراءات إدارية معرقلة فرضتها بعض الجهات، وهو ما أبطأ عملية الاستيراد والتوزيع، رغم أن المصنع العراقي المعتمد مسجل رسمياً لدى إدارة الصيدلة وفق الإجراءات القانونية المتبعة.

???? ضوابط صارمة قبل وصول الأدوية للمريض ????
أكد مسؤولو الوزارة أن أي دواء يتم استيراده لا يصل مباشرة إلى المرضى، بل يخضع أولاً لتحاليل صارمة داخل مختبرات الرقابة على الأدوية للتأكد من جودته ومطابقته للمواصفات العالمية، وفي حال عدم مطابقته يتم رفضه فورًا.

???? تقييم المصنع العراقي والتأكيد على سلامة الإنتاج ????
ذكرت الوزارة أنها أرسلت فريق تقييم للمصنع العراقي، وتبين أنه يعمل وفق معايير دولية دون ملاحظات، ومنح شهادة “جيد ومطابق للمواصفات”، مبينة أن المصنع يعمل منذ عام 1954 ويُسوق منتجاته داخل العراق، مما يعد معياراً أساسياً لقبول الدواء حسب قولهم.

???? رفض عروض دولية غير مطابقة
أشارت الوزارة إلى أنها رفضت عروضاً من شركات تصنيع أدوية في كندا ???????? وفرنسا ???????? لعدم مطابقتها للمعايير الدولية، لافتة إلى أن شركة نوفارتس التي كانت توفر بعض الأدوية سابقًا تعذرت عن الاستمرار بسبب مشاكلها مع الدولة الليبية.

???? موقف مركز الرقابة على الأغذية والأدوية
طمأنت الوزارة المواطنين بأن الفيصل في قبول أو رفض أي دواء هو مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي، الذي يتمتع بكامل الصلاحيات في هذا الشأن، مؤكدة أن المركز سيتعامل بكل مهنية مع أي دواء مستورد دون مجاملة لأي طرف.

???? رد على حملات التشكيك ????
أوضحت الوزارة أن ما أثير من جدل بشأن استيراد أدوية الأورام من العراق “ضُخّم لأغراض غير وطنية”، مشددة على أن هدفها الأول والأخير هو توفير العلاج الآمن والفعال للمريض الليبي دون الالتفات لأي حملات مغرضة.

مقالات مشابهة

  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
  • العراق والسعودية يوقعان على إتفاقية لإنشاء أكبر مُجمع صناعي مُتكامل مُشترك يعتمد على السليكا
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف بتكلفة 385 مليون ريال
  • العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء اكبر مجمع صناعي لمشاريع السليكا
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف بتكلفة إجمالية تجاوزت 385 مليون ريال
  • “المياه الوطنية”: بدء تنفيذ 4 مشاريع بالجوف تتجاوز قيمتها 385 مليون ريال
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق