أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، للإسرائيليين أن «سيكون من الخطأ احتلال غزة»، مشددا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع.
وقال بايدن، في تصريحات صحفية: “لا أعرف إلى متى سيستمر الصراع في غزة، لكن العملية الإسرائيلية ستتوقف عندما لا تعود حماس قادرة على القيام بأشياء مروعة للإسرائيليين”.
وتابع: “أوضحت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه سيكون من الخطأ احتلال غزة”.


وأشار إلى أنه “يبذل كل ما في وسعه لتحرير الرهائن لدى حركة حماس في غزة، لكن هذا لا يعني إرسال الجيش الأمريكي”.
وأبدى الرئيس الأمريكي، بحسب تصريحاته، “تفاؤلاً معتدلاً” بإمكان توصّل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح رهائن.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “حماس ارتكبت جرائم حرب بإقامة مقر عسكري في مستشفى”، مضيفا: “لن أكشف عن المعلومات الاستخباراتية بشأن استخدام حماس لمستشفيات غزة”.
وبين بايدن أن “إسرائيل ملزمة بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة الأهداف بغزة”.
وتابع: “طلبنا من إسرائيل أن تكون حذرة للغاية في عمليتها العسكرية بمستشفى الشفاء بغزة”.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة

عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعة

يحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • بو حبيب: لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة
  • سياسي: القرار الإسرائيلي الأمريكي يحدد مصير وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • "أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
  • بوريل يرفض "الانتقائية" في مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
  • خلوصي أكار: احتلال الدنمارك في الحرب العالمية الثانية كان في 6 ساعات
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك