رئيس حزب الاتحاد: مصر كسرت الحصار على غزة جزئيا بدخول أول شاحنة وقود
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى غزة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، انعكاس لجهود مصر الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، واستمرار للنجاحات التي حققتها في هذا الصدد.
وقال صقر، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، إن القطاع كان في أشد الحاجة إلى الوقود في ظل توقف الخدمات والمستشفيات عن العمل لعدم وجود وقود.
وأضاف أن دخول الوقود إلى غزة، يعبر عن نجاح مصر في كسر الحصار ولو جزئيًا عن القطاع، الذي يطوقه الاحتلال الإسرائيلي من جميع الجهات، ليمنع عنه أي منفذ للحياة.
وأوضح أن مصر عملت خلال الفترة الأخيرة على كسر هذا الحصار، وقد حقق نتائج إيجابية لصالح الأشقاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب، وانتهاكات صريحة للقانون الدولي والإنساني، بفرضه حصارا كاملا على قطاع غزة، وأن نفاد الوقود بالقطاع، يجب أن يحاسب عليه الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يحترم قوانين الحرب على الإطلاق، وهو الأمر الذي عبرت عنه مصر في كل المناسبات والاتصالات التي كانت طرفًا فيها منذ بداية الحرب.
ولفت رضا صقر، إلى أن مصر تقوم بدور تاريخي لدعم الشعب الفلسطيني، فبالأمس وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير 650 طنا من السلع الغذائية، لأهالينا في غزة، والذي تبعه دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح اليوم للقطاع.
ونوه رئيس حزب الاتحاد، إلى أن مصر تقوم بخطى ثابتة لاحتواء الصراع في غزة، ووقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
كشفت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، عن العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة التبادل.
وزعمت القناة نقلاً عن مصادر، بأن "حركة حماس ترفض الإفراج عن 12 مختطفا ومختطفة إسرائيليين وتطالب بدلاً من ذلك بإعادة 12 جثة لمختطفين".
وتابعت "حتى الآن، قدمت إسرائيل لحماس قائمة تضم 34 أسيرًا كجزء من الاتفاق المقترح. وقد وافقت حماس على 22 اسمًا من القائمة، لكنها طلبت استبدال الـ12 المتبقين بجثث مختطفين".
وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض إدراج جثث المختطفين ضمن القائمة".
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أمس، أن جيش الاحتلال سيعود للقتال في غزة ، حتى إذا تمّ التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، خلال مشاورات بشأن اتفاق تبادل أسرى، أُجريت في الأسبوع الماضي، إنه "إذا كان هناك صفقة (اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادُل أسرى)، وأنا أرجو أن تتمّ؛ إسرائيل ستعود للقتال بعدها".
وأضاف نتنياهو أنه "ليس هناك طعم (جدوى)، لإخفاء هذا الأمر".
وذكر أن استئناف القتال بعد الاتفاق، يأتي "لاستكمال (تحقيق) أهداف الحرب"؛ وهي الحجّة الذي ما انفكّ نتنياهو يكرّرها، كلّما كان هناك احتمال للتوصّل لاتفاق تبادُل أسرى، ووقف لإطلاق النار.
وعَدّ نتنياهو أن موقفه هذا، "لا يُحبِط صفقة، بل إنّه يشجّعها"، علما بأن حركة حماس، لطالما شدّدت على أنها لن تقبل باتفاق، لن يضمن وقف الحرب على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع.
وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن مقرّبين من نتنياهو قالوا، إنه "حتى لو كان هناك اتفاق، فإن إسرائيل ستعود للقتال، لإكمال أهداف الحرب".
وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن مصادر في الوفد الإسرائيلي المفاوض، يخشون من أن تضرّ أقوال نتنياهو بالاتفاق المحتمَل.
ونقلت القناة عن مصادر أميركيّة، لم تسمّها، أنه "يمكن التوصل لصفقة، قبل تولّي (الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد) ترامب، منصبه".
وكان القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، قد ذكر، الجمعة الماضي، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة، وتستمرّ في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، ما يعرقل التوصل لاتفاق ينهي الحرب.
وأكد حمدان أن "الاحتلال الإسرائيلي قبل 3 أيام من جولات المفاوضات، يرفض وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من غزة"، كما ورفض "تقديم تعريف واضح للانسحاب أو خرائط".
وأشار حمدان إلى أن حركة حماس "طرحت مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وعملية تبادل الأسرى كحزمة واحدة، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرة"، مضيفا أن حماس "معنية بحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر، لكن إسرائيل مستمرة في الإبادة بغطاء أميركي، ممثلا بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونأمل أن لا يكون هذا مزاج إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب".
ويأتي هذا التصريح على خلاف مطلب حماس المستمر بأن تنفيذ الصفقة مشروط بوقف الحرب بشكل كامل.
وتسعى كل من مصر وقطر إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل وحماس لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل، في محاولة لحل الخلافات القائمة بين الطرفين.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"