بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منزل إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "منزل إسماعيل هنية كان يستخدم لتوجيه هجمات ضد الإسرائيليين، وبنية تحتية إرهابية، وكموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس"، وفق مراسل "الحرة".
وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية هاجمت المنزل الليلة الماضية، مرفقا مقطع فيديو للعملية.
هاجمت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية بالطائرات المقاتلة منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس الإرهابية، والذي كان يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي المنظمة.
وعثر قوات الجيش أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية… pic.twitter.com/QwkZXzeZom
وكان المنزل يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس، حسبما أشار أدرعي.
وقال أدرعي إن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية التابعة لحماس وقاموا بتدميره.
وعُثر في المستودع على أجهزة غوص وعبوات ناسفة وأسلحة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأشار أدرعي إلى أن القوات من لواء المظليين هاجمت "مخربين" وعثرت على وسائل قتالية مختلفة ومنها: أحزمة ناسفة وبراميل متفجرة وقذائف من نوع "آر. بي. جي"، وقذائف مضادة للدبابات ووثائق استخباراتية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم، بما في ذلك جسر المك نمر الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، وقال الجيش في بيان إن قواته سيطرت على وسط بحري وجسر المك نمر، وإنها تتقدم في عدة محاور.
وأضاف أن ذلك جاء "بعد دحر مليشيا الدعم السريع، وتكبيدها خسائر كبيرة، فيما تستمر مطاردة الفلول الهاربة".
وبث الجيش السوداني مقاطع فيديو لقواته وهي تتواجد داخل رئاسة شرطة المدينة، كما تداول ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو لقوات من الجيش وهي على جسر المك نمر من ناحية مدينة بحري.
وفي أحد المقاطع المتداولة، قال قائد ميداني في الجيش (لم يظهر اسمه أو رتبته): "الآن وسط بحري تحت سيطرة الجيش السوداني، وخالية من التمرد (قوات الدعم السريع)" .
وأضاف: "تمت السيطرة على أحياء جنوبي بحري، وعلى وسط المدينة".
وبذلك يحكم الجيش قبضته على بحري، ما عدا شرقها الذي يضم أحياء منها كافوري والعزبة ونبتة ودردوق، والتي لا تزال خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب مراسل الأناضول.
وحتى الساعة 15:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أنها أعلنت عن وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة شرق النيل (شرق بحري).
والثلاثاء، استعاد الجيش السيطرة على مجمع أبراج البشير ومعسكر سلاح المظلات الذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع قاعدة طبية، بحسب بيان للجيش السوداني.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول