الاقتصاد التونسي ينكمش 0.2% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انكمش الاقتصاد التونسي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض الإنتاج الزراعي بسبب الظروف المناخية والجفاف، بحسب بيانات المعهد الوطني التونسي للإحصاء، الصادرة الخميس.
وأشار معهد الإحصاء التونسي إلى مواصلة النمو الاقتصادي تراجعه للربع الرابع على التوالي، بعد أن نما بنسبة 3.4 بالمئة في الربع الثالث من 2022، ثم أخذ في التراجع إلى 1.
ومقارنة مع الربع الثاني من العام، ارتفع النمو الاقتصادي الفصلي في الفترة بين يوليو وحتى سبتمبر بنسبة 0.1 بالمئة، بعد أن انكمش 1.1 بالمئة على أساس فصلي في الربع السابق.
وقال معهد الإحصاء إنه "نتيجة للظروف المناخية والجفاف السائد على مدى السنوات الثلاث الماضية، تراجع إنتاج القطاع الزراعي بحدة مما أثر سلبيا على أداء الأنشطة الفلاحية (بالخصوص موسمي حصاد الحبوب والزيتون)، وانعكس بالتالي على منحى نمو الاقتصاد الوطني خلال الأشهر الأخيرة".
وأشار المعهد أيضا إلى تراجع نمو الطلب الداخلي، مع انخفاض الانفاق الاستهلاكي والاستثمار، في ظل التحديات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجفاف تونس الاقتصاد التونسي الجفاف أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
لأدنى مستوى.. استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم
كشف استطلاع حديث عن تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم لـ"أدنى مستوى على الإطلاق"، بما في ذلك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
الاستطلاع أجرته جامعة حيفا شمال دولة الاحتلال، أظهر أن 74 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو، في حين أعرب 85 بالمئة عن عدم ثقتهم بالأحزاب والكنيست.
وأظهرت النتائج أيضا أن 70 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بالمؤسسات الحكومية، مثل وزارات المالية والنقل ومكتب رئيس الحكومة، بينما قال 65 بالمئة إنهم لا يثقون بجهاز الادعاء العام في الدولة.
وفيما يتعلق بجهاز الشرطة، أفاد 55 بالمئة من المشاركين بعدم ثقتهم به.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب دفع "رشوة" للحصول على خدمة جيدة من مقدمي الخدمات بالقطاع العام.
تحذيرات من تفشي الفساد
وقال معدا الاستطلاع عيران فيغودا غادوت وشلومو ميزراحي من كلية العلوم السياسية بجامعة حيفا: "تشير النتائج إلى صورة مقلقة من الفساد المستشري في جميع مستويات الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف الباحثان: "تكشف نتائجنا أن الجمهور الإسرائيلي يعاني من شعور عميق بفقدان الثقة في الأنظمة السياسية والقانونية وأجهزة إنفاذ القانون، ويعتقد أن الفساد قد تغلغل بعمق في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
وأشار الباحثان إلى أن هذه الظواهر ليست بالضرورة جديدة، لكن شدتها وخطورتها تفاقمت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحا أن "تسييس الوزارات الحكومية" ساهم في تعميق حالة انعدام الثقة.
كما ربطا النتائج بأداء الحكومة خلال الإبادة الأخيرة بقطاع غزة، حيث أظهرت النتائج "عدم كفاءة" في التعامل مع قطاعات مختلفة من مصابي الحرب والنازحين.
واختتم الباحثان حديثهما بالتحذير من أن هذا الاتجاه "مقلق للغاية"، و"تزداد خطورته بسبب الأزمة المستمرة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي" في ظل الانقسام السياسي المتصاعد.