تركز المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حول صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية على عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية لبعض المحتجزين، بحسب ما صرحت 3 مصادر مطلعة على المحادثات لموقع "أكسيوس" الأمريكي.

وبحسب الموقع الأمريكي، تمثل المفاوضات غير المباشرة، التي تتم من خلال جهود الوساطة القطرية، أهم جهد دبلوماسي يجري في الوقت الحالي، والذي يمكن أن يفضي إلى توقف القتال المستمر منذ 7 من الشهر الماضي.

وكانت إسرائيل، التي تنفذ عملية عسكرية برية على قطاع غزة وحملة قصف جوي عنيفة منذ أسابيع بحثا عن قادة المقاومة الفلسطينية، قالت إنها لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين الـ240 الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية، وفقا لقناة "سكاي نيوز".

وأورد الموقع عن مصدرين أنه خلال المحادثات التي جرت منذ بدء التوغل الإسرائيلي في القطاع قبل أسبوعين، قدم الوسطاء القطريون للحكومة الإسرائيلية اقتراحين من المقاومة الفلسطينية، والأول يدعو إلى إطلاق سراح 18 محتجزا لدى المقاومة الفلسطينية مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.

وتابعت المصادر أن حكومة الحرب الإسرائيلية رفضت هذا الاقتراح قائلة إنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تزيد عن 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل جدا من المحتجزين.

أما الاقتراح الثاني، وهو الاقتراح الذي تمت مناقشته في الأيام الماضية، يشمل إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام، يتم خلالها توقف القتال.

وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الفلسطينية طلبت توقف القتال لمدة 5 أيام، بينما لا تريد إسرائيل توقف القتال لأكثر من 3 أيام.

وبموجب هذه الخطة، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستقوم المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 50 من المحتجزين في القطاع ويمكنها إطلاق سراحهم على الفور.

بعد ذلك، ستقوم المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 10 محتجزين آخرين كل يوم حتى نهاية وقف إطلاق النار، وإذا لم تفعل المقاومة الفلسطينية ذلك، فإن وقف إطلاق النار سينتهي.

وأوضحت المصادر إنه في إطار هذا الاقتراح ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين وكبار السن الفلسطينيين في عدة مجموعات من النساء الفلسطينيات والمسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

كما ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة لاستخدامها في المستشفيات والمخابز، وستلتزم بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محتجزين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية إسرائيل وقف اطلاق النار المقاومة الفلسطینیة وقف إطلاق النار من المحتجزین توقف القتال إطلاق سراح وقف القتال

إقرأ أيضاً:

وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن  تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

مفاوضات معقدة بجهود دولية

وأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.

يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.

الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلال 

وفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.

أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.

كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.

كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.

ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.

المفاوضات في مراحلها الحرجة

خلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.

وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.

مقالات مشابهة

  • وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
  • نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
  • المبعوث الأمريكي: نعمل عن كثب مع الإدارتين في لبنان وإسرائيل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
  • «حزب الله» يكشف شروطه للاتفاق مع إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف