بغداد اليوم - بغداد

يحتضن ملعب البصرة الدولي، اليوم الخميس (16 تشرين الثاني 2023)، مباراة المنتخب العراقي لكرة القدم أمام نظيره الإندونيسي في مستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية المزدوجة.

ويدخل المنتخب الوطني اللقاء وعينه على تحقيق النقاط الثلاث ليستهل مشواره بثلاث نقاط مهمة ستساعده في قادم المباريات، لاسيما وإن التأريخ يشير إلى تفوق المنتخب العراقي على إندونيسيا، حيث لعب الفريقان 6 مباريات فاز العراق في 5 منها وتعادل في واحدة.

ومن المتوقع أن يشهد الملعب حضور 65 ألف متفرج من جميع محافظات العراق، فضلاً عن حضور شخصيات رسمية من الحكومة العراقية.

وكان المنتخب العراقي قد فقد لخدمات كل من دانيلو السعد الذي لم يلتحق بسبب الإصابة ولذات السبب سيغيب المدافع سعد ناطق عن مواجهتي إندونيسيا وفيتنام.

وقرر كاساس تعويض اللاعبين المصابين باستدعاء كل من مصطفى ناظم وحسين علي جاسم.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المنتخب العراقی

إقرأ أيضاً:

الجيش العراقي: تاريخ طويل من التضحيات والتحولات الكبرى

يناير 6, 2025آخر تحديث: يناير 6, 2025

المستقلة/- يحتفل الجيش العراقي اليوم الاثنين بمرور 104 سنوات على تأسيسه، مشعلًا شمعته الرابعة بعد المئة في تاريخ مليء بالتضحيات والمشاكل والتحولات السياسية والاجتماعية التي عصفت بالعراق. وعلى الرغم من التحديات العديدة، بقيت سمعة الجيش العراقي محترمة، مع محاولات مستمرة من قبل قياداته للحفاظ على هذه السمعة التي تتماشى مع تاريخه الحافل بالأحداث.

التأسيس والنشأة

تأسس الجيش العراقي في 6 كانون الأول 1921، أي قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة بشهرين. حيث تم إنشاء الدولة العراقية في مؤتمر القاهرة الذي عقدته المملكة المتحدة في مارس 1921. وكان أول فوج للجيش العراقي هو “فوج موسى الكاظم”، الذي أُسس على يد مجموعة من الضباط العراقيين الذين كانوا في الجيش العثماني، بقيادة الضابط العراقي من كركوك جعفر العسكري، الذي شغل لاحقًا منصب وزير الدفاع العراقي.

التطور والتحولات السياسية

منذ تأسيسه، تعاقب على رئاسة أركان الجيش العراقي 30 ضابطًا، بدءًا من نوري سعيد في يناير 1921، وصولًا إلى الفريق الركن عبد الأمير يار الله، الذي يشغل هذا المنصب حاليًا. مر الجيش العراقي بتحولات سياسية هامة خلال تاريخه، من أبرزها التحول من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري في عام 1958، والذي قاده عبد الكريم قاسم مع مجموعة من الضباط الوطنيين في انقلاب عسكري غير مجرى تاريخ العراق.

الجيش العراقي والحروب والتحولات الكبرى

من أبرز التحولات في تاريخ الجيش العراقي كان حله وتفكيكه في عام 2003. فبينما كان الجيش العراقي يبلغ من العمر 82 عامًا، تم اتخاذ قرار من قبل الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر بحله بعد غزو العراق. هذا القرار أدى إلى تغييرات جذرية في البنية العسكرية للعراق، وأثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول مستقبل الجيش والدولة العراقية.

التحديات والحفاظ على السمعة

على الرغم من تلك التحولات الكبرى، لم تخلُ مسيرة الجيش العراقي من الأزمات والتحديات. إلا أن محاولات القيادات العسكرية العراقية على مر العقود كانت تهدف للحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترافية والكفاءة. وقد تمكن الجيش العراقي في مراحل مختلفة من الزمن من الحفاظ على سمعة جيدة بين الجيوش العربية، رغم الظروف السياسية المضطربة والحروب المستمرة.

الجيش العراقي اليوم

اليوم، وفي ظل التطورات الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق، يبقى الجيش العراقي قوة أساسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. ومع إعادة بناء الجيش العراقي بعد تفكيكه في 2003، شهدت السنوات الأخيرة العديد من الجهود لإعادة تأهيله وتجهيزه لأداء مهامه بكفاءة واحترافية، بما في ذلك دوره في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات المسلحة التي تهدد أمن العراق.

خاتمة

يبقى الجيش العراقي، رغم ما مر به من تقلبات، رمزًا للقوة والتضحية من أجل وطنه. ومع مرور الوقت، يواصل هذا الجيش تاريخًا طويلًا من التحديات والانتصارات، يأمل العراقيون في أن يكون هو السند الذي يعيد للعراق أمنه واستقراره في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. منفردًا يواجه محور الشر
  • سيدات العراق لكرة الصالات يجدد فوزه على نظيره الكويتي تجريبياً
  • الذكرى الـ104 لتأسيس.. ماذا تعرف عن الجيش العراقي؟
  • الاتحاد الإندونيسي يقيل شين تاي-يونغ ويستعد لتعيين مدرب جديد
  • إقالة مدرب إندونيسيا قبل مرحلة حاسمة من تصفيات كأس العالم
  • إقالة مدرب منتخب إندونيسيا والبديل أوروبي
  • رشيد:نأمل من الجيش العراقي أن لايهدد إيران
  • تحية إلى الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه
  • الجيش العراقي: تاريخ طويل من التضحيات والتحولات الكبرى
  • أصداء خروج المنتخب العراقي من خليجي 26: آراء ومقترحات لإعادة البناء