جهود قطرية بتنسيق أمريكي لإجراء هدنة مؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مصدر مطلع، إن وسطاء قطريين يسعون لإبرام اتفاق بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية يشمل إطلاق سراح نحو 50 محتجزا مدنيا في قطاع غزة، مقابل إعلان وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، وإطلاق سراح أرى فلسطينيين.
وأضاف المصدر المطلع على سير المفاوضات بين الجانبين لـ"رويترز" أن "الاتفاق الذي تجري مناقشته، جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وسيشهد أيضا إفراج "إسرائيل" عن بعض النساء والأطفال من سجونها، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لقطاع غزة".
اقرأ أيضا: رئيس الشاباك في القاهرة.. وأنباء عن اقتراب هدنة مؤقتة في غزة وتبادل أسرى
وأشار إلى أن "حماس وافقت على المبادئ العامة للاتفاق، لكن إسرائيل لم توافق بعد وما زالت تتفاوض على التفاصيل".
ولم يعرف بعد عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق "إسرائيل" سراحهم من سجونها في إطار الاتفاق الذي تتم مناقشته.
وكانت رويترز نقلت ،الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.
وقال المتحدث باسم "القسام" أبو عبيدة في تسجيل صوتي إن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل.
وأكد المتحدث أن الهدنة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات الإغاثة إلى كل مكان في قطاع غزة.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تل أبيب تعارض اقتراح حماس بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 رهينة فقط"، وهو المقترح أو الرقم الذي لم تعلن عنه حركة حماس في أي مناسبة.
ومن جانبها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إن الوسطاء "يعرفون أننا نطالب بصفقة أكبر حجما"، دون تحديد طبيعة الصفقة التي تطمح إليها إسرائيل، أو هوية هؤلاء الوسطاء.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد الدعوات داخل إسرائيل، بشأن العمل على الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، واستمرار قصف الاحتلال الشديد على قطاع غزة واستهداف المدنيين، ومعارك برية بين الطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة الولايات المتحدة حماس كتائب القسام هدنة حماس الولايات المتحدة قطاع غزة كتائب القسام هدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
قضية «قطر غيت».. اتهامات مثيرة للجدل وردود قطرية حاسمة
وصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قضية “قطر غيت” بأنها مجرد “بروباغندا صحفية لأغراض سياسية” ولا أساس لها من الصحة.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، إن “العمل على شيطنة الدور القطري في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل بغرض تحجيمه لن ينجح”.
كما شدد الوزير القطري على “أهمية التعاون مع مصر لتحقيق تهدئة دائمة وحماية المدنيين، مع التركيز على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفقًا لحل الدولتين”.
وأضاف وزير الخارجية القطري: “لا أعلم سوى فضيحة “ووتر غيت” في عهد الرئيس الأمريكي الراحل، ريتشارد نيكسون، وعندما تحدثوا عن أن قطر مخترقة مكتب نتنياهو، لا أعلم من أين أتوا بهذه الادعاءات، ولا أعلم من أين جاءوا بسيناريوهات بأن قطر ظبّطت مستشاري نتتياهو”.
وقال: “الغرض من استهداف الدور القطري هو تشويه سمعة مصر، لكننا نعمل مع القاهرة كفريق عمل واحد، وعلى اتصال وتنسيق مستمر مع الأشقاء في مصر بشأن مفاوضات الإفراج عن المحتجزين لدى “حماس” وإسرائيل”.
يذكر أن قضية “قطر غيت” هي فضيحة سياسية أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل، وتتعلق القضية بمزاعم تورط مستشارين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تلقي أموال من قطر عبر جماعات ضغط لتحسين صورتها دوليًا وتعزيز مصالحها داخل إسرائيل، وتشمل التحقيقات اتهامات بالرشوة، الاتصال بعميل أجنبي، خيانة الأمانة، غسيل الأموال، وجرائم ضريبية.