“وام” تفوز بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية النوعية عن “نظام وام الإخباري”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
فازت وكالة أنباء الإمارات “وام” ، بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا” النوعية، عن “نظام “وام” الإخباري”، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ50 للاتحاد، الذي عقد في أبوظبي بالتزامن مع الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية، التي تختتم اليوم.
تسلم الجائزة ، المهندس أحمد حسن الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة.
وأعرب سعادة محمد جلال الرئيسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، عن سعادته بالفوز بالجائزة، مؤكدا حرص الوكالة على تبني منهجية قائمة على الابتكار في مختلف مراحل دورة عملها، وأن نظام “وام الإخباري” يعتبر النظام الرقمي الأول من نوعه في المنطقة، الذي تمت برمجته وتطويره بسواعد وطنية وفق أفضل الممارسات الإعلامية العالمية، حيث يعتمد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ويساعد في إدارة العمل الإعلامي بطرق برمجية مبتكرة تسهم في أتمتة منظومة العمل الإخباري، وتحقيق قيمة مضافة للشركاء من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
وقال سعادته إن “وام الإخباري”، يعد نظاما رقميا متطورا وشاملا في مجال استقبال الأخبار وصياغتها وتحريرها وبثها، إلى جانب ربطها بالمواد المصورة والفيديوهات الخاصة بها، معتمدا على أفضل وسائل تكنولوجيا المعلومات وأحدثها وهو ما يسهم في إثراء وكالة أنباء الإمارات، وتعزيز دورها في خدمة مسيرة النهضة والنماء والازدهار في دولة الإمارات.
وأوضح أن النظام يوفر خاصية قياس مستوى الجودة بما يتناسب مع المعايير والمقاييس العالمية المعتمدة، وكذلك التعرف الذكي على الصور والفيديوهات مما يعمل على إثراء المواد الإعلامية ببيانات دقيقة، إضافة إلى إدارة التنبيهات وإدارة التغطيات الإعلامية داخل الدولة وخارجها والقدرة على جدولتها وربطها بالمعدات التخصصية لها، وتخطيط وتنفيذ وتحديد إطار زمني لها مع مراقبة المستجدات التي تطرأ عليها فضلا عن إدارة التحرير من خلال القدرة على إنشاء وتحرير الأخبار النصية والمرئية بجميع عناصرها الخمسة النصية والمصورة والصوتية والفيديو وكذلك محتوى منصات التواصل الاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”
الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.